إذاعة مدرسية عن السلوكيات الخاطئة في المدرسة

hanan hikal
2020-10-15T18:01:52+02:00
اذاعة مدرسية
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان12 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات

إذاعة عن السلوكيات الخائة في المدرسة
السلوكيات الخاطئة في المدرسة

المدرسة ليست فقط مكانًا لتلقي العلوم، ولكنها وقبل ذلك مكان للتربية وتعليم السلوكيات الصحيحة، فالسلوكيات التي يكتسبها الإنسان في سن المدرسة يمكن أن تلازمهُ خلال بقية فترات حياته، وتؤثر بشكل كبير على حاضره ومستقبله.

ولتجنب السلوكيات الخاطئة بالمدرسة، عليك أن تكون واعيًا بها وبمخاطرها، وأن تكون مدركًا لما عليك فعله وما عليك تجنبه وهذا ما يمكنك التعرف عليه من خلال الفقرات التالية.

مقدمة عن السلوكيات الخاطئة في المدرسة

أعزائي الطلاب والطالبات، إن أبرز السلوكيات الخاطئة التي يمكن أن يمارسها التلاميذ في المدرسة هي عدم اهتمامهم بالنظافة الشخصية مما يجعلهم مُعرّضين للإصابة بالأمراض المعدية خاصةً وأن فصل الشتاء تنتشر فيه الأمراض التنفسية المعدية وتجد الفيروسات فرصة لتنشط وتُسبِّب المرض.

كذلك ممارسة الرياضات العنيفة والتصرف بعنف مع الزملاء يمكن أن يَنتج عنه إصابات وأضرار غير مرغوبة، كذلك التخريب المتعمد للممتلكات الخاصة بالمدرسة والموجودة للمنفعة العامة، مثل تخريب المقاعد الدراسية أو الأدوات الخاصة بالمدرسة أو الحوائط أو الأبواب والنوافذ.

من السلوكيات الخاطئة أيضا استخدام الهواتف المحمولة في أوقات الدرس، وهو ما يؤثر على درجة الاستيعاب ويضيّع مجهود المدرس سُدَى، ويشتت الانتباه.

كذلك يوجد سلوكيات يمارسها التلميذ في المنزل يمكنها أن تؤثر عليه خلال اليوم الدراسي فما يمارسه في المنزل من أعمال تؤثر على حياته بوجهٍ عام، وذلك مثل الإفراط في مشاهدة التلفاز أو الإفراط في استخدام ألعاب الفيديو أو قلة النوم، أو تناول الكثير من الحلوى والمشروبات السكرية أو الغنية بالكافيين.

كل هذه السلوكيات يمكنها أن تؤثر على درجة تحصيل الطالب وتَقَدُّمُه الدراسي، وكذلك على صحته العامة، وتعرضه للمخاطر.

فقرة القرآن الكريم لإذاعة عن السلوكيات الخاطئة في المدرسة

يعلمنا القرآن السلوكيات الحسنة، والتي يمكنها أن تُصلح حياتنا وعلاقتنا بمن حولنا ومن ذلك ما جاءت به الآيات التالية:

قال الله (تعالى) في سورة الأعراف: “خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ”.

وفي سورة فصّلت يقول (عز وجل): “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”.

ويقول (تعالى) في سورة الإسراء: “وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا”.

حديث لإذاعة عن السلوكيات الخاطئة في المدرسة

الأحاديث النبوية الشريف في فضل حُسن الخُلُق كثيرة نورد بعضها فيما يلي:

قال (صلى الله عليه وسلم): “أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسُن خلقه”.

وعن أبي هريرة (رضي الله عنه): “سُئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق، وسُئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج”.

حكمة عن السلوكيات الخاطئة في المدرسة

السلوكيات الخاطئة
حكمة عن السلوكيات الخاطئة

الطالب المجتهد لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد.

المدرسة هي لك ولغيرك من التلاميذ فحافظ عليها وعلى ما بها من أثاث ومقتنيات.

تجنب التدافع أثناء صعود وهبوط الدرج لتجنب الحوادث.

لا ترمِ بقايا المأكولات والقمامة على الأرض وضَعها في السلال المخصصة لذلك.

الانتظام في الحضور والوصول في الموعد المقرر لحضور الطابور الصباحي يدل على أنك تلميذ مُجد ومجتهد ويساعد على الانضباط والنظام ويُعزز من القدرة على التحصيل.

تناول الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، لأن وجبة الفُطور من أهم وجبات اليوم حيث تَمدُّك بالطاقة اللازمة للعمل والاستيعاب.

الغياب المتكرر وعدم حضور الحصص يجعلك غير قادر على فهم المواد المقررة ويقلل من علاماتك في الاختبارات ويؤثر على مستواك الدراسي.

الطالب المثالي هو ذلك الطالب المُتفوق الذي يتمتع بالأخلاق الحسنة وهو قدوة لغيره في النظافة والانتظام.

اختيار الصديق الصالح من أهم ما يمكنك أن تقدمه لنفسك فالإنسان مرآة لصديقه، والصديق السيء يدفعك لفعل أمور تضر بك، وعلى العكس فالصديق الصالح يساعدك على ااإرتقاء والتقدم.

علاقتك الجيدة بزملائك ومعلميك تجعلك أكثر ثقة في نفسك ويجعل بيئة المدرسة الاجتماعية صالحة للجميع.

رتب حقيبة المدرسة قبل النوم واهتم بوضع أدواتك الضرورية في الحقيبة وانتهِ من واجباتك في موعد ملائم ونل قسطًا وافرًا من النوم.

النظافة من أهم عوامل حماية صحتك وهي أيضا تحمي من حولك من الأمراض المعدية وتحميك، وتجعلك محبوبًا مقبولًا، والعقل السليم في الجسم السليم.

لا تنس أن تُخصص وقتًا للعبادة فالقرب من الله يمنحك السلامة النفسية.

حافظ على كتبك ودفاترك واجعلها نظيفة مُرَتَّبَة فهي عنوان عليك ومعبرة عنك.

نظّم وقتك واستعد للاختبارات في أي وقت، فمن يدري ربما احتجت في أي وقت للمعلومات الدراسية أو قام معلمك بعمل اختبار مفاجئ.

ثمرة العلم العمل، وثمرة الأدب رَجحان العقل.

إن الله خلق الإنسان للعمل وإعمار الأرض فكن شخصًا نافعًا منتجًا.

القراءة تُوسّع من المدارك وتُحفّز الخيال وتُزيد ما لديك من معلومات ومن قدرتك على الاستيعاب فخصص وقتًا للقراءة الحرة.

إذاعة مدرسية عن سلوك الطالبات

عزيزتي الطالبة، إن سلوكك هو أمر هام للغاية لأنك لست وحدك من ستتأثر به، ولا من هم حولك الآن، ولكنها سلوكيات سَتُرَبين أبناءك عليها مستقبلًا، لذلك فإن ما تتحلين به الآن من أخلاق حميدة وسلوكيات ملتزمة وجيدة، يؤثر على مستقبل الأجيال القادمة.

إن السلوكيات السيئة التي يكتسبها الإنسان في سن المدرسة عديدة وأهمها ما يلي:

أولًا: الكذب

إن أهم الأخلاقيات التي يمكنك التحلي بها هي فضيلة الصدق، فالكذب مفتاح لكل الشرور والأخلاق السيئة، وعلى العكس فإن الصدق من سمات الفضلاء، وهو يعزز من ثقتك بنفسك ويجعل منك إنسانًا منتجًا صالحًا.

ثانيا: التنمر

العديد من التلميذات يمكن أن يعتقدن أن التنمر على الأُخريات بالقول أو بالفعل يمكن أن يُظهرها بمظهر قوي ويجعلها تنال المزيد من الصديقات وتجمع حولها الفتيات.

إلا أن هذا السلوك من أسوأ السلوكيات التي يمكنها أن تُوغر الصدور وتنشر جوًا من الكراهية والبُغض بين التلميذات ويجعل بيئة المدرسة سلبية.

ثالثا: استخدام المحمول

إن استخدامك للهاتف المحمول في الفصل يسيء إلى المعلم أو المعلمة، ويقلل من قدرتك على الفهم والاستيعاب، وكذلك يؤثر على بقية التلميذات حيث يمكن أن يسعين لتقليدك وفعل المثل.

رابعا: قلة التهذيب

إن تقديم الاحترام الواجب لمعلميك من علامات حسن التربية والأخلاق الحميدة، فأدِّي واجباتك وانصتي للشرح، ولا تقاطعي المدرس أو تُعطلِي الدرس.

خامسا: الغياب

إن التأخر عن المدرسة وترك الحصص والغياب المتكرر بدون عذر أو بعذر مُفتَعَل، من الأمور التي لا تليق بطالبة مجتهدة، فالانضباط هو أروع ما يميزك ويساعدك على التقدم والتفوق في حياتك.

سادسا: الغذاء الصحي

تناولي الغذاء الصحي، وتجنبي الأغذية السكرية والغنية بالكافيين، وحافظي على وزن صحي معتدل، وتناولي الأغذية المفيدة، واحرصِي على تناول الغذاء المتكامل المحتوي على كل المكونات والعناصر التي يحتاج إليها جسمك.

سابعا: المنزل

عليك أيضا أن تقومي بأداء واجباتك الدراسية وأن تحرصي على نظافة غرفتك وكتبك وملابسك وجسدك، وأن تعتني بنفسك بالشكل الملائم.

إذاعة عن السلوك والمواظبة

إذاعة عن السلوك والمواظبة
السلوك والمواظبة

إن الإفراط في مشاهدة التلفاز وممارسة ألعاب الفيديو والسهر لفترات طويلة، يؤثر في قدرتك على الإستيقاظ باكرًا والذهاب إلى المدرسة في الموعد.

