أفضل 10 أطعمة لمرضى السكر
الخضراوات غير النشوية
تعتبر الخضراوات الخالية من النشويات مثل البروكلي والجزر خيارًا مثاليًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، نظرًا لأنها لا تسبب ارتفاعًا في مستويات السكر بالدم.
تساعد هذه الخضراوات على الشعور بالشبع لاحتوائها على كميات عالية من الألياف، بالإضافة إلى فوائدها الغنية بالفيتامينات والمعادن.
كما أنها منخفضة في محتواها من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، مما يجعلها مثالية لمن يرغبون في الحفاظ على وزن صحي.
الحليب والزبادي خالي الدهن
الحليب قليل الدسم والزبادي مفيدان للجسم حيث يحتويان على فيتامين د الذي يساهم في تعزيز الصحة.
كما أنهما يعتبران خيارات غذائية مثالية لمن يعانون من داء السكري نظرًا لانخفاض مؤشرهما الجلايسيمي.
الطماطم
تعتبر الطماطم مصدرًا غنيًا بمادة الليكوبين، التي تلعب دورًا هامًا في الوقاية من العديد من الأمراض مثل السرطان ومشكلات القلب والعيون، إضافةً إلى أنها تسهم في ضبط مستويات السكر في الجسم، لأنها لا تحتوي على كربوهيدرات وتعد مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية التي تعزز منظومة امتصاص السكر بفعالية.
تحتوي العنبية على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة وعناصر تقاوم الالتهابات، وبسبب قيمتها الغلايسيمية المنخفضة، فهي تساعد في منع الزيادات الحادة في مستويات السكر في الدم، مما يساهم في حفظ الاستقرار في هذه المستويات ويعود بالنفع على الصحة العامة.
البرتقال والحمضيات
البرتقال يمتاز بمستويات منخفضة في مؤشره الغلايسمي وهو كنز من العناصر الغذاإية كفيتامين ج الذي له أهمية بالغة للجسم. يحتوي أيضًا على نسبة ممتازة من الألياف، يُفضل تناول البرتقال في صورته الطبيعية بدلاً من عصيره للاستفادة القصوى من الألياف.
السمك، وخصوصًا السلمون، معروف بكونه مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا 3 التي تساهم في تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
يحتوي السلمون أيضا على فيتامين د. من المهم التشاور مع الطبيب لتحديد أنواع الأسماك المناسبة لحالتك الصحية قبل تضمينها في نظامك الغذائي.
الجوز والمكسرات
الجوز وبذور الكتان، إلى جانب المكسرات الأخرى، غنية بعناصر غذائية كالمغنيسيوم، الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية.
تتميز المكسرات بأنها تمتلك مؤشراً غلايسيمياً منخفضاً، مما يعني أن استهلاكها قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري.
الفاصولياء
تحتوي الفاصولياء على نسبة عالية من البروتين والألياف الغذائية، كما أنها تتميز بمؤشر غلايسيمي قليل، مما يساعد في تنظيم سكر الدم بشكل فعّال لمن يعانون من داء السكري من النوع الثاني.
اللفت
يعتبر اللفت مصدراً غنياً بفيتامين أ وفيتامين ك، إذ يتجاوز محتواه من هذه الفيتامينات الكمية الموصى بها يومياً. بالإضافة إلى ذلك، يتميز اللفت وأنواع أخرى من الخضروات الورقية الخضراء بأنها تملك مؤشراً غلايسيمياً قليلاً.
العدس
الشعير، العدس، وأنواع الحبوب الأخرى تعد مصادر غنية بالألياف الذائبة وغير الذائبة ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتسهم في تحسين عملية هضم الدهون.
كما أن تناول الحبوب الكاملة يساهم في خفض احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
هل يوجد أكلات يجب على مريض السكر تجنبها؟
المشروبات الغازية والمحلاة:
تمتاز هذه المشروبات بكونها غنية بالكربوهيدرات التي تسهم في رفع مستويات السكر في الدم بصورة سريعة.
كما أنها تحوي نسباً مرتفعة من الفركتوز، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين في الجسم ويتسبب في مشاكل صحية تتعلق بالكبد.
