متى اسوي تحليل حمل؟
- غياب الدورة الشهرية: غالبًا ما تلجأ النساء لإجراء اختبار الحمل عند تأخر الدورة الشهرية، خاصة إذا كنَّ يمارسن النشاط الجنسي، حيث قد يعني هذا التأخر إمكانية وجود حمل.
- حدوث تغيرات في الثدي: تكون النساء عرضة للإصابة بانتفاخ وألم في الثديين، وهذا شيء يحدث كثيرًا في أول الحمل، وبنفس الطريقة يمكن أن يظهر هذان العرضان قبل موعد الدورة الشهرية.
من الملاحظ أيضًا أن الحلمات قد تزداد حجمًا أو تغمق قليلًا خلال المراحل الأولى من الحمل. - حدوث نزيف خفيف: قد تواجه بعض السيدات نزفًا بسيطًا عندما تلتصق البويضة بجدار الرحم، غالبًا ما يكون هذا النزيف أقل حدة ومدة من النزيف المعتاد في الدورة الشهرية.
- الشعور بتقلصات في البطن: غالباً ما تعاني النساء من تقلصات في البطن قرب موعد الدورة الشهرية أو خلالها، ولكن يمكن أيضاً أن تحدث هذه التقلصات نتيجة لزرع البويضة داخل الرحم.
إذا لاحظت المرأة حدوث تقلصات بطنية خلال هذه الفترة بدون أي دم أو بكمية دم أقل من المعتاد، فمن المفيد التفكير في إمكانية الحمل والقيام بتحليل للتأكد من ذلك. - الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ: تتعرض الكثير من النساء خلال فترة الحمل للشعور بالغثيان والقيء، والذي غالبًا ما يبدأ ما بين الأسبوع الثاني والثامن من الحمل.
على الرغم من تسميته بغثيان الصباح، إلا أنه قد يستمر لفترات أطول خلال اليوم أو يظهر خلال المساء. - الشعور بالتعب والرغبة في الحصول على الراحة: يشيع الشعور بالتعب خلال فترة الحمل، حيث يعزى ذلك إلى التغييرات الهرمونية، خصوصاً تقلبات مستوى هرمون البروجسترون.
مع تقدم الحمل، وتحديداً في الثلث الثاني، تتحسن حالة الأم وتشعر بزيادة في مستويات الطاقة. - النفور من الطعام أو الرغبة الشديدة في تناوله: خلال الثلث الأول من الحمل، تتقلب أذواق النساء في الطعام، حيث يمكن أن تظهر رغبات مفاجئة تجاه أنواع معينة من الطعام أو الشعور بالمقت تجاه آخرين، هذه التغييرات قد تلحظ استمرارها طوال فترة الحمل.
- حدوث تغيرات في الجهاز الهضمي: قد تواجه المرأة حالات مثل الشعور بالحمل يرافقه تغيرات في الجسم مثل الإمساك أو الإسهال وأيضاً الانتفاخ وتكرار الغازات، بالإضافة إلى الحاجة المتكررة للتبول.
كما قد تشعر بتغيرات في إدراكها لحالة جسدها مثل الشعور بأنها قد تكون حاملاً.
يأتي هذا في ظل عدم استخدام طرق كافية لمنع الحمل، مثل تجنب حبوب منع الحمل أو الطرق الأخرى المتاحة.
طريقة استخدام اختبار الحمل المنزلي
لإجراء فحص الحمل باستخدام جهاز babycheck، اتبع الخطوات التالية:
1. ضع البول في الوعاء المخصص لذلك.
2. استخدم القطارة التي تأتي مع الجهاز لتأخذ بعض قطرات من البول وضعها في المنطقة المحددة للفحص على الجهاز.
3. انتظر لمدة دقائق معدودة قبل قراءة النتيجة.
نتائج اختبار الحمل المنزلي
يعمل جهاز بيبي تشيك لاختبار الحمل بطريقة تمكن من معرفة ما إذا كانت المرأة حامل أم لا، حيث يُظهر النتيجة بشكل إيجابي في حالة الحمل وبشكل سلبي إذا لم تكن.
النتيجة الإيجابية لفحص الحمل:
عندما يظهر خط على جهاز اختبار الحمل المنزلي، سواء كان هذا الخط غامقًا أو فاتحًا، فإن هذا يشير إلى احتمالية وجود حمل.
لكن، يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه في حالات قليلة جداً، قد يظهر الجهاز نتائج إيجابية غير صحيحة.
تحدث هذه النتائج الخاطئة نتيجة لعدة عوامل، منها وجود دم في البول، أو ارتفاع مستوى البروتين فيه.
كما أن تناول بعض الأدوية يمكن أن يؤثر على دقة نتائج الاختبار، وهذه تشمل الأدوية المهدئة، مضادات الصرع، الأدوية المعالجة للأرق، وأدوية تحفيز الخصوبة.
النتيجة السلبية لفحص الحمل:
قد لا تُظهر نتائج فحص الحمل الدقة المطلوبة بسبب عدة عوامل، منها استخدام الفحص بصورة غير صحيحة أو إجراؤه قبل اكتمال عملية الإخصاب بالوقت الكافي.
كذلك، يمكن أن يكون شريط اختبار الحمل قد تجاوز تاريخ انتهاء صلاحيته أو قد تكون النتيجة متأثرة بشرب كميات كبيرة من الماء التي تؤدي إلى تخفيف تركيز هرمون الحمل في البول.
أيضاً، بعض الأدوية مثل مدرات البول أو الأدوية المضادة للهيستامين قد تؤثر على دقة النتائج. في مثل هذه الظروف، يُنصح بإعادة الفحص بعد مرور أسبوع للتحقق من النتيجة.