أهم اعشاب لزيادة مخزون البويضات

اعشاب لزيادة مخزون البويضات

اعشاب لزيادة مخزون البويضات

تعد الأعشاب الطبيعية وسيلة فعالة لدعم صحة المبايض وتحسين فاعلية الإنجاب ومن بين هذه الأعشاب، الأتي:

البردقوش

البردقوش، بمكوناته المفيدة، يلعب دورًا هامًا في استقرار الدورة الشهرية وضبط مستويات الهرمونات في الجسم، كما أنه يعتبر علاجًا طبيعيًا محتملًا لمتلازمة تكيس المبايض، التي تؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية.

للاستفادة من خصائص البردقوش، يمكن تناوله على عدة أشكال. يُفضل البعض إعداد شاي من البردقوش بغلي المستخلص في الماء.

وبالإضافة إلى ذلك، متوفر البردقوش كمكملات عشبية تُباع في الأسواق. أيضاً، يُمكن إضافة أوراق البردقوش إلى الأطعمة مثل الحساء عن طريق وضعها داخل قماش محكم الإغلاق وإدخاله أثناء الطهي لإضفاء نكهة وفائدة.

البرسيم الأحمر

تتميز نبتة البرسيم الأحمر بخصائصها المفيدة في دعم وظائف المبايض وتحسين فرص الإنجاب، إذ تحوي هذه النبتة على مضادات الأكسدة الفعّالة مثل الأيزوفلافونات الذي يسهم في توازن الهرمونات مثل هرمون الإستروجين، هذه القدرة تساعد في تعزيز فعالية المبايض في إنتاج البويضات الجاهزة للتخصيب.

تحتوي هذه الزهرة أيضًا على مجموعة غنية من العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن، مما يمكنها من لعب دور هام في تحسين الصحة العامة للجسم والمساعدة في إزالة السموم التي قد توثر على الخصوبة.

تتوفر نبتة البرسيم الأحمر بصورة مستخلصات ومكملات عشبية ويمكن أيضًا تناولها على شكل شاي.

نبات الماكا

جذور نبات الماكا تحتوي على خصائص غذائية متعددة، حيث تشتمل على حوالي ستين مكونًا نباتيًا وواحد وثلاثين نوعًا من المعادن التي تعود بالنفع على الجسم.

هذا النبات له استخدامات متعددة في مجال الطب البديل، إذ يعمل على دعم صحة المبايض وتقوية خصوبة الذكور من خلال تعزيز مستويات الحيوانات المنوية.

كذلك، يساهم في تعديل الهرمونات داخل الجسم ويعزز النشاط الجنسي، يمكن الحصول على الماكا بصور مختلفة مثل المسحوق أو الكبسولات، وهو أيضًا مكون شائع في صناعة الشوكولاتة.

اعشاب لزيادة مخزون البويضات

مقدار مخزون المبيض الطبيعي

تتأثر كمية البويضات التي تمتلكها المرأة في المبايض بعمرها، وتختلف هذه الكمية وفقاً للمرحلة العمرية كالآتي:

في مرحال الجنين وعند الأسبوع العشرين، تصل كمية البويضات في المبايض إلى ما بين 6 إلى 7 ملايين بويضة.
أما بعد الولادة، فتقل الكمية إلى ما يتراوح بين 1 و2 مليون بويضة.

خلال فترة البلوغ، تنخفض كمية البويضات في المبايض إلى ما يتراوح بين 300000 و500000 بويضة.

بعد الوصول إلى الثلاثينات من العمر، تقريبًا في السابعة والثلاثين، تحتفظ المرأة بحوالي 25000 بويضة.

أما في الخمسينيات من العمر، وخصوصاً حول سن الحادية والخمسين، فإن عدد البويضات يُصبح محدودًا، إذ يوجد حوالي 1000 بويضة فقط.

يتفاوت عدد البويضات المتبقية في المبايض لدى النساء خلال مرحلة انقطاع الطمث، حيث يعتمد هذا على العمر الذي يحدث فيه هذا التغير البيولوجي، عادةً وصول المرأة إلى سن الخمسين يرافقه تبقي حوالي 1000 بويضة في المبايض.

تقدير هذا العدد لا يتم عبر فحص مباشر للبويضات بل يستند إلى قياس مستويات الهرمونات الأنثوية في الدم، هذه الطريقة تقدم نتائج تقديرية فقط، وليس هناك توافق كامل بين الخبراء حول العدد الدقيق للبويضات في المبايض.

