إذاعة مدرسية عن اليتيم كاملة واليوم السنوي له وكلمة عن اليتيم للإذاعة مدرسية وإذاعة عن يوم اليتيم

مقال إذاعي مدرسي عن اليتيم ويومه

مقال إذاعي عن اليتيم وكيفية التعامل معه على مدار العام كله وليس في يوم واحد فقط

بعد أن أقر الإسلام حقوق الأطفال في كل مكان وفي سائر الأزمان، كان لا بد في العصر الحالي عصر الحداثة والتنوير أن يزداد اهتمام جميع المؤسسات المجتمعية بإعلاء قيم الإسلام هذه، والتي من ضمنها بالضرورة هي حق اليتيم وضرورة الاهتمام بها.

ولعل من مظاهر الاهتمام باليتيم التي نراها واضحة جلية في العصر الحالي في مجال التربية والتعليم هي أنهم قد قاموا بتخصيص فقرات من الإذاعة المدرسية الصباحية للحديث عن فضل كفالة اليتيم، وعن وصاية الرسول به وأمور أخرى كثيرة تعرفونها بالتفصيل.

مقدمة إذاعة مدرسية عن اليتيم

بسم الله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ به من شر النفس ومن سيئات الأعمال، مع شروق هذا اليوم الجديد نُقدم لكم نحن طُلاب مدرسة/(نقوم بكتابة اسم المدرسة) الفقرة الإذاعية الخاصة بصباح هذا اليوم، يوم/(نكتب اسم اليوم) الموافق/(نكتب تاريخ اليوم)، وفقرتنا الإذاعية تتمحور حول موضوع هام من أهم الموضوعات التي يجب أن نقوم بطرحها وهو موضوع اليتيم حيث أن القرآن الكريم قد حث في آيات صريحة على حُسن معاملة اليتيم وعدم قَهره، كما فعل ذلك الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، ولعلنا نعرف جيدًا أن من علامات المُجتمعات السوية هو وجود عدالة اجتماعية بين جميع أفرادها على اختلاف حالاتهم.

وفي اذاعة مدرسية عن اليتيم لفتة استثنائية يعلم الجميع أن هناك يوم مُخصص لليتيم لذلك قُمنا بعمل مقدمة إذاعة مدرسية عن يوم اليتيم ممتازة للغاية ستنال إعجابكم وستفيدكم في إعداد فقرة إذاعية رائعة نستعرضها لكم في السطور القادمة.

الحمد لله والثناء عليه، نقدم لكم طلاب مدرسة/ … اليوم/ … فقرتنا الإذاعية، والتي سوف تكون حول (يوم اليتيم) وفي هذه الفقرة نحن لا نرغب في الاحتفاء والاحتفال بهذا اليوم بَقدر ما نرغب في أن نوضح ضرورة فِهم الأمور ووضعها في نِصابها الطبيعي، فلا يجب علينا الاهتمام باليتيم يوم واحد في العام فقط وإهماله بقية الأيام.

ولا ينبغي علينا جرح مشاعر الآخرين عن طريق تقديم الكثير من وسائل العون على الملأ وأمام الشاشات بغرض المنّ عليهم، وهذا ما قد يحدث فعلًا، وهذا لا ينفي وجوب اهتمامنا بهم اهتمامًا زائدًا في مثل هذا اليوم، ونريد أن نوضح أنه رغم الكثير من النوايا الطيبة التي يضمرها الكثير من الناس في مثل هذا اليوم، فإنه توجد نوايا خبيثة أخرى لآخرين يستولون على حقوق الأيتام بغير وجه حق ثم يظهرون لهم حُسن النية والعطف.

كلمة عن اليتيم للإذاعة مدرسية

إن الشعور الذي يعتمل في داخل الطفل اليتيم هو شعور غاية في السوء ذلك لأنه -علاوةً على شعوره بالحزن والألم- يشعر دائمًا بالوحدة، ويشعر أن أحدًا لن يدعمه ويقف في ظهره لذلك فمن الواجب علينا جميعًا دَعم إخواننا دون حتى أن نُشعرهم بذلك، دون أن نتذمر منهم.

