كيف اسوي سيره ذاتيه بالعربي والانجليزي؟
في مجال إعداد السيرة الذاتية، يمكنك الاستعانة بتطبيقات معالجة الكلمات الشائعة مثل مايكروسوفت وورد أو مستندات جوجل.
هذه الأدوات تقدم مجموعة من القوالب الجاهزة التي تساعد في بناء تنسيق السيرة الذاتية بطريقة منظمة.
لكن، قد يكون تعديل هذه السيرة باستخدام تلك البرامج مزعجاً إذ قد تتشوش الصفحة بتعديل بسيط، مثلاً إضافة أو حذف بيانات.
في المقابل، تتوافر أدوات إلكترونية مخصصة لإنشاء السير الذاتية تقدم مرونة أكبر في التعديل والتخصيص.
تسمح هذه الأدوات باستكشاف وتجربة عدة تصاميم لاختيار الأنسب، مما يجعل النتيجة النهائية تبدو أكثر احترافية ومنسقة بدقة.
يعتبر تضمين البيانات الشخصية، خبرات العمل، الدراسات، والمهارات ضرورياً في كل سيرة ذاتية مميزة.
لجعل هذه العملية أسهل، يُمكن الاستعانة بالنماذج المعدة مسبقًا مثل التي يوفرها موقع jobseeker، حيث يُقدم تشكيلة واسعة من الأنماط والقوالب.
يُقدم الموقع أيضاً مقالات مفيدة تُعين على صياغة سيرة ذاتية فعّالة.
الأساس في إعداد سيرة ذاتية تُحقق النجاح يكمن في تخصيصها للمجال أو الوظيفة المطلوبة، مع التركيز على الخبرات والمؤهلات الأكثر صلة بالوظيفة، مما يعزز من قوة ملفك التنافسي للمنصب.
ما الذي يجب تضمينه في السيرة الذاتية؟
التفاصيل الشخصية
عند كتابة السيرة الذاتية، من الضروري تقديم معلومات شخصية تشمل اسم الشخص، العنوان الوظيفي، رقم الجوال، والبريد الإلكتروني.
يمكن للشخص أيضًا أن يفكر في إدراج رابط لملفه الخاص على LinkedIn أو أي موقع إلكتروني مهني آخر يعكس خبراته ومهاراته المهنية.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُضاف معلومات إضافية بحسب الرغبة، مثل وجود رخصة قيادة، إذا ما كانت تعتبر ضرورية للمهام الوظيفية المرغوبة.
الخبرات العملية
في أي سيرة ذاتية، يُعد قسم الخبرات العملية ركنًا أساسيًا يُظهر للمؤسسات المستقبلية القدرات والمهارات التي اكتسبها المرشح خلال مسيرته المهنية.
يتطلب من الأشخاص الذين يمتلكون تاريخًا وظيفيًا توضيح المناصب التي شغلوها، مع ذكر التواريخ ووصف المهام والمسؤوليات التي تولوها، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققوها وأثرها على الشركات التي عملوا بها.
هذا العرض يوضح مدى تناسب خبرات الفرد مع المتطلبات الوظيفية للمنصب المطلوب.
المؤهلات العلمية
يعتبر قسم التعليم في السيرة الذاتية نافذة تطل على مراحل الشخص الدراسية ومدى تأهيله العلمي، حيث يشمل تفاصيل مثل المؤسسات التعليمية التي تلقى فيها تعليمه، الشهادات التي حصل عليها، وتواريخ حصوله على هذه الشهادات.
كما يرصد القسم أهم الدورات التي أكملها والتكريمات أو الجوائز التي نالها خلال مشواره الأكاديمي، بالإضافة إلى الأنشطة التي شارك فيها خارج البرنامج الدراسي.
هذه المعلومات تلعب دوراً أساسياً في تمكين أصحاب العمل من تقييم قدرات المتقدم واستعداده للعمل ضمن مجال معين.
الشهادات والدورات
المعلومات المتعلقة بالشهادات والدورات التدريبية تبرز القدرات والمعارف التي اكتسبها المرشح في مجال محدد.
يتضمن ذلك كل الشهادات التي حصل عليها من مؤسسات تعليمية رسمية أو خلال مشاركته في برامج تدريبية معتمدة.
كما يشمل الأمر جميع الدورات، ورش العمل، والندوات التي تتعلق بتخصصه.
باستعراض هذه المعلومات، يمكن للمرشح أن يعرض التزامه بالتطوير المستمر لذاته ومواكبة التعليم المستمر، مما يساهم في إبراز تفرده وتميزه عند التقدم لفرص عمل جديدة مقارنةً بأقرانه الذين قد يفتقرون لنفس المستوى من التدريب أو الخلفية التعليمية.
المهارات العملية والشخصية
في مجال إعداد السيرة الذاتية، يعتبر التأكيد على مهاراتك الفردية والمهنية أمراً ضرورياً.
تشمل المهارات المهنية تلك القدرات التي يمكن تقييمها بدقة وتعلق بشكل مباشر بالمهام الوظيفية، مثل التمكن من استخدام برامج خاصة أو إتقان لغة أجنبية.
بينما تشير المهارات الفردية إلى الصفات الشخصية وكفاءات التعاون التي تعزز من قدرتك على العمل ضمن مجموعة، كالقدرة على التواصل الفعال أو إيجاد حلول للمعضلات.
عند تعبئة قسم المهارات بسيرتك الذاتية، من الأساسي أن تشمل المهارات المهنية الأساسية للمنصب الذي تتقدم إليه.
وفي نفس الوقت، لا يجب إغفال ذكر المهارات التي يمكن نقلها واستخدامها في مجموعة متنوعة من السياقات المهنية.
اللغات
إضافة المعرفة بأكثر من لغة إلى سيرتك الذاتية يمكن أن تعزز من إمكانياتك في الحصول على وظيفة، خاصة في الأماكن التي تُقدر القدرات اللغوية المتعددة.
من الضروري أن تُعبر بشكل صريح وواضح عن مستوى إتقانك لكل لغة، وذلك لأن أرباب العمل قد يقومون بتقييم مهاراتك اللغوية خلال مراحل اختيار الموظفين.
ينصح بتوضيح درجة إلمامك سواء كانت على مستوى المبتدئين، المتوسطين، أو المتقدمين.
ولا تغفل عن ذكر أية شهادات أو دورات لغوية قد اجتزتها، فهذه التفاصيل تعكس قدرتك على التعلم والتفهم الثقافي، وتزيد من جاذبية ملفك التنافسي في سوق العمل.
الهوايات والاهتمامات
يمكن أن يساعد قسم الهوايات والاهتمامات في السيرة الذاتية على تقديم صورة أوضح عن طبيعة شخصيتك وأسلوب حياتك.
يستفيد أرباب العمل من هذه المعلومات لاكتشاف ما إذا كانت ميولك ونشاطاتك الشخصية تتماشى مع ثقافة الشركة ومتطلبات الوظيفة التي تسعى لها.
على سبيل المثال، إدراج الأنشطة التي تعكس مهارات العمل الجماعي، مثل المشاركة في الرياضات الجماعية، يمكن أن يبرز قدرتك على التعاون ضمن فريق، وهو أمر مهم للوظائف التي تتطلب هذه الميزة.
