خطبة وطنية قصيرة 2024

hanan hikal
2024-02-25T15:24:07+02:00
اسلاميات
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: israa msry31 أغسطس 2021آخر تحديث : منذ شهرين

تأتي الأعياد الوطنية لتثير في نفوس الناس الشعور الوطني وتبعث لديهم الشعور بالانتماء والفخر ربتاريخ بلادهم وبما لهم من أمجاد، وما نشات عليه بلادهم من قيم، وما مرّت به من تحديات ومصاعب، وبما يحمله لهم الحاضر والمستقبل من تقدم وعمل وارتقاء.

يقول عبد العزيز آل زايد: “الوطن: ليس حدودًا تُنقط به خارطة ما، إنّما هو انتماء يشدّنا إليه، فيه تنغرس جذورنا وله تذوب ذواتنا.”

خطبة وطنية قصيرة

خطبة وطنية قصيرة 2021
خطبة وطنية قصيرة

الإخوة والأخوات، إن الوطن هو أرض صلبة يمكن للإنسان أن يبني عليها حياتها، وأن تزهر الحياة وتثمر، وتكون حياة سعيدة منتجة، مفيدة للإنسان ولمن حوله، والإنسان أحوج ما يكون لهذه الأرض، فإذا ما اضطرته الظروف للتغرّب عنها وتركها لأي سبب، يظل متعلّقًا بها ففيها جذوره، ومنها أصوله، وعليها حبا ونما، وعرف اللغة، وتكلّم بها مع مواطنيه، وحفرت في ذاكرته الأماكن والصور ذكريات لا تنسى ولا تقدر بثمن، فهي عمره ووجوده وهي متأصلة في تركيبته الجسدية والنفسية.

يقول فولتير: “الخبز في الوطن خير من بسكويت الأجانب.”

ويقول هوميروس: “ليس ثمة مكان أغلى من الوطن.”

خطبة وطنية قصيرة ومختصرة

أيها الحضور الكريم، إن مفهوم الوطنية والانتماء هو مفهوم متغير ولكل إنسان معتقده فيه، ومفهومه الخاص له، فهناك من يكون وطنه بيته وأهله، ولا يعنيه ما هو دون ذلك، وهناك من يتخذ الحي أو المحافظة التي يسكن فيها وطن وهناك من ينتمي إلى بلاده بحدودها الجغرافية، وهناك من يعتبر أن الدين وطن، أو اللغة وطن، أو العرق وطن، وهناك من ينتمي إلى الإنسانية والجنس البشري ككل.

وكلما توسّعت مدارك الإنسان كلما توسّع مفهومه للوطن، إن وطني هو عزيز على نفسي، ولكني أريد الخير للإنسانية ككل، وأرفض ما يمسها من فقر وإرهاب ومرض، وهذا هو أعلى مستويات الرقي الإنساني.

وفي النهاية يبحث الإنسان في الوطن عن الدعم والقبول والمساندة، وعن المحبة والود، وعن فرص العيش بكرامة كما يقول أمين معلوف: “الوطن الذي بوسعك العيش فيه مرفوع الرأس، تعطيه كل ما لديك وتضحي من أجله بالنفيس والغالي حتى بحياتك، أما الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس فلا تعطيه شيئا، فالنبل يستدعي العظمة واللامبالاة تستدعي اللامبالاة والازدراء يستدعي الازدراء، ذلك هو ميثاق الأحرار ولا أعترف بغيره.”

خطبة وطنية أول متوسط

إن الإنسانية وطن يجمع ولا يفرّق وكلما زاد نصيب الإنسان من القيم والأخلاق كلما سعى لأن يكون وطنه ممتد الحدود يسع الجميع، ولذلك كانت الوحدة دائمًا تحقق الخير والتقدم والنهوض للدول كافة، وتخنق أسباب الحروب والنزاعات في مهدها.

ولذلك اتحدت الولايات تحت حكم فيدرالي وتحولت إلى الولايات المتحدة الأمريكية فأصبحت قوة عظمي، وكذلك اتحدت الدول الأوروبية تحت راية الاتحاد الأوروبي فكان بينها التكامل والتعاون، وأصبحت قوة لا يستهان بها.

وكذلك اتحدت دول الخليج بما يجمعها من بقعة جغرافية ولغة ولهجة وأصول وديانة، وعادات وتقاليد فأصبح هناك اتحاد خليجي، وهكذا كلما وجد الناس أسباب تجمعهم، واتحدوا وتكاملوا، كلما حققوا المراد وتمتعوا بالازدهار والرخاء والتقدم.

