فوائد الجوز واللوز والكاجو
- مصدر كبير للعديد من العناصر الغذائية: تحتوي المكسرات على كميات عالية من الدهون وتتميز بانخفاض نسبة الكربوهيدرات، كما تعتبر مصدراً هاماً للعناصر الغذائية المتنوعة مثل فيتامين E، المغنيسيوم، والسيلينيوم.
- محمّلة بمضادات الأكسدة: تزخر المكسرات بمواد البوليفينول، التي تُسهم في حماية الخلايا من الأضرار وتساعد على مقاومة الكولسترول السيئ LDL.
- تساعد على إنقاص الوزن: تُظهر الأبحاث أن تناول المكسرات قد يساعد في تخفيف الوزن، حيث إن الجسم لا يستطيع امتصاص كافة السعرات الحرارية المتوفرة فيها.
- تخفض الكولسترول والدهون الثلاثية: المكسرات قد تكون مفيدة للصحة القلبية، إذ تسهم في تقليل مستويات الكولسترول السيئ والدهون الثلاثية، بينما تعمل على رفع مستويات الكولسترول الجيد في الجسم.
- مفيدة لمرض السكري من النوع 2 ومتلازمة التمثيل الغذائي: أكدت بحوث عديدة أن إضافة المكسرات إلى النظام الغذائي للأفراد الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني ومتلازمة التمثيل الغذائي يساهم في تحسين مستويات السكر وضغط الدم في الجسم.
- تقلّل من الالتهابات: توضح الدراسات أن تناول المكسرات يمكن أن يخفف من الالتهابات، وهذا يكون مفيداً بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من السكري أو أمراض الكلى وغيرها من الأمراض الجسيمة.
- نسبة عالية من الألياف المفيدة: تحتوي المكسرات على نسبة عالية من الألياف التي تسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
كما أنها تساعد في الحفاظ على الشعور بالامتلاء لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تقليل كمية السعرات الحرارية التي نتناولها. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الألياف دورًا في خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض. - تقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية: تعزز المكسرات صحة القلب والأوعية الدموية. فهي ترفع مستويات الكولسترول المفيد وتحسن أداء الشرايين، كما أنها تسهم في خفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية.
اللوز
لكل حصة من هذا المنتج وزنها 28.3 غرام، تحتوي على 165 سعر حراري، تتكون الحصة من 14 غراماً من الدهون، 6 غرامات من البروتين، ونفس الكمية من الكربوهيدرات.
أيضًا، تمثل الألياف الموجودة فيها 3 غرامات. من حيث المغذيات الدقيقة، الحصة غنية بالمغنيسيوم الذي يشكل 19 بالمئة من الاحتياج اليومي، والكالسيوم بنسبة 7 بالمئة.
اللوز مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من مشاكل جلدية أو تصبغ غير متكافئ، حيث ينصح خبراء التغذية بإدراجه ضمن الوجبات الخفيفة.
يعود ذلك لاحتوائه على فيتامين هـ بنسب عالية، الذي يلعب دوراً هاماً كمضاد للأكسدة. فيتامين هـ يعزز صحة الجلد بحمايته من الأضرار التي قد تلحق به من البيئة المحيطة كالتلوث، الأشعة فوق البنفسجية، والدخان.
الكاجو
كل وجبة من الكاجو تزن 28.3 غرام تحتوي على 157 سعرة حرارية، تتكون من 12 غراماً من الدهون و5 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى 9 غرامات من الكربوهيدرات.
كما أنها غنية بالألياف، حيث تحتوي على أكثر من 1 غرام منها. الكاجو مصدر ممتاز للمغنيسيوم الذي يشكل 20% من الاحتياج اليومي الموصى به، ويحتوي أيضًا على 10% من الحديد و5% من فيتامين ب6 اللازمين لصحة الجسم.
يساهم المغنيسيوم الموجود في الكاجو في تعزيز استرخاء العضلات وإنتاج الطاقة. أما الحديد فهو عنصر حيوي يعزز قوة الجهاز المناعي. بحسب الدراسات، يسهم تناول الكاجو في خفض مستويات الكوليسترول، مما يساعد في المحافظة على مستويات ضغط الدم ضمن النطاق الطبيعي.
الجوز (عين الجمل)
في كل وجبة من الجوز التي تقدر بـ 28.3 غرام، تجد أنها تحتوي على 190 سعرة حرارية، هذه الوجبة تزود الجسم بـ 18 غراماً من الدهون و4 غرامات من البروتين بالإضافة إلى 4 غرامات من الكربوهيدرات.
كما تُعد مصدراً جيداً للألياف بمقدار 2 غرام في الوجبة الواحدة، أما عن المعادن والفيتامينات المهمة، فهي تتضمن المغنيسيوم الذي يمثل 11% من الاحتياج اليومي الموصى به، وفيتامين ب6 بنسبة 10%.
من الجدير بالذكر أن هناك شبه بصري بين شكل الجوز والدماغ، وهذا ما يعكس إلى حد ما فوائده الصحية للدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أن الجوز يمتلك خواص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، الأمر الذي يسهم في حماية الدماغ ودعم وظائفه المعرفية.