الدهون الصناعية المشبعة:
الدهون المهدرجة توجد بشكل شائع في منتجات مثل السمن النباتي، مبيضات القهوة، زبدة الفول السوداني، الأجبان المعالجة وبعض أنواع المخبوزات لتمديد صلاحيتها.
تشكل هذه الدهون خطورة على الأفراد المصابين بمرض السكري، حيث أنها ترفع مستويات الالتهاب داخل الجسم وتزيد من مقاومته للأنسولين.
كما أن لها دورا في تفاقم مشكلة السمنة، إذ تساهم في زيادة تراكم الدهون في منطقة البطن.
الخبز الأبيض والمكرونة والأرز:
تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي قد تؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، فإنها تفتقر إلى كميات كافية من الألياف الضرورية للحفاظ على استقرار مستويات السكر، ومن هنا ينصح بأن يبتعد مرضى السكر عن هذه الأطعمة.
يمكن لهؤلاء المرضى اختيار بدائل أكثر فائدة مثل الدقيق الكامل والأرز البني لضمان تناول غذاء صحي ومتوازن.
الزبادي المحلى بنكهة الفواكه:
يشتمل هذا النوع من الزبادي على نسبة منخفضة من الدهون المستخلصة من الألبان، بينما يزداد فيه محتوى السكريات والكربوهيدرات مقارنةً بأنواع الزبادي التقليدية.
القهوة ذات النكهات المختلفة:
تعتبر القهوة الخالصة من دون مكونات إضافية خيارًا صحيًا، إذ يُمكن أن يُسهم شرب فنجان من القهوة يوميًا في تعزيز الصحة العامة، شرط استعمال حبوب قهوة جديدة وغير معالجة بمواد اصطناعية.
على النقيض، قد تكون نكهات القهوة المتوافرة في الأسواق ضارة لمن يُعانون من داء السكري، نظرًا لاحتوائها على مستويات مرتفعة من السكريات والكربوهيدرات، مما يُمثل خطرًا على صحتهم.
العسل:
يعد العسل مكونًا طبيعيًا يعود بالنفع على الصحة ويساهم في معالجة مختلف الأمراض، إلا أنه من الضروري أن يتجنب مرضى السكري استخدام العسل كمُحلٍ بدلاً من السكر الأبيض نظرًا لغناه بالسكريات.
في هذا السياق، يمثل السكر المستخلص من نبات الستيفيا خيارًا أمثل لمرضى السكري لاستخدامه في التحلية مقارنةً بالعسل والسكر البني.
الفواكه المجففة:
الفاكهة الطازجة غنية بالماء، السكريات، والألياف التي تعد مفيدة لمرضى السكري. عند تجفيف الفاكهة، يتم فقدان الماء مما يؤدي إلى ارتفاع تركيز السكريات والألياف.
هذا التغيير يمكن أن يؤثر سلباً على مستويات السكر في الدم لدى المرضى. لذا، يُنصح مرضى السكري بأن يختاروا تناول الفاكهة في صورتها الطازجة بدلاً من المجففة، لضمان الاستفادة من العناصر الغذائية بشكل كامل وآمن.
الفواكه المجففة قد تكون ذات تأثير مضر على مرضى السكري بسبب ارتفاع نسبة السكر فيها.
المقرمشات والوجبات الخفيفة:
غالبًا ما تكون الأطعمة المصنعة من الدقيق الأبيض منخفضة في محتواها من الألياف الطبيعية وتكون غنية بالكربوهيدرات.
عصائر الفاكهة:
للأشخاص المصابين بمرض السكري، يجب التنبه إلى تأثيرات شرب عصائر الفاكهة، إذ أنها تحتوي على نسب عالية من السكريات، خاصة سكر الفركتوز، الذي قد يسهم في زيادة الوزن ويعزز من مقاومة الجسم للأنسولين.
كذلك، تفتقر هذه العصائر إلى الألياف الضرورية التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعلها خيارًا غير مثالي لمن يعانون من هذا المرض.
الأطعمة المقلية:
تشتمل الأطعمة هذه على كميات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات غير المفيدة للصحة، مما يساهم في رفع مستويات السكر في الدم بصورة سريعة وغير متوقعة.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه الأطعمة على زيادة الوزن، وهي مشكلة تعد من الصعوبات الكبيرة بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري.