أما عندما يضيق الوطن بأهله ويصبح الإنسان فيه مقهورًا منقوص الحقوق، فإنه يلتف على نفسه، وقد يجد انتماءًا آخر يحقق فيه ذاته، فيتجه إلى الجماعات المتطرفة، أو يهاجر بلا عودة وفي ذلك يقول المفكّر يوسف زيدان: “إن الملايين ممن ينوون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسياً لحظة تقديم الطلب وهجروا الوطن على المستوى الشعوري، ويظل حالهم على هذا، حتى لو ظلوا سنوات ينتظرون الإشارة بالرحيل، فتكون النتيجة الفعلية أننا نعيش في بلد فيه الملايين من المهاجرين بالنية أو الذين رحلوا من هنا بأرواحهم، ولا تزال أبدانهم تتحرك وسط الجموع كأنها أبدان الموتى الذين فقدوا أرواحهم، ولم يبق لديهم إلا الحلم الباهت بالرحيل النهائي.”

خطبة وطنية قصيرة لغتي الخالدة أول متوسط

إن لغتي من أعرق اللغات، وأكثرها قدرة على احتواء المعاني، وهي اللغة السامية الأكثر تحدّثًا، وأحد اللغات الأكثر انتشارًا في العالم، حيث ينطق بها ما يناهز نصف مليار إنسان، ويتركّز المتحدثون بها في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، كما يتحدث بها بعض سكان الدول المحيطة بالوطن العربي مثل تركيا والسنغال، وإريتريا، والأهواز، وتشاد، ومالي، وإيران، وجنوب السودان.

يقول موريس بوكاي: “أثناء دراستنا، كنّا نقرأ بعض المقاطع القرآنية التي يسهل قراءتها نسبيّا، وفي الوقت نفسه نقرأ في الأدب العربي الحديث، لنقارن بين اللغة العربية الفصحى واللغة العربية الحديثة ، لنجد أنّ لغة القرآن تعلو على أيّ مقارنة.”

واللغة العربية هي لغة القرآن الكريم يقول ربّ العزّة: “وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ، وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِين، بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ، وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ  أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ، فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ، كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ، لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ.”

إن اللغة العربية اصبحت وطنًا لكل عربي، تجعل انتماءه يتوسّع ليشمل كل بلد عربي، وكل إنسان يتحدث باللغة العربية، يقول إميل سيوران: “لا يسكن المرء بلاداً، بل يسكن لغة، ذلك هو الوطن ولا شيء غيره.”

خطبة وطنية قصيرة عن الانتماء للوطن

إن الانتماء للوطن يجعل الإنسان يضحّي بحياته في سبيل حماية هذا الوطن، فهو بالنسبة له موطن الأهل والأحباب، وهو يتغلغل في كل جزء منه، وهذا الانتماء هو ما يجعل الإنسان مهما أحرز من تفوّق خارج بلاده ينتسب إليها، ويرفع علمها، ومهما لاقى من غبن وإهمال يظل يتمنى لها الخير، ويسعى في خيرها.

خطبة وطنية قصيرة عن اليوم الوطني

في عيدك يا وطني نحتفل بما حبانا الله به من أمن وسلامة وأمان وخير، فهذا الاحتفال يكون شاهدًا على الاستقرار الذي ننعم به، وعلى أننا مستمرون في نهج الأباء والأجداد في الحفاظ على هذا الوطن من الفتن، ومن الأعداء، ومن المتربصين، ومن الطامعين، وأننا جميعًا يد واحدة أمام كل التحديات التي تواجهنا في هذا العصر، وأننا ماضون في البناء والعمل بعزيمة لا تفتر، في سبيل أن يبقى هذا الوطن للأبناء والأحفاد أمنًأ مستقرًا صالحًا للعيش، مواكبًا للعصر.

خطبة وطنية قصيرة جداً وسهلة

أيا وطني يا أجمل أرض ويا أرقى حضارة، إن رحيق أزهارك لا يشبه أي رحيق، وصفاء سمائك لا يشبه أي سماء، وأنت عندي أفضل وأروع الأوطان، وتهون الروح فدائك وفداء حفنة من ترابك، إن الوطن هو الأب والأم، والحلم، وحتى ولو لم نختار أن نولد على أرضه، فقد اخترنا أن نكون جنوده المخلصين، إنه نبض يسري به دمنا في العروق، هو رفيق الروح، والضياء الذي به نهتدي في هذا العالم.

يقول عدنان الصائغ: “كان المعلمُّ حين يعلّمني كيفَ أرسمُ فوقَ الكراريسِ شكلَ الوطنْ أغافلهُ ثمَّ ألصقهُ فوق قلبي.”

