عادي اسوي تمارين كيجل وقت الدورة؟

عادي اسوي تمارين كيجل وقت الدورة؟

نعم، فهذه التمارين ممكنة في كل الأوقات، وكذلك هي آمنة خلال فترة النفاس.

كيفية القيام بتمارين كيجل بشكل صحيح

للعثور على عضلات قاع الحوض، يمكنك محاولة إيقاف جريان البول أثناء استخدام الحمام. كما أن من المفيد محاولة منع الغازات من الخروج لمعرفة وضع هذه العضلات بدقة.

وبمجرد تحديد هذه العضلات، بإمكانك ممارسة تقويتها في أوضاع مختلفة ولكن يكون ذلك أسهل أثناء الاستلقاء.

يُنصح بأداء مجموعة من عشرة تكرارات تشديد وإرخاء لعضلات قاع الحوض، تستغرق كل تكرار ثلاث ثوانٍ للشد وثلاث ثوانٍ للإرخاء.

يمكن إجراء هذه التمرينات مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم أثناء الوقوف، المشي، الجلوس أو حتى أثناء الاستلقاء.

من الضروري التأكد من تقليص عضلات قاع الحوض فقط، مع الحرص على عدم ضغط عضلات البطن، الفخذين أو الأرداف.

كما يجب الحفاظ على التنفس الطبيعي أثناء أداء التمرينات لتعزيز الفعالية والحصول على أفضل النتائج.

فوائد تمارين كيجل

تمارين كيجل يمكن أن تقدم حلولاً فعّالة لعدد من المشكلات المتعلقة بقاع الحوض. من أبرز الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تطبيق هذه التمارين تخفيف المعاناة من الأعراض التالية:

– التسريب اللاإرادي للبول خلال ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة كالرياضة، أو حتى أثناء الضحك والعطاس.
– الرغبة الملحة والمفاجئة في التبول التي قد تكون متكررة أكثر من المعتاد.
– الصعوبات المتعلقة بالتخلص الكامل من محتويات المثانة أو الأمعاء.
– التحديات في السيطرة على خروج الغازات.
– تجربة الألم أثناء عملية التبول.
– الإحساس بثقل أو ألم في منطقة الحوض.
– ظهور نتوء صغير في فتحة المهبل.
– الوقوع في مشكلة خروج قطرات بول بعد الانتهاء من عملية التبول.

أضرار تمارين كيجل

تتضمن التمارين الكيجيلية بعض المخاطر المحتملة إذا لم تُمارَس بشكل صحيح. من بين هذه المخاطر نجد:

1. عدم استجابة العضلات: يمكن أن يؤدي التوتر المستمر في عضلات قاع الحوض إلى مشكلة تُعرف بعدم الاستجابة لتمارين كيجل.
هذه المشكلة تحدث عندما تكون هذه العضلات متقلصة بشكل مفرط، مما قد يجعل أداء تمارين كيجل غير فعّال وربما يسبب مزيداً من الأضرار بدلاً من تحقيق الفوائد المتوقعة.

2. ضعف في عضلات قاع الحوض: قد يؤدي ممارسة تمارين كيجل أثناء التبول وبتكرار يفوق مرتين شهرياً إلى إضعاف عضلات قاع الحوض. هذا النوع من التمارين يجب أن يتم بطريقة صحيحة ومعتدلة لتجنب الأضرار المحتملة.

3. تضرر الجهاز البولي: يمكن أن يؤدي إجراء تمارين كيجل بشكل مفرط إلى مشكلات في الجهاز البولي، بما في ذلك تأثر صحة المثانة والكلى.
أيضاً، الإفراط في تطبيق هذه التمارين أثناء التبول قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

4. شد عضلات المهبل: عند إجراء تمارين كيجل بطريقة خاطئة أو بإفراط، قد تتعرض عضلات المهبل للشد الزائد، مما ينتج عنه شدة غير طبيعية في هذه العضلات.
هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى تجربة الألم لدى المرأة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

5. الحاجة إلى المداومة والصبر: ليست تمارين كيجل ضارة، لكنها تتطلب الالتزام المستمر والصبر. فمن الضروري مواصلة ممارستها بانتظام بعد البدء فيها، لأن التوقف عنها قد يؤدي إلى ظهور أعراض سلس البول من جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2025 موقع مصري. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency