علاج التهاب الاذن للاطفال مجرب
علاج التهاب الأذن للاطفال في المنزل
كمادات باردة
لوضع الكمادات الباردة فعال في تسكين آلام الأذن التي تأتي مع التهاب الأذن الوسطى. إذ تعمل البرودة على تخدير المنطقة المصابة وخفض مستوى الالتهاب. ومع ذلك، لا تقضي هذه الطريقة على العدوى نفسها، يمكن استخدام كيس الثلج التجاري أو تحضير كمادات الثلج أو الباردة بنفسك في البيت.
طريقة تحضير الكمادات الباردة:
ابلل منشفة بالماء البارد واعصرها لإزالة الماء الزائد منها. ضع المنشفة المعصورة داخل كيس يمكن إغلاقه بإحكام لمنع تسريب الماء. ضع الكيس في الفريزر لمدة ربع ساعة.
يمكن أيضًا صنع كمادات باردة بوضع مكعبات الثلج داخل كيس يغلق بإحكام ويملأ بكمية قليلة من الماء.
اضغط على الكيس لإخراج الهواء قبل إغلاقه ثم لفه بمنشفة مبللة.
هذه المنشفة الباردة أو الكمادات الثلجية تفيد في علاج التهاب الأذن الوسطى عند وضعها بحذر على الأذن المتأثرة لمدة تتراوح بين العشر إلى الخمس عشرة دقيقة، يمكن التناوب بين الاستخدامات الباردة والدافئة.
من المهم ألا يتم وضع الثلج مباشرة على الجلد لتجنب أضرار الأنسجة، ويفضل أن تكون الكمادات ملفوفة بمنشفة قماش أو ورق لتوفير حماية.
تأكد من أن درجة البرودة ليست مفرطة ولا تطبق الكمادات لمدة تزيد عن عشرين دقيقة مرة واحدة.
بيروكسيد الهيدروجين
يمكن استخدام محلول ماء الأكسجين بنسبة 3% أو كقطرات أذن متوفرة دون الحاجة إلى وصفة طبية في العلاج المنزلي لالتهاب الأذن الوسطى.
يساهم هذا المحلول في تنظيف الأذن من خلال إزالة الشمع المتراكم ويحول دون تكوين البكتيريا داخل قنوات الأذن، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. ولكن، من الضروري التوضيح أنه لا يقوم بعلاج العدوى نفسها إذا تم تطورها.
يستخدم بيروكسيد الهيدروجين عن طريق:
ضع في قناة الأذن حوالي نصف قطارة من المحلول. انتظر حتى تتوقف الفقاعات داخل الأذن قبل الإقدام على الخطوة التالية.
لإخراج المحلول من الأذن، أمل رأسك نحو الجهة التي تعاني من الألم مع شد أعلى الأذن نحو الخلف، يجب التنبيه هنا إلى ضرورة عدم استخدام محلول بيروكسيد الهيدروجين في حال كان هناك ثقب بطبلة الأذن.
تغيير وضعية النوم
لتخفيف أعراض التهاب الأذن الوسطى، يمكن تعديل طريقة النوم بحيث تساعد على إخراج السوائل المتراكمة داخل الأذن.
النوم بوضعية مائلة، عن طريق استخدام عدد من الوسائد تحت الرأس لرفعه أعلى من مستوى الجسم، يمكن أن يساهم في تقليل الضغط داخل الأذن وبالتالي تقليل الشعور بالألم.
مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة
يمكن استخدام عقاقير كالأسيتامينوفين، الإيبوبروفين، أو النابروكسين لمعالجة آلام التهاب الأذن الوسطى بفعالية أثناء العلاج المنزلي. هذه الأدوية تساعد في تخفيف الألم الذي ينتج عن العدوى.
في بعض الحالات، يمكن أن تكون قطرات الأذن المسكنة مفيدة أيضًا لتخفيف الألم، ولكن ينبغي تجنب استخدامها إذا كان هناك تمزق أو ثقب في طبلة الأذن، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات.
علاج التهاب الأذن الوسطى بالأعشاب للاطفال
كثير من الناس يرغبون في اللجوء إلى الأعشاب الطبيعية كبديل لتخفيف الآلام التي تنجم عن التهاب الأذن الوسطى، هناك عدة أنواع من الزيوت العطرية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض التهاب الأذن الوسطى:
زيت الزيتون
يُعتبر زيت الزيتون واحداً من الخيارات المنزلية لتخفيف آلام التهاب الأذن الوسطى لدى البالغين. تسخين بعض قطرات من زيت الزيتون ووضعها داخل الأذن قد يسهم في تسكين الألم المرافق لهذه الحالة.
لإدخال زيت الزيتون إلى الأذن، يجب تنقيط قطرات قليلة بهدوء داخلها.
من المهم الإشارة إلى أنه يجب تجنب استخدام زيت الزيتون إذا كان هناك ثقب في طبلة الأذن، ومن الضروري استشارة الطبيب قبل تطبيق هذا العلاج المنزلي، خاصةً مع الأطفال.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مركبات فعالة تعمل على مقاومة الالتهابات والبكتيريا، ما يجعله خيارًا منزليًا مفيدًا لمداواة التهاب الأذن الوسطى. إذ يُعرف بقدرته على التخفيف من آلام الأذن بفعالية.
للاستفادة من خصائص الزنجبيل في تخفيف ألم الأذن، يُنصح بتطبيق بعض قطرات من عصير الزنجبيل الطازج أو استخدام زيت الزنجبيل الدافئ على المنطقة المحيطة بالأذن الخارجية. يجب أخذ الحيطة لتجنب إدخالها داخل الأذن نفسها.
زيت الثوم
يعد الثوم مكونًا طبيعيًا فعالًا لأنه يحتوي على الأليسين، الذي له قدرات قوية في مقاومة الميكروبات وخفض الالتهابات. هذه الخصائص تجعل الثوم مفيدًا لتخفيف آلام التهاب الأذن الوسطى.
لاستخدام الثوم في هذا السياق، يمكن مزج الثوم المهروس في زيت الزيتون أو زيت السمسم الدافئ، يُترك الخليط لبضع دقائق قبل تصفيته، ثم تُستخدم القطرات الناتجة وتوضع بحذر داخل الأذن.
مع ذلك، يجب الحذر وعدم استخدام هذا العلاج إذا كانت هناك أي مشكلات مثل ثقب في طبلة الأذن، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات صحية.
أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الطفل
الالتهابات في الأذن الوسطى تنشأ نتيجة للالتهاب والانتفاخ في قناة استاكيوس، التي تعمل على توصيل الأذن الوسطى بالحلق مسمحة بمرور المخاط.
عندما تتأثر هذه القناة بعدوى في الحلق، نزلات البرد، ارتجاع المعدة، أو الحساسية، يحدث انسداد يمنع المخاط من التصريف بشكل طبيعي.
هذا الانسداد يخلق بيئة مناسبة لنمو الفيروسات والبكتيريا داخل المخاط، مما يؤدي لتكون صديد يتجمع ويضغط على الأذن الوسطى مسبباً الألم والضيق.
ما أعراض التهاب الأذن عند الأطفال؟
عند مراقبة طفلها، قد تكتشف الأم بعض التغيرات الدالة على وجود مشكلة صحية لديه، ومن ضمن هذه التغيرات:
- تدهور في قدرة الطفل على سماع الأصوات بوضوح.
- مواجهة صعوبات في الحصول على نوم هادئ.
- ملاحظة زيادة في الانفعال أو البكاء دون مبرر معروف.
- ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل لتتجاوز الـ 38 درجة مئوية.
- ظهور إفرازات ملحوظة من الأذن.
- فقدان الشهية حتى لأطعمته المحببة.