حبوب الزنك للشعر هل تسمن؟
الزنك معدن أساسي يلعب دوراً هاماً في تحسين الحالة الغذائية، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من نقص في التغذية.
يظهر تأثيره الإيجابي بوضوح في زيادة الوزن لدى الأطفال المصابين بسوء التغذية وكذلك الأطفال المصابين بسرطان الدم.
لقد لوحظ أن تناول الأطعمة الغنية بالزنك أو إضافة مكملات الزنك إلى النظام الغذائي يسهم في تعزيز الشهية وزيادة الاهتمام بالطعام، مما يؤدي بدوره إلى زيادة في الوزن.
كما يعمل الزنك على معالجة مشكلة فقدان الشهية، حيث يعد نقصه في الجسم أحد الأسباب الرئيسية للانخفاض في الرغبة بتناول الطعام ومن ثم النقصان في الوزن.
ما هي الكمية الموصى بها من الزنك
من الضروري للجسم الحصول على نسب معينة من الزنك يومياً، وهذه النسب تتباين باختلاف السن. فيما يلي بيان بالاحتياجات اليومية من الزنك لمختلف الأعمار:
– منذ الولادة حتى شهرين: يحتاج الرضيع إلى ما بين 2 إلى 4 ملليغرامات من الزنك كل يوم.
– من عمر سبعة أشهر إلى سنة: تزداد الحاجة قليلاً لتصل إلى 3 إلى 5 ملليغرامات يوميًا.
– الأطفال من سنتين إلى ثلاث سنوات: يتطلبون ما بين 3 إلى 7 ملليغرامات.
– من سن الرابعة حتى الثامنة: يرتفع المقدار المطلوب إلى 5 إلى 12 ملليغرام يوميًا.
– من التاسعة إلى الثالثة عشر: تتراوح الحاجة بين 7 و23 ملليغرام يومياً.
– من سن الرابعة عشر إلى الثامنة عشر: ينصح بتناول ما بين 9 و34 ملليغرام يومياً.
– للنساء الحوامل والمرضعات: يُوصى بتناول 34 ملليغراماً يومياً لدعم صحتهن وصحة أطفالهن.
من المهم مراعاة توفير هذه الكميات لضمان تغذية متوازنة وصحية.
المجموعات الغذائية الغنية بالزنك
الزنك عنصر غذائي مهم يتوافر في تشكيلة متنوعة من الأطعمة التي تساهم في تعزيز صحة الجسم، ويمكن العثور عليه في:
– المأكولات البحرية كالمحار والسلطعون التي تعد مصادر رائعة للزنك.
– اللحوم بأنواعها كاللحوم الحمراء والدواجن تحتوي أيضًا على نسب جيدة من الزنك.
– الفطر والثوم والذرة وهي خيارات نباتية تحتوي على الزنك.
– دقيق الشوفان والحبوب الكاملة كالقمح والأرز البني تعتبر مصادر جيدة لهذا المعدن.
– عدد من الخضروات الخضراء مثل السبانخ والبروكلي واللفت والملفوف والهليون والبامية والكوسا يمكنها توفير الزنك للجسم.
– البقول كالعدس والفول والحمص والفاصوليا تحتوي على كميات معتبرة من الزنك.
– المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز والكاجو وبذور الشيا وبذور اليقطين والفول السوداني والبقان تعد خيارات غنية بالزنك.
إدراج هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات مناسبة من الزنك، مما يعزز الصحة العامة.
مخاطر الإفراط بتناول الزنك
تناول الزنك بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تراكمه في الجسم مما يسبب مشاكل صحية عديدة.
1. فقر الدم: عندما يحتوي الجسم على زنك بكميات زائدة، يؤدي ذلك إلى تعطله في امتصاص النحاس، مما قد ينتج عنه الإصابة بفقر الدم.
2. التفاعل الدوائي: يمكن أن يؤدي الارتفاع في مستويات الزنك إلى التأثير على فاعلية أنواع معينة من الأدوية بما في ذلك المضادات الحيوية، أدوية زيادة التبول، وعلاجات التهاب المفاصل الروماتويدي.
3. سرطان البروستاتا: تشير الدراسات إلى أن استهلاك الزنك لأكثر من عشر سنوات قد يرفع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
4. آثار جانبية أخرى: تناول الزنك بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، تشمل:
– حدوث الألم في المنطقة البطنية.
– الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة.
– ظهور أعراض مثل السعال.
– الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
– تأثر وظائف الكلى بشكل سلبي.
– الشعور بالغثيان ومواجهة مشكلات في التقيؤ.
– انبعاث رائحة معدنية من الفم.
– التعرض للإسهال.