وبخصوص المشكلات التي تواجه الأيتام في عصرنا الحالي فلعلنا نختصر بعضها، لأننا تعلمنا أن ننتهز الفرص في حل المشكلات ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا، ومن المشكلات التي يواجهها الأيتام بكثرة هي مشكلة الإعالة، فعدم وجود مصدر رزق بسبب غياب الأب قد يؤدي إلى قلب حياة الطفل رأسًا على عقب لذلك من الجيد أن تعمل الدولة والمؤسسات المجتمعية على توفير دخل شهري ثابت يكفي حاجات الشخص لكي يستطيع أن يعيش كما البقية، وهذا ليس فضلًا من أحد وإنما حق من حقوقه عليه أن يحصل عليه.

ومن المشكلات الأخرى التي تواجه بعض إخواننا هي موجة التنمر التي يتعرض لها بعضهم من أشخاص مخطئون وأحيانًا قُساة، والحل في هذا الأمر هو الحِزم والشدة لكي يُمنع تكرار مثل هذه الأمور مرةً أخرى، وبالنسبة لأخر مشكلة وأهمها فهي قيام الأشخاص بالاعتداء على حق اليتيم في الإرث وغيره بدعوى الوصاية مثلًا أو حتى علنًا بحجة عدم وجود مَن يدافع عن هذا الحق، ولعل تفعيل القوانين اللازمة والأحكام العرفية في ذلك تفعيلًا كاملًا كفيل بأن يحل مثل هذه المسائل، وأخيرًا لا يجب أن ننسى أو نتناسى إنسانيتنا ورحمتنا تجاه بعضنا البعض.

فقرة القرآن الكريم عن اليتيم إذاعة مدرسية

تحث كافة الأديان السماوية على الكثير من الصفات الحسنة ومكارم الأخلاق، ومن أهم الأشياء التي قد حثت الأديان السماوية عليها عمومًا والقرآن الكريم خصوصًا هو حسن مُعاملة اليتيم.

ونحن على كل حال يكفينا أن يُشير القرآن إشارةً، ولو من بعيد إلى شيء، فنتبعه دون تردد لأن فيه الصواب والمصلحة العامة والخاصة، فماذا إذا كان الأمر نهيًا صريحًا بعدم فعل شيء! هذا يعني بشكل بديهي أمر على فعل شيء آخر.

فقد ورد في سورة الضحى: “أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)”

وفي هذه الآية نهيٌ صريحٌ بعدم إساءة معاملة اليتيم أو قهره، وبالتالي يأمرنا الله من خلال كتابه الذي لا سَهو فيه ولا خطأ، بأن نُحسِن معاملة اليتيم، ولا نمارس أي فعلِ قهري تجاهه.

حديث الرسول عن اليتيم للإذاعة المدرسية

حدثنا عبد الله بن عمران أبو القاسم المكي القرشي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين” وأشار بأصبعيه يعني السبابة والوسطى. – قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ] رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد.

عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه، قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر) رواه البخاري ومسلم.

ما أنفك رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) يحثنا على كل ما هو محمود وعظيم، وينهانا عن كل ما هو سيء وذميم، وفي مسألة حُسن معاملة اليتيم فكان ما قاله المُختار قد زاد من اليقين يقينًا، بأن هذا أمرٌ واجب، على الرغم من كونه ليس فرضًا، إلا أن تاركه قد خَسر كثيرًا من الخير، والمتهاون فيه آثم.

حيث يذكر الرسول الكريم في الحديث الشريف مدى التقارب بين كافل اليتيم وبينه في الجنة، وهو الرسول الكريم أي أنه سوف يكون في أعلى درجات الجنة التي لا يوجد بعدها من علو، فيُشير إلى كل هذا بلفظ “كهاتين” ليضرب لنا مثلًا عظيمًا من بلاغة وبيان إضافة إلى المثل الأصلي الذي هو من صُلب الموضوع.

وليس بالهين أن يقول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بوجوب الجنة لأولئك الذين يكفلون الأيتام ويشركونهم في طعامهم وشرابهم، وفي هذا حثّ عظيم على مبدأ التكافل الاجتماعي، والذي به تقوم كبرى الأمم، ويزيد الرسول الكريم فيُشبِّه من يقوم على أمر يتيم كمن يُجاهد في سبيل الله وهذا ثوابٌ عظيم.

حكمة عن اليتيم للإذاعة المدرسية

وللحكمة في حياتنا نصيبٌ كبيرٌ لا ينبغي أن يهملنا ذلك لأن المفكرون والعظماء والحكماء هم دائمًا ما يكونوا من أوائل الذين يقودون إلى رقي المجتمع وتقدمه، فهيا بنا لنستمع إلى ما قالوا ولنعرف ماذا قالوا عن اليتيم!