القاء خطبة وطنية قصيرة جدًا

يا وطني، كم أحب هذه الكلمة، فهي في حد ذاتها إنتماء، وجذور نضرب فيها فتزيدنا قوة وثبات، يا وطني إن كل كائن خلقه الله يعشق بيئته فإذا ما تركها ذوى ولم يعد أبدًا كما كان، إن الأسماك تمضي في طريقها قاطعة الآف الأميال بحثًا عن الغذاء والدفئ، ولكنها تعود إلى أوطانها التي ألفتها، وصارت جزء من هويتها، وكذا الطيور تمضي في سبيلها قاطعة السهول والوديان، بحثًا عن مكان مناسب لوضع صغارها، ثم تعود بهم إلى الوطن حيث الأمان والألفة، وحيث يمكنها أن تستكمل حياتها وتبقى في سعادة وهناء.

إن الوطن هو شئ يشبهنا فيه أناس ننتمي لهم وينتمون لنا، ويشبهوننا في الكثير من الأشياء، فما أكثر ما يجمع بين أبناء الوطن الواحد، إنهم يعتنقون نفس الديانات، ويتكلمون نفس اللغة، يفهمون عادات بعضهم البعض، ويحتفلون بنفس المناسابات ولهم قيم متشابهة، ولذلك يشعر الإنسان في وطنه بأمان، فالكائن يشعر بأمان أكثر مع من يشبهه من مخلوقات، إن هذه هي الفطرة الطبيعية.

ولكن عندما يمس الجشع نفوس الناس وينعدم العدل، ويجد كل إنسان نفسه مثل كائن تائه في غابة بلا سند تصبح الحياة غير محتملة ويصبح الوطن مكان مخيف غير صالح للسكن، فالوطن بما يجمع بين أبناءه من محبة وإيثار ومودة وتفاهم، وبغير ذلك لا يمكن اعتبره وطنًا.

خطبة محفلية وطنية قصيرة

ايها الحضور الكريم، ما أروع الوطن، وما أبهاه، وما أجمل سماؤه إن هواءه العليل ينساب عطرًا وشمسه لا تشبه أي شمس آخرى، وشوارعه العتيقة تحكي تاريخ من النضال، وحضارة تمكنت من الصمود أمام كل التحديات، وشعب آبي يرفض الخنوع والاستسلام للدعة أو للغزاة، إنه الوطن الذي نعرفه ونتعشّق كل ما فيه، يقول غسان كنفاني: “تعلمت أن أحب طفولتي ..أن أحب البسطاء، أن أرتب خارطة هذا الوطن وأن أقف في صف الفقراء.”

ومهما ضاقت بنا السبل على أرض الوطن، ومهما سعينا للإفلات من كل ما يواجهنا فيه من متاعب ومصاعب وتحديات ومشكلات، يظل الحنين إليه جارفًا كما تقول غادة السمان: “وأنا في الوطن كنت أبكي شوقا للرحيل إلى المنفى وها أنا اليوم أبكي، لأنني حققت أحلامي.”

خطبة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية

إن المملكة العربي السعودية هي أكبر الدول العربية من حيث المساحة، وهي تشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية، حيث تبلغ مساحتها ما يناهز 2 مليون كيلو متر مربع، وهي محاطة بالعديد من الدول منها العراق والأردن شمالًا، والكويت من الشمال الشرقي، وقطر والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين من جهة الشرق، ومن الجنوب سلطنة عمان واليمن، وهي تطل على الخليج العربي والبحر الأحمر.

وللمملكة العربية السعودية تاريخ طويل من النزاعات قبل أن تتوحد آخيرًا على يد عبد العزيز آل سعود في عام 1932 وتتألف المملكة من 13 منطقة إدارية كل منها ينقسم إلى عدد من المحافظات، وتنقسم المحافظات إلى مراكز، وتضم أرضها المسجد الحرام والكعبة المشرفة والمسجد النبوي وهي عضو بمجلس التعاون الخليجي، وبالأمم المتحدة، ورابطة التعاون الإسلامي، ومجموعة العشرين، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة أوبك، وغيرها من المنظمات الدولية الهامة.

تملك السعودية ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم، ويتمتع اقتصادها بالاستقرار وهي أكبر مصدر للنفط الخام، وتعد قوة إقليمية واقتصادية لا يستهان بها، كما أن لديها إرثًا حضاريًا كبيرًا وتاريخًا موغلًا في القدم يمتد لآلاف السنين، وتعد من الأعضاء المؤسسين لمنظمة العلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة “اليونيسكو”.

وتنتسب الدولة إلى سعود بن محمد آل مقرن الجد الأكبر للأسرة الحاكمة، ويشتق الإسم من السعادة والحظوظ الجيدة، وهي تشهد طفرة علمية واقتصادية في العصر الحديث ولديها خطة تطوير باسم “رؤية 2030”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *