يعيش الإنسان في بيئة اجتماعية تحاوطها بيئة طبيعية من جميع الأركان، فتتفاعل البيئتين معًا، لكي يكوَّنا حياةً مُستقرِّة للبشر وللمخلوقات الأخرى وأي تغيُّر وإن كان ضئيلًا يُحدِث خللًا في التفاعُلات بين البيئات المُختلفة؛ فيُشكِّل خطرًا على حياة الكائنات الحيّة بما فيهم الإنسان.
إذا تحدثنا عن البيئة التي يعيش فيها الإنسان فسنجِده مُرتبط بعِدة بيئات مُتداخِلة مع بعضها البعض، فهو كائن حي ومخلوق طبيعي، يتفاعل مع البيئة الطبيعية بعناصرِها الأساسية كالهواء والماء والأشجار، يتغذى على كائنات حية فيدخُل في البيئة الغذائية، بجانِب أنه كائن اجتماعي يتفاعل مع البشر والحيوانات.
الترتيب والنظافة أمر إجباري في حياتنا؛ لأنه يوفر من وقتنا ويُساهِم في إنجاز أعمال قد تكون مُعقدةً، ولذلك قال العُلماء في كافة المجالات أن البيئة النظيفة تُترك أثرًا إيجابيًا قويًا في حياة كل الكائنات الحية مثل:
ظهر التلوث في البيئة مُنذُ عصور ما قبل خلق البشر، ولكن ازدادت معدلاته على أيد الجِنس البشري، فنجِد أنواعًا عديدة للتلوث تندرِج تحت قسمين وهما:
قبل أن تقوم بصياغة تعبير كتابي عن البيئة عليك بالمُحافظة على النصائح التالية:
لا يقتصر التلوث على العناصر الكيميائية والفيزيائية التي يصعُب على البيئة التعرُّف عليها، بل توجد ملوثات أخرى تُدمِّر البيئة الاجتماعية لحياة البشر مثل: التلوث البصري، والتلوث السمعي، والملوثات النووية التي قد تُسبِب انقراض أو تشوهات في الجينات البشرية السليمة.
لا يُمكن التحدُث عن التوعية البيئية قبل توضيح مفهوم البيئة أولًا. البيئة هي مجموعة من العناصر والمكونات والمُجتمعات المُجمّعة تحت راية واحدة وتتفاعل مع بعضها البعض، وتشمل مكونات طبيعية وصِناعية.
إذا حدث خلل بسيط تستطيع أن تُسيطر عليه حتى يبقى التفاعُل كما هو قائم، ولكن إذا تغيرت الأمور بشكل لا يمكننا السيطرة عليه فقد يؤثر الأمر سلبًا على مكونات النظام البيئي وجميع الكائنات الحيّة.
قبل أن تتعامل مع الأنظمة الطبيعية التي تُحيط بك، فقط أنظر نظرة عامة حول البيئة والنظام البيئي وكيف تكوّن هذا الكون العملاق. نحنُ لا نعيش في دولة أو في كوكب واحد فقط، بل نعيش في نِظام كبير يسري بشكل دقيق، لا يستطيع أحد تغييره.
كما يوجد في مجرتنا ملايين الكواكب والنجوم والمجموعات الأشبه بالمجموعة الشمسية، ومجموعتنا الشمسية تتشكل من عشرات الأجرام السماوية والكواكب والأقمار، ولكل كوكب عدة خواص، مثل كوكب الأرض يتأثر بحركة الشمس، فيؤثر علينا، وينظّم حياتنا بين الليل والنهار.
تتشكل حياة البشر من أكثر من بيئة فالبيئة الطبيعية تتمثل في تلك المكوِّنات والعناصِر التي تتفاعل مع جميع الكائنات حتى تُبقيهم أصحاء بيولوجيًا، ولكن أكثر البيئات تأثيرًا في نفوسهم هي البيئة الاجتماعية والأسرية، البنية السوية تجعلهم أكثر قُدرة على المواجهة والاتزان في أصعب الأوقات وتتشكل هذه البيئة من الأشخاص المحيطين الذي تربطنا بهم علاقات مُختلِفة في ظل وضع حدود نفسية في كل علاقة تختلف من كُل شخص للآخر، وإذا حدث أي اختلال في هذه الأركان فسينتُج أمراض نفسية صعبة العلاج.
البيئة السوية الصالحة للعيش تُساعِد الإنسان على استكمال حياته بشكل طبيعي، تمدّه بالطاقة والصِحة والتقدُّم، تُساعِده على التعايُش السلمي معها والتنبوء بتقلُبات البيئة وأخذ الاحتياط الكافي في أصعب الأوقات.
تبدأ النظافة من الفرد، فإذا تعلّم كيفية المُحافظة على نظافته الشخصية فبالتأكيد تتسِع العادة لتصِل إلى بيته، ومن بيته إلى الشارع، حتى تصل إلى الدولة والبيئة بأكملها، فلو لم تكُن قادرًا على أن تهتم ببيئتك فعلى الأقل لا تُخرِّب في مظاهِرها وتقطع وتقتُل بشكل هوجائي، لأنه سيعود عليك بالسلب.
يجب على من يهتم بالأمور البيئية أن يُقدِّم يد المُساعدة وينشُر التوعية حتى يستوعب البشر مدى تأثير التلوث على البيئة والذي من المُمكن أن يُودي إلى هلاكها؛ فعلينا أن نُقلِّل من الملوثات التي يسهُل السيطرة عليها أولًا مثل حرق النفايات والصوت العالي والتلوث البصري بأنواعه، وبعد ذلك يتطور الأمر حتى يصل لعمل مؤتمرات سلام لتقليل استخدام المواد الحربية الضارة، وتطوير الأدوات الحربية لكي لا تضُر بالبيئة.
بعض النصائِح الهامة للطُلّاب قبل البدء في كتابة مواضيع التعبير:
لا يقتصر تلوث البيئة على البيئة الطبيعية فقط، فهُناك مُلوثات اجتماعية تُصيب البشر في التعامُل مع بعضِهم البعض. فيجب على الجميع فهم حقوقهم وحرياتهم وحدودها حتى لا يُصاب المُجتمع بالتلوث الأخلاقي والاجتماعي المُدمِّر.
إنشاء عن التلوث البيئي
تهتم بعض الدول بنظافة الشوارع والبيئة خوفًا من خطر تقلُّباتها، فلذلك تنشُر الوعي للأطفال في سِن صغيرة عن طريق المناهِج التعليمية والكُتُب وتوعية الأهالي والأسر، لكي يربّوا أطفالهم على النظام الشامل وليس نظام الغُرفة فقط.
تم تقسيم البيئة إلى عِدة تقسيمات حسب أنواع البيئات أو طبيعتها أو حسب أشياء أخرى، وأشهر تقسيم بينهم كان عبارة عن:
كما أن هُناك رأيان حول البيئة الثقافية؛ الأول يدول حول الثقافة والمعرِفة، والثاني يدور حول قُدرة تعامُل الإنسان وتأقلُمه مع البيئة، وهذا الرأي أشمل من السابِق لأنه يضُم البيئة الثقافية والاجتماعية وباقي البيئات المحيطة بالإنسان.
مرّت العلاقة بين الإنسان والبيئة بعِدة تطورات:
يعيش الإنسان في حالة من الخوف والتزعزُع من اضطرابات البيئة وعدم قُدرته على التوقُع الكافي لتصرُّفاتها المُستقبلية حيث يخشى على مسيرته من الاندثار وعدم الاستمرارية؛ بسبب زيادة نِسَبْ الدِول التي تُعاني من فقر المواد الغذائية، والدِول الأخرى التي لا تستعمل أراضيها الخِصبة بدِقة ودِراسة، وتلك التي تزداد في التقدُّم التكنولوجي والحربي على حِساب أقرانها من البشر.
