اضرار الاندومي على الأطفال
- يعتبر الإندومي غنياً بالملح مما يجعله خطيراً على صحة كلى الأطفال.
- الكميات الكبيرة من الصوديوم الموجودة في الإندومي قد تؤدي إلى البدانة وتزيد من مستويات السكر في الدم.
- هذا الطعام لا يقدم أي فوائد تذكر للأطفال، حيث أنه خالٍ من الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي تعزز نمو الجسم، ويتكون أساساً من الدقيق المكرر الذي يفتقر إلى القيمة الغذائية.
- الإندومي يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة ودهون غير مشبعة التي قد تضر بالأوعية الدموية والشرايين، مما يسبب مخاطر صحية جمة.
- في عملية إعداد النودلز أو الأندومي، يتم تغليف الشعيرات بطبقة من المواد الشمعية لتمنحها نعومة في الملمس.
- كما تضاف إليها مادة البروبلين غليكول للحفاظ على ترطيبها؛ ولكن هذه المادة قد تشكل خطراً حيث إنها تؤثر سلبًا على وظائف الكبد وصحة القلب والكلى والأجهزة الحيوية الأخرى في أجسام الأطفال.
- أضف إلى ذلك، تحتوي هذه المنتجات أيضًا على الغلوتامات أحادية الصوديوم، المضافة لتعزيز الطعم لكنها قد تضر بصحة دماغ الطفل.
ما هو الإندومى؟
تم تطوير شعرية الإندومي لأول مرة على يد “موموفوكو أندو”، مؤسس شركة “أغذية نيسان” في اليابان، نزلت هذه الشعرية إلى الأسواق في عام 1958، وكانت تحمل اسم “Chikin Ramen”.
بعدها بسنوات، في سبعينيات القرن الماضي، قدمت الشركة نودلز جديدة معبأة في أكواب مصنوعة من البوليسترين، ما أضاف إلى تنوع منتجاتها.
مع مرور الوقت، شهدت مبيعات هذه المنتجات زيادة كبيرة، وتم تعزيز الخط الإنتاجي بنكهات متعددة مثل الدجاج والخضروات واللحم والجمبري.
اكتسبت هذه المنتجات شهرة واسعة وانتشرت في عدة دول حول العالم مثل تركيا، نيجيريا، كينيا، السعودية، مصر، السودان، اليمن والعراق، حيث لاقت استحساناً كبيراً بين الجماهير.
مخاطر توابل الإندومي على الأطفال
تكتسب توابل الإندومي خصائصها المميزة بفضل احتوائها على مادة أحادي جلوتومات الصوديوم بكميات مرتفعة. ارتفاع مستويات هذه المادة في الجسم يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، ومنها:
التأثير على الشهية
تباينت الآراء العلمية حول تأثير استخدام مادة أحادي جلوتومات الصوديوم في تعديل الشهية لدى الأطفال.
فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن هذه المادة قد تحفز الإحساس بالجوع نتيجة لتأثيرها على عمل هرمون اللبتين، الذي يلعب دوراً حيوياً في إرسال إشارات الشبع إلى الدماغ، مما يساعد الفرد على التوقف عن الأكل عند الشعور بالامتلاء.
بينت دراسات أخرى أن الأطعمة التي تحتوي على أحادي جلوتومات الصوديوم، مثل الإندومي، قد تقلل من الشهية في وجبات لاحقة، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من السعرات الحرارية.
هذه المعلومات تقدم وجهات نظر مختلفة حول تأثير هذه المادة، مما يحتم الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثيراتها الدقيقة على التغذية والشهية عند الأطفال.
السكري
في دراسة حديثة، تبين للعلماء أن استخدام مادة أحادي جلوتومات الصوديوم قد أدى إلى ظهور علامات الإصابة بمرض السكري في الحيوانات التي خضعت للتجربة.
هذه المادة تسببت في تداخلات بيولوجية أثرت سلبًا على العمليات الأيضية في الجسم، مما نتج عنه ارتفاع مستويات السكر بالدم وتزايد حالات مقاومة الإنسولين.
تسمم الدماغ
يشير بحوث عدة إلى احتمال أن تسبب مكونات تابل الإندومي في رفع مستويات الجلوتامات داخل المخ، وهذا قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية هناك.
الجلوتامات، بكونها ناقل عصبي مهم، تلعب دورًا هامًا في تزويد الدماغ بالطاقة خصوصًا عند انخفاض نسبة السكر في الدم، وكذلك تعزز من قدرات الذاكرة والتعلم.
ومع ذلك، تعد الزيادة في تركيز الجلوتامات داخل الدماغ ضارة، مما قد يؤثر سلبيًا على وظائف الدماغ الحيوية وصحته.
نصائح لتناول الإندومي باعتدال
غالبًا ما تجد نفسك غير مشبع بعد تناول وجبة الإندومي، مما يدفعك لتناول كميات أكبر وهذا قد يؤثر سلبًا على صحتك.
لتفادي ذلك، من الجيد تحسين نوعية الإندومي التي تتناولها أو دمجها مع مصادر غذائية مفيدة تزيد من الشعور بالامتلاء. يمكن تحقيق ذلك بالطرق التالية:
- استخدام أنواع الإندومي المُصنعة من دقيق الحبوب الكاملة لتزويد جسمك بنسبة أعلى من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
- البحث عن أنواع الإندومي التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم لتجنب الإفراط بالملح، مما يعود بالنفع على صحتك.
- يمكنك تعزيز القيمة الغذائية لوجبة الإندومي بإدخال الخضروات مثل الجزر أو البروكلي، سواء كانت نيئة أو مسلوقة، لتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية.
- كما أن إثراء الطبق بمصادر البروتين مثل البيض، الدجاج أو الأسماك، يُمكن أن يُسهم بشكل كبير في زيادة الإحساس بالامتلاء وتمديد الفترة بين الوجبات.