يعد نبات الكركديه واحد من ضمن النباتات التي لها استخدامات طبية وعلاجية، ويعود أصله إلى جنوب شرق آسيا وشمال إفريقيا.
ينتشر تناول هذا المشروب في شهر رمضان المبارك، لأنه يخفف الشعور بالعطش، بالإضافة لتعويض الجسم عن كل ما ينقصه أثناء الصيام.
يفيد المرأة الحامل، ويمكن تناوله بارد أو ساخن، ولكن دعونا نتعرف على فوائده وأضراره لها خلال الثلاثة أشهر الأولى.
فوائد الكركديه للحامل في الاشهر الاولى
يحمل الكركديه العديد من الفوائد لأنه من الأعشاب الغنية بالمواد والمركبات الهامة، والتي تمد المرأة بما تحتاج إليه في تلك الفترة، ومن أهم تلك المنافع التي تعود على السيدات خلال بداية حملهن من تناوله الآتي:
تقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض
- يحتوي على المواد المضادة للأكسدة، والتي تسهم في تعزيز عمل جهاز المناعة، وبالتالي وقاية الأم خلال هذا الفترة من الإصابة بالأمراض.
- يحارب الفيروسات وما لها من دور في إصابة النساء بأمراض البرد والإنفلونزا.
- يوجد به مادة الفلافونويد، والتي تعتبر من المواد المقوية لخلايا الجسم، وتعمل على حمايتها من الأمراض.
تخفيف التقلصات والآلام
- تتعرض النساء في تلك الفترات الأولى إلى الإصابة بالآلام والأوجاع في منطقة أسفل البطن، فيقوم ذلك المشروب بتخفيفها.
- يقلل من التقلصات التي تصيب الرحم، والتي ينتج عنها ألم شديد، وبالتالي يساعد على تثبيت الحمل.
يضبط معدل ضغط الدم
- يقلل من فرص الإصابة بمرض الضغط الدموي، والذي تكون السيدات عرضة له بشكل كبير في ذلك الوقت.
- يخفض من معدلات الضغط المرتفعة، ويقوم بضبط معدلاته، وبالتالي عدم ارتفاعه.
- يقوم بالعمل على تمديد الشرايين، والأوعية الدموية، وهذا ما يسهم في ضبط المعدل من دون الإصابة بانخفاض شديد.
ينظم عملية الهضم ويعالج الإمساك
- يوجد به نسب عالية من الألياف الغذائية، والتي تعلب دورًا هامًا في تليين الأمعاء، وبالتالي علاج الإمساك الذي يصيب عدد كبير من السيدات.
- يعمل على تنظيم عملية الهضم، وتخليص الجسم من الفضلات والسموم العالقة به.
يزيد من نضارة البشرة
- يدخل في تكوينه عدة فيتامينات مهمة لترطيب البشرة، ومن أهمها فيتامين ج، وهو يعالج جفافها ويمدها بالترطيب.
- يجعل الوجه مشرقًا، بسبب غناه بالكثير من العناصر الهامة، والألياف والسوائل.
أضرار الكركديه للحامل في الأشهر الأولى
على الرغم من كل الفوائد التي يقدمها الكركديه للمرأة خلال فترات حملها، إلا أنه لا يكون آمن بالشكل الكافي الذي يجعلها تقوم بشربه خلال أول ثلاثة أشهر، إذ يكون له بعض الآثار الجانبية، والتي تشمل الآتي:
- يسبب الإجهاض، لأنه يعمل على تدفق الدم وتنشيط الدورة الدموية، ويتم استعمال تنشيط الدورة الشهرية، ولذلك قد يسبب نزول الجنين.
- كان في القدم يستعمل كوسيلة لمنع الحمل، وبالتالي فإن تناوله في البداية يزيد من تقلصات الرحم وإنزال الأجنة، فيجب عدم الإفراط في تناوله.
- يؤدي لإنخفاض ملحوظ بالضغط، وبالأخص الحالات التي تعاني انخفاضه عن معدلاته الطبيعية خلال هذه الفترة.
