يعد حب الرشاد من أشهر الحبوب رواجًا بين البشر حيث يستخدم بكثرة في المطابخ كنوع من التوابل.
فهو يشمل على المعادن، والفيتامينات، بالإضافة لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن (الكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمغنيسيوم) اللازمة والهامة لصحة الجسم علاوة إلى مركب السكوالين المضاد للبكتيريا.
ما لا تعرفه عن أضرار حب الرشاد على الكبد
- رغم أن حب الرشاد يتمتع بالعديد من المزايا الصحية، إلا أن الإستهلاك المسرف له قد يجعله يخسر معظم فوائده، وتتحول إلى أضرار على الجسم عامة والكبد بصفة خاصة.
- إزدياده في الجسم ينتج عنه إختلال عمل الكبد في إنتاج الكوليسترول مما يجعله ينتج كميات أكبر من المعتاد، وهذا من شأنه أن يضر بعافية الجسم وسلامته.
يضعف أداء وظائف الكبد
- قد ينتج عنه الكثير من المضار التي تتسبب في ضعف وظائف الكبد.
- علاوة على إحتوائه على مواد مضادة للتأكسد يعمل على تنشيط الكبد إلا أن زيادة نسبة هذه المقابلات تتسبب في ضعفه في أداء مهامه.
يسبب تليف الكبد
- وفوق كل هذه الأثار السلبية فإنه من الممكن أن ينتج عنه تلف الكبد وتكدس الفيروسات به.
- قد يؤدي إلى إزدياد مخاطر الإصابة بالبكتيريا والطفيليات التي ينجم عنها حصول تليفات في الكبد.
يزيد السموم في الجسم ويضعف القلب
- على الرغم من أنه يحمل مسؤولية وقاية الكبد من التلوث بالميكروبات التي تسبب الاضطراب والتلف الناجم عن تكدس السموم في الجسم، مثل رابع كلوريد الكربون.
- إستهلاك هذه البذور بمعدلات عالية، يعمل على رفع السموم في البدن، مما يكون له تأثيرات سلبية وضاره على مهام الكبد ووظائفها، والتي تؤدي في بعض الاحيان إلى إصابة القلب بالعديد من الأمراض.
- وكحصيلة لزيادة معدلات استهلاكه عن الحد المسموح به يكون المرء أكثر مواجهة للعدوى بالأزمات القلبية.
أبرز أضرار حب الرشاد على الجسم
استهلاك حب الرشاد بصورة اعتباطية وبإسراف دون الرجعة إلى المعالج ومشورته يسفر للعدوى بالكثير من المشكلات الصحية ومن أبرزها ما يلي:
- له أثر سلبي على حيوية الغدة الدرقية وقد يسبب هزالًا لها.
- يحظر أخذه من قبل المرأة الحامل أو الأم المرضعة، لأنه يزيد من إنحدار الطمث ويحفز من عمل المبايض مما قد يشكل خطرًا على الجنين.
خطر على مرضى إنخفاض ضغط الدم
- يساهم بقدر كبير على إنقاص ضغط الدم، وقد يحدث هذا مشاكل متعددة لذوي الضغط المنخفض.
- قد يؤدي إلى التخلص من عنصر البوتاسيوم من الجسد مقرونًا بالكثير من المواد السائلة خارج الجسم من خلال البول.
الإرشادات الواجب أتباعها عند تناول حب الرشاد
هناك عدة أمور يجب مراعاتها عند تناول هذه الحبوب ومنها:
- يجب الأخذ في الإعتبار عمر الفرد الذي يستهلكه، وكذلك وضعه الصحي.
- يرجح تناول هذه البذور للسيدة بعد الوضع والولادة، لأنها تساعد على تطهير الرحم وتحرره من علامات الحمل وخروج دم النفاس.
- يلزم اجتناب استغلاله لمراحل مديدة لإجتناب أذاه بأكبر قدر ممكن.
يحذر من تناوله أصحاب الأمراض المزمنة
- معرفة إذا كان الفرد مصابًا بأحد الأمراض المزمنةكالسكر أو القلب أو الضغط حتى لا يؤدي استهلاكه إلى وفاته.
- تحري نصائح الطبيب لتعيين وحصر الجرعة التي يتحتم تعاطيها لتحاشي المضرات التي تنجم عن هذه النباتات، لأنها تختلف من فرد لآخر، وكذلك من الرجل للمرأة.
الطريقة الصحية للإستفادة من حب الرشاد
توجد العديد من الأساليب التي يمكن عن طريقها استخدام بذور الرشاد بطريقة صحيحة بدون حدوث أية أثار جانبية.
- جلب قدح به ماء مغلي.
- يراق به ملعقة من الرشاد.
- يترك للنقع لفترة قصيرة.
- يوضع عليه قدر ضئيل من اللبن والعسل.
- يتم تعاطي الحساء مرتين صباحًا ومساءًا كل يوم.