اتق الله حيثما كنت، ولا تستقوي على يتيم أو مسكين.

أجود الناس من جاد من قلة، وصان وجه اليتيم عن المذلة.

خير بيت فيه يتيم يُحسن إليه.

أظلم الناس عند الله اللئيم سارق حق اليتيم.

من حق اليتيم في أخذ ميراثه من مال والديه كاملاً دون أن ينقص منه شيئاً.

من حق اليتيم على من يكفله أن يقدموا له العون و المساعدة دون أي جفاء أو اعتداء.

من حق اليتيم العيش وسط بيئة عادلة بعيدة عن الجور والظلم والتفرقة سواء بسبب الجنس أم العرق أم العائلة.

من حق اليتيم في التربية والتعليم ليكون عضواً نافعاً في المجتمع مستقبلاً قادراً على الاعتماد على نفسه.

من حق اليتيم توفير حياة كريمة له في المأكل والمشرب إضافة إلى حقهم في المأوى دون أن يُحرم من شيء.

شعر عن اليتيم للإذاعة المدرسية

من المعروف أن الشعراء مرهفو القلب والحس لذلك فإن معرفة شعورهم في هذا الأمر مُهم للغاية لنعرف كيف تستطيع أن تعبر الموهبة عن أمر عظيم وهام كهذا، فقد تخرج كلمة من فم شاعر أو كاتب يُغير الله بها من حالٍ إلى حال، ويجعلها مسموعة يرن صداها في الآفاق.

  • لإيليا أبو ماضي:

“من يمسح دمعتي؟ … من يقبّل خدي؟ … من يطعمني ويلبسني؟ … ومن الخوف والقتل يحميني؟ … إنّي هنا وحدي … أخاف من ظلام الليل … يا إلهي! … رجوتك أن تحميني وتخفف مصابي … وتعيد لي كل أحبابي أبي وأمي … أغلى ما عندي … أين أنتم؟ لا أدري أذهبتم وتركتوني .. أم أنه الموت قد فجعني وسلبكم مني …

أنتم شمعة حياتي … لقد انطفأ سراجي … وأصبحت أعيش في ظلام … وكأني تحت طبقات الأرض … فأنا مثل الميت في قبري … لقد دُفنت وأنا حي … يا ليتكم أخذتموني! … عندما غادرتم الدنيا إلى القبر … إلى الله أشكو ضعف حيلتي … فهو ملجأي وملاذي … وأنا في دار الحزن والغربة”.

  • لمحمد حسن علوان:

أنا يا أبي مذ أن فقدتك لم أزل
أحيا على مرّ الزمان بمأتمِ
تجتاحني تلك الرياح
تطيح بي في مهمة قفرٍ ودربٍ أقتَمِ
وتمرُّ بي كل العواصف والردى
يدنو مع الأمواج و اسمك في فمي

أنا لم أزل أشكو إليك
ولم تزل ذكراك قنديل الطريق المعتمِ
وكأنك الصدق الوحيد بعالمي
والكل يا أبتاه محض توهُّمِ
وكأنني ما زلتُ أحيا يا أبي
في حضنك الحاني ألوذ وأرتمي
وكأنّ كفك لا تزال تمدها نحوي
وتمسك في حنانٍ معصمي
لا لم تمت عندي

.. ولكن ما ارتوى ظمأي إليك
.. وما شفاني بلسمي
لا لم تمت عندي
.. ولكنّ الأسى والحزن يا أبتاه
.. أبلى أعظمي

وأنا متى جاء يأتي المساء
أكاد من شوقي إليك أضم بعض الأنجمِ
أظل ألثم كل شيء لامست
كفّاك في بيتٍ كئيبٍ مظلمِ
وتظلُّ من فيض الشقاء وسادتي حمراء
تسبح في بحورٍ من دمِ

من ذا يخفف ما ألمَّ بخافقي
من ذا يحدُّ من الشعور المؤلم
من كان علمني العزاء فقدته
من ذا يعزّيني بفقدِ معلمي

قصة قصيرة عن اليتيم للإذاعة المدرسية

رجل له ولدان وبنت، يعيش ويحمد الله على ما رزقه من أبناء، وفي يوم عودته من عمله يُقابله صديقه، يعرض عليه مشكلة صعبة جدًا، ويتساءل هو في حيرة :”خيرًا، إن شاء الله!” يُخبره هو بالأمر كله، لي صديق قد مات، وقد طمع الطامعون في ابنه الوحيد، وجردوه من أمواله، وألقوه في الشارع، وأنا يعز علىّ أن أترك هذا الطفل لشرور هذا العالم، ولكني لست بقادر على نفقاته، فأرجوك أعني على ذلك، اكفله مع أبناءك، ولك الأجر عند الله، هزته كلمات صاحبه، وتذكر أحاديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ولكم طَمع في الجنة ويبدو إنه شعر باقتراب أجله وأراد أن يُحسن في عمله، فوافق وكَفل الولد، وكان يعامله كأبنائه، فلا يميز بينه وبينهم في مَأكل أو مشرب أو ملابس، وقد دارت الأيام، ومات الرجل وبقي الأبناء، وعن الولد اليتيم، فقد صار طبيبًا، وعن كل يوم يعيشه يدعو إلى ذلك الرجل الذي كفله، فغيّر مصيره ومصير حياته للأفضل.

إذاعة عن يوم اليتيم

دعونا في هذا اليوم الهام، وهو يوم اليتيم ننتهز هذه الفرصة لنطلب منكم جميعًا طلبًا جميلًا؛ ماذا لو جعلتم كل أيامكم لليتيم؟! لا نطلب منكم عطاءً مستحيلًا لكن نطلب منكم بعض الإنسانية المُمكن تطبيقها فيما بيننا، فقد صارت الكلمات مُتشابهة، فنحن كل عام نقف لنقول نفس الكلام دون تبديل أو تغيير، ونريد اليوم أن نتخذ فعلًا إيجابيًا.

فماذا لو فكرنا في دعم أصدقاءنا الأيتام في أن نبحث لهم عن عمل يساعدهم؟! أو عن مصدر رزق لهم ولعائلاتهم؟! وماذا لو تنازل المعلمون الذين يقومون بإعطاء الدروس الخصوصية للطلبة الأيتام عن جزء من الأموال أو حتى عنها كلها.

أعتقد أن هذا أفضل ما قد نقدمه لليتيم في يومه بعيدًا عن الصخب والاحتفالات التي لا تعود إلا بالنفع اللحظي عليهم، والهدايا التي حتمًا ستنتهي أو ستتلف.

برنامج إذاعي عن يوم اليتيم

في تنظيم البرنامج الإذاعي الخاص بيوم اليتيم ينبغي على الطالب الذي يقوم بتقديم الإذاعة المدرسية ككل، أن يقوم بقول مُقدمة كالتي قمنا بكتابتها في بداية الموضوع بأسلوب إلقائي جذاب.

وبخصوص أولى فقرات البرنامج الإذاعي فسوف تكون القرآن الكريم، وبالطبع سوف تكون الآية قد تم اختيارها فيما يخص هذا الموضوع، ولننتقل إلى الفقرة التي تليها، وهي فقرة الكلمة، وهذه الكلمة يُمكن أن تكون جزءًا من مقال، خاطرة، شعر، وغيرها.

(ويُمكنك الاستعانة بالمعلومات التي تم إرفاقها في من المقال بالأعلى لتساعدك على إتمام برنامج إذاعي متكامل في هذا الموضوع).

ثم عليك الانتقال إلى الحديث الشريف، وقد تم كتابة أكثر من حديث فيما يخص نفس الموضوع يُمكنك الاستعانة بهم أيضًا، وبعد ذلك سوف تقوم بإدخال العديد من الفقرات المميزة في البرنامج الإذاعي كنوع من التجديد ولفت الانتباه، فيما يتناسب أيضًا مع طبيعة هذا اليوم والذي قد يحضر فيه شخصيات هامة للمدرسة.

وهذه الفقرات ينبغي الإعداد لها مُسبقًا؛ ومن أمثلتها: الشعر، والغناء، والدعاء، بل وجعل أحد الطلبة الذين يتمتعون بحس إلقائي فريد أن يقوم بعمل فقرة إذاعية يتم فيها شرح كيف يجب أن نتعامل مع الأيتام، وكيف نعطف عليهم دون جرح مشاعرهم.

إلا أن هذه الفقرة من الأفضل أن تكون في المدارس الثانوية، أما عن المراحل الإبتدائي والإعدادي فيكفي فقط بعض الأنشطة الترويحية، وعلى إدارة المدرسة التكفل بمهمة إسعاد الطلاب في هذا اليوم دون جَرح مشاعرهم باعتبارهم ما زالوا صغارًا.