عوامل يعتمد عليها مقدار مخزون المبيض

لا ترتبط قدرة المبايض على تخزين البويضات بعمر المرأة وحسب، بل هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في تحديد هذا المستوى، وقد تؤدي إلى تقلص هذا المخزون دون المعدلات المتوقعة لكل فئة عمرية،  من بين هذه العوامل ما يأتي:

  • التدخين.
  •  الإصابة بمشكلات صحية معينة مثل: اضطرابات في القنوات التي تربط المبايض، وجود بطانة رحم مهاجرة، التهابات الحوض، اضطرابات في نظام المناعة الذاتية، ومرض النكاف.
  • بعض العوامل قد تؤدي لحدوث مشاكل في الجينات، مثال على ذلك وجود خلل في كروموسوم إكس.
  • كما أن خضوع المرأة لعملية جراحية في الأعضاء التناسلية مثل المبيض، أو تعرضها للعلاجات المكثفة مثل الكيميائية والإشعاعية، يمكن أن يكون له تأثيرات طويلة المدى على صحتها.

علاقة مخزون المبيض مع فرص الحمل

عندما يكون عدد البويضات لدى المرأة قليلاً، قد تواجه صعوبات في الإنجاب، إذ يؤثر ذلك على قدرتها الإنجابية.

ومع ذلك، هذا لا يستبعد إمكانية الحمل تماماً حتى مع وجود مخزون محدود من البويضات في المبايض.

تكفي بويضة واحدة صحية لتحقيق الحمل لدى المرأة، حتى لو كان عدد البويضات محدودًا.

وجود عدد كبير من البويضات في المبايض لا يضمن خلو المرأة من التحديات المتعلقة بالحمل والإنجاب، لأن الكمية لا تعكس بالضرورة جودة هذه البويضات أو قابليتها للإخصاب.

اعشاب لزيادة مخزون البويضات

اعراض ضعف مخزون المبيض :

غالبًا ما يتسم نقص مخزون المبيض بعدم ظهور علامات بارزة، إلا أن بعض العلامات قد تكون مؤشرًا لهذه الحالة، ومنها:

  •  وجود اضطراب في تواتر الدورة الشهرية.
  • المعاناة من تحديات أثناء محاولات الإنجاب.
  • تقصير زمن الطمث عن المتوسط المعتاد
  • الجفاف في المنطقة المهبلية
  • اضطرابات عاطفية ونفسية
  • فقدان الحمل

أهم الفيتامينات لزيادة مخزون البويضات

هناك عدة فيتامينات يمكن اللجوء إليها لزيادة مخزون البويضات، وهي:

  • الميلاتونين: تُفرز غدّة صغيرة في الدماغ تُدعى الغدة الصنوبرية الهرمون المعروف بالميلاتونين، هذا الهرمون لديه خصائص تحمي الخلايا من الضرر الذي تسببه الجزيئات غير المستقرة المعروفة بالجذور الحرة، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي، خصوصًا للبويضات.
  • كوانزيم كيو 10: يُعد كوانزيم كيو 10 مركبًا يُنتجه الجسم بشكل طبيعي ويتم تخزينه داخل الخلايا. يتميز هذا المركب بقدرته الفعّالة كمضاد للأكسدة، ويلعب دورًا مهمًا في دعم نمو وحماية الخلايا، مع التقدم في السن، يقل إنتاج هذا الكوانزيم، الأمر الذي قد يستدعي اللجوء إلى المكملات الغذائية لتعويض هذا النقص.
  • ديهيدرو ايبي اندروستيرون: يعتبر هرمون ديهيدرو ايبي اندروستيرون من الهرمونات الأساسية التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، حيث يبلغ إنتاجه ذروته خلال فترة البلوغ. مع التقدم في العمر، يتناقص إنتاج هذا الهرمون تدريجياً. الوظيفة الرئيسية لهذا الهرمون تكمن في دعم تصنيع هرمونات تناسلية أخرى، مثل التستوستيرون والاستروجين.
  • فيتامين د: فيلعب دوراً هاماً في تعزيز مستويات الهرمون المضاد للمولر، الذي يصدر عن جريبات المبيض. تشير مستويات هذا الهرمون في الدم إلى حجم مخزون المبيض من البويضات السليمة، وهو مؤشر مهم يستخدم في الفحوصات الطبية لتقييم خصوبة المرأة ومخزون البويضات لديها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2025 موقع مصري. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency