كم سنة يعيش القط
عادة ما تتراوح أعمار القطط ما بين 12 إلى 18 عامًا، إلا أن القطط قد تصل إلى عمر 20 عامًا أو أكثر إذا تمت العناية بها جيدًا.
كم سنة تعيش القطط في المنزل؟
يعتمد متوسط عمر القط في المنزل على العديد من العوامل، مثل:
1. الرعاية الصحية: من الضروري إجراء الفحوصات البيطرية بانتظام وتوفير التطعيمات الأساسية للحيوانات لضمان سلامتهم ووقايتهم من مختلف الأمراض.
2. التغذية: من الضروري تقديم وجبات غذائية متكاملة وصحية للقطط لضمان بقائها بصحة جيدة وزيادة متوسط عمرها.
3. البيئة: تعتبر البيئة المحيطة بالقطط في المنزل شديدة الأهمية، فهي تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحتها النفسية والجسدية، حيث أن الشعور بالراحة والأمان يساهم بشكل فعال في تحسين حالة القطط العامة.
4. وراثة السلالة: تتفاوت أعمار القطط تبعًا لجيناتها الموروثة، إذ تمتاز بعض الأنواع بقدرتها على العيش لفترات أطول من غيرها.
5. النشاط البدني: من المهم لصحة القطط وحيويتها أن تمارس تمارين بدنية من خلال الألعاب المختلفة، مما يعزز من لياقتها البدنية.
ماهي العوامل المؤثرة على عمر القطط؟
1.الطعام ومدى جودته
من المؤثرات الرئيسية على صحة وطول عمر القطط هو نوع الغذاء الذي تتناوله. القطط التي تعتمد على غذاء غير متوازن تزيد فرصتها في التعرض لمشكلات صحية متعددة. الإصابات بالأمراض والطفيليات أكثر شيوعاً بين هذه القطط، مما قد يؤدي إلى تدهور حالتها الصحية ويقلل من متوسط العمر المتوقع لها.
2.مكان التواجد والعيش
يختلف متوسط العمر المتوقع للقطط بناءً على ظروف معيشتها. القطط التي تنعم بحياة داخل المنازل غالبًا ما تعيش لفترة أطول بفضل التغذية المناسبة والرعاية الصحية المستمرة.
في المقابل، القطط التي تعيش في الأماكن العامة مثل الشوارع تواجه تحديات جمّة تقلل من فرصها في العيش لمدة طويلة.
تتعرض هذه القطط للأخطار اليومية مثل الحوادث المرورية، الهجمات من الحيوانات الأخرى، التسمم، بالإضافة إلى صراعها المستمر في البحث عن غذاء ومواجهتها للأمراض والطفيليات دون الحصول على العلاج اللازم.
3.الرعاية الصحية
تُعد العناية الطبية الدورية للقطط أساسية لضمان صحتها وطول عمرها، تمامًا كما يحتاج الإنسان إلى متابعة صحية مستمرة. زيارة الطبيب البيطري بانتظام تُساعد في الكشف الباكر عن أي مشاكل صحية ويقي القطط من الأمراض التي قد تؤثر على عمرها بشكل عام.
مراحل حياة القطط
- مرحلة ما قبل البلوغ: تحتاج القطط خلال الأشهر الستة الأولى من عمرها إلى رعاية خاصة لأنها تكون في مرحلة نمو متسارع، خلال هذه الفترة، يتطور جسم القطط بشكل سريع مما يستلزم اهتماماً شديداً بالتغذية والصحة العامة لضمان نموها بشكل سليم.
- مرحلة البلوغ: خلال فترة تتراوح من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، تنمو القطط حتى تصل إلى حجمها الكامل، خلال هذا الوقت تتطور مهاراتها في التعامل مع محيطها وتعلم تقنيات التغذية المناسبة. أيضًا، تزداد حيويتها وتحسن حالتها الصحية بشكل ملحوظ.
- مرحلة منتصف العمر: تمتد هذه الفترة بين سبع إلى عشر سنوات، وتقابل الفترة ما بين منتصف الأربعينات ومنتصف الخمسينات في عمر الإنسان.
- مرحلة منتصف العمر وما بعده: تمتد هذه الفترة من سن الحادية عشرة وحتى الرابعة عشرة، مشابهة لعقد السبعينات في عمر الإنسان.
- مرحلة الشيخوخة: عندما تصل القطط إلى عمر الخامسة عشرة، فإنها تدخل في مرحلة الشيخوخة. ومع ذلك، هناك قطط قد لا تعيش لتبلغ هذا السن.
كيفية معرفة عمر القط؟
تقدير عمر القطط قد يكون أمرًا صعبًا في حال عدم امتلاك معلومات واضحة حول تاريخ ميلادهاk لكن يمكنك الاعتماد على بعض الأساليب لمعرفة تقريبية لعمرها:
1. فحص أسنان القطة والتغييرات في لون الأسنان: مع التقدم في العمر، قد تجد أن أسنانك تبدأ بفقدان بياضها وتظهر عليها علامات الاهتراء.
2. سمك الفراء: القطط التي تتقدم في العمر غالبًا ما تكون لديها فراء أغزر.
3. النظر إلى السلوك والنشاط: عادةً ما تتمتع القطط الصغيرة بطاقة مرتفعة وحب استطلاع قوي. بينما تنمو، تميل لأن تأخذ وتيرة أهدأ في سلوكها، مع وجود فترات متقطعة تظهر فيها زيادة ملحوظة في الحركة.
4. فحص العيون: تغيم العيون ؛ تُظهر القزحية ووضوح الرؤية في العينين دلالات قد تشير إلى السن، الإفرازات أو الدموع؛ ظهور الإفرازات يمكن أن يشير إلى تقدم السن أو إلى وجود مشكلات صحية قد تحتاج إلى اهتمام.
5. الفحص البيطري: يستطيع الطبيب البيطري أن يحدد تقريبًا عمر القطة من خلال إجراء فحص جسدي لها ومراقبة حالتها الصحية العامة.
6. الحالة البدنية والوزن: عادة ما تتميز القطط الصغيرة بجسم أقل في الوزن، ومع الزمن والتقدم في السن، يمكن أن تكتسب وزناً إضافياً.
7. مراقبة سلوك القطة: مزاج القطة؛ تتأثر حالاتنا المزاجية ومستويات نشاطنا بتقدمنا في العمر، استخدام صندوق الفضلات؛ قد يشير تغير سلوك القط في استعمال صندوق الرمل إلى مشكلات صحية أو إلى تقدمه في السن.