أسئلة عن اليتيم للإذاعة المدرسية

لكي نستطيع عمل إذاعة عن اليتيم كاملة، علينا أن نجيب على العديد من التساؤلات التي قد تجول في خاطر الأبناء والطلبة الواقفين يستمعون، ومن هذه الأسئلة التي يتم طرحها:

ما هي القصص التي تم ذِكرها في القرآن، وكان من شخوصها أيتام؟

هذه معلومة غاية في الأهمية عليكم أن تعرفوها، ففي قصة سيدنا موسى (عليه السلام) والخضر المَذكورة بالتفصيل في سورة الكهف، قام سيدنا الخضر بتشييد جدار دون أن يأخذ أجرًا لذلك، ولما استعجب سيدنا موسى من هذا الأمر علل له الخضر فيما بعد من أن تحت الجدار كنز لفتيان من الأيتام، وأنه خَشي أن يضيع كنزهما، فلذلك قام بتشييد هذا الجدار.

كم مرة ذُكرت كلمة “يتيم” بكل تشكيلاتها في كتاب الله “القرآن الكريم”؟

لو قمت بإحصاء عدد المرات التي ذُكر فيها كلمة يتيم لوجدت أنها اثنين وعشرون مرة.

هل تعلم عن اليتيم للإذاعة المدرسية

هل تعلم أن دموع اليتيم تهز عرش الرحمن.

اليتيم هو من ذاق طعم الحرمان.

هل تعلم أن التعاطف الزائد مع اليتيم يؤلمه كثيراً.

التعامل مع اليتيم على أنه لقيط لا يُمكن أن يَجعل منه شخص عظيماً.

كفاله اليتيم تُدخل الجنة.

إن مرتبة كافل اليتيم في مرتبة قريبة من الأنبياء.

أول طريق إلى ضياع هو أن يولد الطفل دون أن يجد يد تحنو عليه.

كان عبد الله بن عُمر (رضى الله عنه) لا يجلس ويأكل الطعام إلا وكان يُجلس معه يتمياً على المائدة.

عاش الحبيب المصطفى (عليه أفضل الصلاة والسلام) يتيماً.

فقد جاء عن الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام) حديث يقول: “إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول الله (تعالى): يا ملائكتي مَن ذا الذي أبكى هذا اليتيم؟ الذي غيبت أباه في التراب، فتقول الملائكة: “ربنا أنت أعلم”، فيقول الله (تعالى) للملائكة: “يا ملائكتي اشهدوا أن من أسكته وأرضاه أنا أرضيه يوم القيامة”

إذا علمنا الأيتام الحق والخير والجمال والصدق والعدل عملياً، بلا شك سوف يُصبحون أشخاص أسوياء يستحقون الشكر والثناء.

إن مَسح رأس اليتيم هي التي تُزيل قسوة القلب؛ إذ جاء عن الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام)  فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: أَنَّ رَجُلاً شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَسْوَةَ قَلْبِهِ، فَقَالَ لَهُ: “إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ فَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ، وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ”.

خاتمة عن اليتيم للإذاعة المدرسية

والذي يُريد أن يعمل إذاعة مدرسية عن اليتيم متميزة عليه أن يتفرد في ختام هذا البرنامج الإذاعي، كما تفرد في بدايته وفي فقراته لذلك قمنا بإعداد هذه الخاتمة المتميزة لكم:

“ونحن نعلم جميعًا أننا مهما تحدثنا وقُلنا في مدى أهمية هذا الأمر لن نوفيه حقه، ولكننا نحاول قدر الإمكان أن نقوم بواجبنا تجاهه وأن نلفت الأنظار إليه، كما نحاول في إذاعتنا المُتواضعة هذه من خلال البرامج التي قدمناها أن نقوم بتصحيح الكثير من السلوكيات والمفاهيم الخاطئة عند كثير من الناس بخصوص اليتيم ويومه.

كما نأمل من الله (تعالى) أن يكون هذا اليوم ليس هو آخر عهدنا باليتيم، وألا نتذكر الأيتام وحقوقهم إلا في العام القادم في نفس اليوم، بل نأمل في أن نكون ذوي أثر، ولو قليل عليكم وشكرًا لحسن استماعكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

الكاتب : Mirna Shewil