كيف اسوي تحليل حمل في البيت؟
اختبار الحمل في الدم:
تعتبر فحوصات الحمل عبر الدم طريقة فعالة لتأكيد وجود الحمل في مراحله الأولى، حيث يمكن إجراؤها بعد مرور من 6 إلى 8 أيام من تخصيب البويضة. تنقسم هذه الفحوصات إلى فئتين رئيسيتين:
- اختبار الحمل النوعي (بالإنجليزية: Qualitative hCG test): هذا الاختبار يهدف إلى كشف وجود الحمل من خلال تحديد ما إذا كانت النتيجة إيجابية، مما يعني وجود حمل، أو سلبية، مما يدل على عدم وجوده. يعتمد الأطباء على هذا الاختبار للتحقق من حالات الحمل المحتملة في المراحل الأولى.
- اختبار الحمل الرقمي (بالإنجليزية: Quantitative hCG test): يقوم هذا الاختبار بقياس تركيز هرمون الحمل في الدم بدقة عالية، ويعتبر ضروريًا لمراقبة سير الحمل بشكل مناسب.
كما أنه يلعب دورًا مهمًا في الكشف عن بعض المضاعفات مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، وهي حالات قد تؤدي إلى تغيرات مفاجئة في مستويات هرمون الحمل.
اختبار الحمل في البول:
لإجراء فحص الحمل يمكن استخدام أجهزة الكشف المنزلية مثل “كلير بلو” التي تتميز بسهولتها وسرعتها في الاستخدام. تتمتع هذه الأجهزة بدقة تصل إلى 99% شريطة التقيد بالإرشادات الموضحة مع الجهاز.
متى يمكن عمل اختبار الحمل
- غياب الدورة الشهرية: يُعد تأخر الدورة الشهرية مؤشراً مهماً قد يدفع المرأة لإجراء اختبار حمل، خاصة إذا كانت تمارس الجنس.
يجب الأخذ في الاعتبار أنه قد توجد أسباب أخرى لتأخر الدورة، لكن الحمل هو أحد الفرضيات الرئيسية التي تؤخذ في الحسبان. - حدوث تغيرات في الثدي: في بداية الحمل، تشيع الإصابة بانتفاخ والتهاب في الثديين، وهذه الأعراض تظهر كذلك قبل موعد الدورة الشهرية.
علاوة على ذلك، قد تلاحظ بعض النساء تغيّرات في حجم ولون حلماتهن، حيث يمكن أن تزداد حجمًا وتصبح أدكن قليلاً خلال هذه الفترة. - حدوث نزيف خفيف: يواجه عدد من النساء نزيفًا طفيفًا يُعرف بنزيف الانغراس، والذي يحدث عندما تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم.
عادةً ما يكون هذا النزيف أقل حدة ومدةً مقارنةً بالحيض الطبيعي. - الشعور بتقلصات في البطن: غالبًا ما تعاني النساء من تشنجات البطن في الفترة السابقة للدورة الشهرية أو خلالها، ولكن يمكن أيضًا أن تحدث هذه التشنجات عند انغراس البويضة في بطانة الرحم.
إذا لاحظت المرأة تشنجات بطنية بالقرب من موعد الدورة الشهرية أو قبلها، وكان ذلك بدون ظهور دم الحيض أو مع وجود نزيف أقل كثافة من العادة، قد يكون من المفيد إجراء فحص للحمل. - الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ: عادة ما تعاني النساء من الغثيان خلال فترة الحمل وخصوصاً بين الأسبوع الثاني والثامن، ورغم أنه يُعرف بغثيان الصباح، إلا أن الأمر لا يقتصر على الصباح فحسب؛ إذ يمكن أن يظهر الغثيان في أي وقت خلال اليوم أو حتى في المساء.
- الشعور بالتعب والرغبة في الحصول على الراحة: يشيع الإحساس بالإرهاق خلال فترة الحمل بفعل التقلبات الهرمونية، خصوصًا تغيرات هرمون البروجسترون. يمر هذا الشعور عادةً، حيث تشهد النساء زيادة في مستويات الطاقة مع بداية الثلث الثاني من الحمل.
- النفور من الطعام أو الرغبة الشديدة في تناوله: في بداية الحمل، غالبًا ما تميل النساء إلى الشعور برغبة قوية في تناول أطعمة معينة والاشمئزاز من أطعمة أخرى. هذه الظاهرة قد تظل مستمرة طوال فترة الحمل.
- حدوث تغيرات في الجهاز الهضمي: قد تعاني المرأة من أعراض متعددة تشمل صعوبات في الهضم مثل الإمساك والإسهال، بالإضافة إلى ظهور الغازات والانتفاخ. كما قد تلاحظ تكرار ذهابها للحمام للتبول.
علاوة على ذلك، قد تشعر المرأة بتغيرات تدفعها للاعتقاد بأنها قد تكون حاملاً. هذه الشكوك قد تنشأ إذا كانت المرأة لا تستخدم حبوب منع الحمل أو أي وسائل أخرى للوقاية من الحمل.
نتائج اختبار الحمل المنزلي
جهاز بيبي تشيك لفحص الحمل، والمشابه لجهاز كلير بلو، يقدم نتائجه بإحدى حالتين: إيجابية تؤكد وجود الحمل، أو سلبية تنفي ذلك.
النتيجة الإيجابية لفحص الحمل:
عند إجراء فحص الحمل في المنزل، قد تظهر خطوط بلون فاتح أو غامق لتشير إلى الحمل. مع ذلك، يجب العلم أنه في حالات قليلة جدًا، قد لا تكون نتيجة الفحص دقيقة.
هذه النتائج الخاطئة قد تحدث نتيجة لعدة عوامل مثل وجود دم في البول أو ارتفاع مستويات البروتين به.
كما أن تناول بعض الأدوية يمكن أن يؤثر على دقة الفحص، وهذا يشمل الأدوية المهدئة، مضادات الصرع، الأدوية التي تعالج الأرق، وأدوية تحفيز الخصوبة.
النتيجة السلبية لفحص الحمل:
هناك عدة عوامل قد تؤثر على دقة نتائج فحص الحمل، ويمكن أن تسبب ظهور نتيجة سلبية غير صحيحة، من هذه العوامل استخدام الاختبار بشكل غير صحيح، أو إجراء الفحص قبل مرور وقت كافٍ منذ حدوث الإخصاب.
كما قد يؤدي استخدام شريط اختبار منتهي الصلاحية إلى نتائج مضللة. بالإضافة إلى ذلك، شرب كميات كبيرة من الماء قبل الفحص قد يخفف من تركيز الهرمونات في البول، مما يقلل من دقة الفحص.
تأثير بعض الأدوية مثل مدرات البول وأدوية الحساسية التي تحتوي على مضادات للهيستامين قد يغير من نتائج الاختبار أيضًا. في حالة الشك بالنتائج، ينصح بإعادة الاختبار بعد أسبوع للتأكد من النتيجة.
