هل حمض الفوليك يسمن الوجه؟
لا، ولكن حمض الفوليك مهم جدًا للعناية بالبشرة، إذ يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على شباب الجلد ونضارته.
يساهم هذا الفيتامين في الحفاظ على مرونة الجلد ويدعم في إنتاج الكولاجين اللازم لتماسك البشرة وملئها بشكل طبيعي مما يعزز مظهرها بصورة صحية ومشرقة.
للمحافظة على بشرة شابة ومشدودة، يمكنك تضمين مكملات حمض الفوليك في غذائك.
تساعد هذه المكملات على تعزيز مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد، مما يمنح بشرتك مظهراً جذاباً ومفعماً بالحيوية.
ما هو حمض الفوليك؟
الفوليك أسيد هو شكل صناعي لفيتامين B9 المعروف بالفولات، ويُعد عنصرًا ضروريًا لتصنيع خلايا الدم الحمراء في الجسم.
يلعب دورًا مهمًا في عمليات الأيض ويُضاف كمكمل غذائي إلى الكثير من المواد الغذائية كالطحين وحبوب الإفطار.
على الرغم من وجوده بكميات قليلة في بعض الأطعمة بشكل طبيعي، إلا أنه لا يبقى في الجسم لفترة طويلة ويُستهلك عادة على شكل أقراص.
تتعدد فوائده الصحية واستخداماته الطبية، مما يجعله مكونًا مهمًا في الرعاية الصحية.
يعمل على معالجة أنيميا النقص في حمض الفوليك، يدعم تطور دماغ الجنين ويعزز النماء السليم للدماغ والحبل الشوكي.
يخفف من الآثار السلبية التي قد تظهر عند استخدام أدوية معينة للروماتيزم والصدفية وبعض الحالات المرضية الأخرى.
أسباب نقص حمض الفوليك في الجسم
يؤثر الإفراط في تناول الكحول سلباً على قدرة الجسم على استيعاب الفولات، حيث يسهم في تحطيم هذه المادة الغذائية ويزيد من خروجها من الجسم.
غالباً ما يقل نوعية تغذية الأشخاص الذين يتناولون الكحول بشكل مفرط ويعتمدون على أطعمة غير مغذية تفتقر إلى الفولات الضرورية للجسم.
من ناحية أخرى، قد تؤدي مضاعفات في الأمعاء مثل إجراءات جراحية أو مشاكل في الجهاز الهضمي إلى تعطيل قدرة الجسم على امتصاص الفولات بصورة فعّالة.
فالالتهابات والاضطرابات في الأمعاء تخفض من كفاءة الجهاز الهضمي في استقبال هذا الحمض، كما أن التدخلات الجراحية وانخفاض مستويات سوائل المعدة قد تضعف من الامتصاص أيضاً.
خلال فترة الحمل، ترتفع احتياجات الجسم لحمض الفوليك نظرًا لأهميته في تطوّر ونمو خلايا الجنين، مما قد يؤدي إلى نقصان مستوياته في جسم الأم.
قد يصعب على بعض الأشخاص استيعاب وتحويل حمض الفوليك إلى صورته الفعّالة بسبب وجود تغييرات جينية في الجين المسمى MTHFR، مما يُعيق استفادة أجسامهم من هذه المادة الحيوية.