ما هي المظاهر التي مكن الله بها الانسان

الإجابة هي:-

توافر مقاومات الحياة المأكل والمشرب والمسكن وأعطى الانسان العقل حتى يفكر في كيفيةالحصول عليها فوفر الله فيها الماء والغذاء والانعام كما هيأ الله فيها كل الظروف التي تضمن استمرار الحياة في الارض فجعلها سبحانه جبالا وهضابا ووديانا وجعل فيها بحارا وأنهارا ولقد كانت الارض في بداية خلقها مضطربة مثل السفينه في عرض البحر فثبتها الله بالجبال الثقيلة فاستقرت كما ورد في الايات والاحاديث الشريفة.

فقد منَّ الله على الانسان بوسائل الراحة والقوة للعيش في هذه الحياة. منذ اللحظة الأولى لوجودنا، وجدنا أنفسنا محاطين بكل ما نحتاجه لكي نعيش. فقد خلق لنا الله أجواءً مناسبة وتناسبًا مذهلاً في الطبيعة.

كما أن الله تعالى أعطانا العقل الذي يمكّننا من التفكير والتخطيط والتصميم. ومن خلال هذه المقدرة الفريدة، نستطيع أن نتفكر في كيفية تأمين حاجاتنا الأساسية من المأكل والشرب والمسكن. فإذا تفكّرنا بعمق في هذه المسائل، سندرك بأن الله قد جعل لنا جميع هذه المؤونات متاحةً بطرقٍ مختلفة.

فعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بالغذاء والماء، فقد نجد الأراضي الخصبة والأنهار التي توفر لنا الأمكنة المناسبة لزراعة المزروعات والحصول على المياه النقية. ومن خلال الأجراءات الطبيعية مثل التبخير والتكثيف، فإن الله يمكّننا من الحصول على الماء الصالح للشرب.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا تقدير كيف أعد الله لنا الحيوانات لتكون مصدرًا للطعام والمواد الخام للملابس والمواد المختلفة. فعلى سبيل المثال، الحيوانات المرحّبة في المراعي تمدّنا بحليبها وجلودها، بينما تعطينا الحيوانات المفترسة لحومها.

وتجدر الإشارة إلى أن الله تعالى جعل الأرض أيضًا مكانًا مثاليًّا للحياة البشرية، حيث جعل الجبال والوديان والبحار والأنهار جزءًا من التضاريس الطبيعية المُكوّنة للكوكب. وبذلك، توفر لنا هذه العناصر المتنوعة بيئةً مُحايدةً ومثاليةً للبقاء والاستعمار والتنمية.