يشمل النظام البيئي نوعان من المكونات يرتبطان معًا بعلاقة تُسمى بالبيئة الفيزيائية. وهما:
هناك بيئات كثيرة تُحيط بالإنسان وكل نوع منهم يمتلك أنواعًا فرعية، وجميعهم يتلاقى في نقطة واحدة، يتأثرون ببعضِهم في جميع الأحوال ومن ضِمن هذه الأنواع ما يلي:
يوجد نوعين من التفاعُلات فى النظام البيئي وهما:
ويوجد أيضًا تفاعُلات موجبة وسالبة خاصة بالبيئة الكيميائية، أو وضع مكونات في الكيمياء معًا، أو تعرُّض عناصر كيميائية للهواء أو الماء فيحدُث تبديل في تكوين العُنصُر واختلاف جُزيئاته.
إذا أردنا تطبيق موضوع تعبير عن كيفية المحافظة على البيئة من التلوث في الحقيقة مع أطفالنا علينا باستخدام الخيال الواقعي في عمل موضوع إنشاء عن الحفاظ على البيئة في أرض الواقع من خِلال عمل يوم تعليمي بالمدارِس للبيئة، وصِناعة مُجسمات تُعبِّر عن عناصِرها وكيفية المُحافظة عليها حتى تكون النظافة ليست مُجرّد موضوعات إنشاء عن المحافظة على البيئة تُكتب بالأقلام على الأوراق، دون أن يتم غرس بها القيم والمبادىء الحكيمة من خِلالها.
إن النتائج المُترتبة على سلامة البيئة تنقسم إلى ثلاث فوائد:
في كل دولة بالعالم يوجد مُنظمات ووزارات وبرامِج توعية للبيئة وتجديد نشاطها والسيطرة على التصرُّفات الخاطِئة التي نفعلها. فتتَّحِد وزارة البيئة مع وزارة الداخلية لعمل عقوبات لتجريم التخريبات البيئية. كما يوجد هيئات عالمية للمحافظة على سلامة ونظافة الكوكب وتأمينه من أي خطر.
لقد شكّلت الحروب خطرًا ذا جوانب مُتعدِدة على حياة الناس واستقرار الطبيعة، لأن ما ينتُج من نفاياتها لا نستطيع أن نُسيطِر عليه حيث أكّدَ العُلماء في أبحاثِهم على خطوة استعمال الأسلحة النووية والكيميائية في الحرب والدِفاع على الكائنات الحية المُتواجِدة في هذه البُقعة، والحل الأمثل هو التغيير في خواص هذه الأسلِحة.
لكي نُقلِّل آثار الحروب يجب على الدول اتباع ما يلي:
بعد ظهور مظاهِر الاحتباس الحراري يجب علينا في المرحلة القادِمة اتباع ما يلي:
أثَّرَ الإنسان تأثيرًا سلبيًا على البيئة:
أما عن موضوع التلوث البيئي وأضراره فقد لجأ الإنسان لحيلة نزع أشجار الغابات حتى يزرع المواد الغذائية الأساسية له، وقد ظن أنه هو الحل السليم حتى يُبقي البشرية على قيد الحياة، ولكنه أضرّها بطريق آخر عندما ازداد خطر الاحتباس الحراري فهدّد عددًا كبيرًا من السُكان بالغرق.
إذا تحدثنا باستفاضة في موضوع تعبير عن كيفية المحافظة على البيئة من التلوث، فنستنتج أن البيئة تؤثر على درجة التركيز والتقدُّم العقلي عِند الجميع حيث أثبتت الأبحاث مدى قوة النظام والبيئة النظيفة على السلامة العقلية لدى الأطفال الرُضّع والعكس كذلك. فإذا تم استخدام العناصر البيئية باستهتار فسنُساهِم في قتل مُستقبل أطفالِنا.
إن الغرور يجعل البشر غير قادرين على استيعاب مِقدار ضعفِهم، فمن المعروف أن الله -عز وجل- خلق الإنسان سيد الكون بعقله وإدارته المُنظّمة فقط، ولكن خلق الطبيعة بأسلحة مُدمِرة لأي كائن يعيش فيها ويستخدمها بطريقة غير حكيمة، فعليكم بالمُحافظة عليها حتى نستمر في البقاء على قيد الحياة بسلامٍ تام.