وهو أيضًا يجعلك تتكاسل عن الذهاب إلى المدرسة، مما يجعلك تتغيب بشكل متكرر عن الحصص، ويقلل من استيعابك، ويؤثر على علاماتك الدراسية، وعلى قدرتك على التحصيل وتفوقك الدراسي.

كلمة الصباح عن السلوكيات الخاطئة في المدرسة

عزيزي الطالب، عزيزتي الطالبة، إن سلوكك في المدرسة هو مرآة لتربيتك في المنزل وللأخلاقيات التي تعلمتها في البيت ومن خلال المجتمع الذي تعيش فيه، فاحرص على أن تكون صورة جيدة لهذا المجتمع.

إن الطالب المثالي المتفوق يتحلى بالمسؤولية، فهو يقوم بالأفعال الواجبة عليه تجاه نفسه وتجاه الأخرين.

الطالب المثالي يعتني بنظافته الشخصية ونظافة غرفته ومنزله وفصله ومدرسته، وكتبه وأدواته، ويظهر ذلك جليًا في دفاتره ومظهره.

الطالب المثالي هو منضبط يأتي في موعده ولا يتغيب إلا للأعذار المتعارف عليها كالمرض، ويعمل على تحصيل الدروس بانتظام، ويحترم معلميه وزملاءه كما يحترم قواعد ونظم المدرسة.

الطالب المثالي هو طالب معتدل يمارس كل شئ باعتدال فلا يُفرِط في الترفيه على حساب الدراسة ولا يقضي الوقت كله في الدراسة بل يجد لنفسه فرصة للترفيه واكتساب خبرات ومهارات أخرى.

هل تعلم عن السلوكيات الخاطئة في المدرسة؟

فيما يلي نقدم سلوكيات للإذاعة المدرسية تحتاج إليها:

إن ممارسة الرياضات العنيفة في المدرسة والتعامل بشكل عنيف مع الزملاء، أحد أهم السلوكيات السيئة الواجب تجنبها، إذ أن الرياضات العنيفة يجب أن تكون في أماكن التدريب المتخصصة، وتحت إشراف متخصصين، حتى لا يتعرض أحد للأذى.

إن تخريب ممتلكات وأدوات المدرسة وأثاثاتها وحوائطها من السلوكيات البالغة السوء والتي يجب على الطلاب التعاون من أجل التخلص منها.

الاهتمام بالنظافة الشخصية، يجعلك شخصًا أفضل ويُقلل من انتقال الأمراض المعدية بين الطلاب، ويجعلك مقبولًا محبوبًا من زملائك ومن المعلمين.

النوم في مواعيد محددة والاستمتاع بنوم كافي يساعدك على التحصيل وعلى الانتظام في الدراسة ويقلل من عدد مرات الغياب السنوية لك.

إن حمل الحقيبة الثقيلة على الظهر يسبب الألم ويؤثر على عمودك الفقري، فحاول أن تلتزم بجدول الحصص المقررة وترتب حقيبتك قبل النوم حتى لا تحمل أغراضًا لست في حاجة إليها.

إن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يؤثر على عينيك وعلى قدرتك على التحصيل والاستيعاب.

إن تناول الغذاء الصحي المتوازن يساعدك على الاحتفاظ بجسم سليم وذهن متوقد ويُحسِّن من فرصك في النجاح والتفكير الهادئ.

إن تناول الكافيين بإفراط يمكن أن يؤثر في قدرتك على التحصيل، وعلى النوم، فتجنب المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

إن من المهم للغاية أن يسود الاحترام والود بين المعلمين والطلاب، ليقوم كل منهم بدوره على أكمل وجه وتسير العملية التعليمية بنجاح.

إن السلوكيات الجيدة تتضمن إلتزامك بالزي للمدرسي المقرر، وعدم مخالفة القواعد الخاصة بالمدرسة بوجه عام.

إن الإسراف في استخدام المياه من السلوكيات السيئة والتي يحذر الإسلام منها.

إن أفضل ما يمكنك القيام به هو الانتظام في الدراسة وحضور الحصص والاستماع إلى المعلم والانتباه للدروس.

خاتمة عن السلوكيات الخاطئة للإذاعة المدرسية

خاتمة عن السلوكيات الخاطئة
خاتمة عن السلوكيات الخاطئة

في خاتمة إذاعة مدرسية عن السلوكيات الخاطئة -أعزائي الطلاب والطالبات- عليكم أن تدركوا أن الطالب المثالي هو من يتجنب السلوكيات السيئة، ويعمل على إصلاح ما به من عيوب ويلتزم تجاه مدرسته ومعلميه ووالديه.

والالتزام بالسلوكيات الحسنة، يحقق لك التفوق والتميز الذي ترغب فيه، ويجعلك محبوبًا ممن حولك، ويُنمِّي روح التعاون والاحترام بين الطلاب بعضهم البعض وبين الطلاب والمعلمين.

وبدون الالتزام بالسلوكيات الحسنة في المدرسة تصبح العملية التعليمية صعبة، وتسود الفوضى والخلافات، ولا يمكن للطلاب أن يحظوا بما يحتاجون إليه من معلومات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *