أذكار بعد صلاة الفجر كما وردت في السنة وفضل الأذكار بعد الصلاة وأذكار قبل صلاة الفجر

Hoda
2021-08-17T17:33:42+02:00
اذكار
Hodaتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان29 يونيو 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات

أذكار بعد صلاة الفجر
أذكار بعد صلاة الفجر كما وردت في الكتاب والسنة

تُعد الأذكار والأدعية من أهم الأمور التي تُقَرب العبد من ربه، وقد ورد لنا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذكارًا تُقال في كل وقت من أوقات اليوم؛ سواء عند الصباح أو عند المساء، أو في وقت السحر، والأذكار من الأمور التي تحفظ على المؤمن إيمانه، وارتباطه بربه (سبحانه وتعالى).

فضل الأذكار بعد الصلاة

بعد كل صلاة يجلس المؤمن بين يدي ربه ليتم تسبيحاته وأذكاره، ولهذا الفعل فضل عظيم عند الله (سبحانه وتعالى)، وفي موضع حديثنا اليوم عن صلاة الفجر وفضل الأذكار بعد الصلاة، نجد أن من جلس يذكر ربه ويسبحه ويثني عليه (سبحانه) حتى موعد الإشراق، ثم يقوم فيصلي ركعتي الضحي، وكأنه قام بأداء حجة وعمرة تامتين.

وذلك تصديقًا لقول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم): “مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ” حديث صحيح.

بهذا نرى أن فضل الأذكار بعد الصلاة عظيم، ويجب على كل مؤمن ألا يفوت هذه الفرصة على نفسه، فالأجر الذي جعله الله للذكر بعد الصلاة يستحق أن نفوز به، فضلًا عن تلك الراحة النفسية والقوة الجسمانية التي تجعل المؤمن مقبلًا على أداء مهام يومه بنشاط وحيوية.

أذكار بعد صلاة الفجر

هناك الكثير من الأدعية التي وَرَدت عن رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)، والتي قام بقراءتها بعد صلاة الفجر، وحَثنا على الالتزام بها بعد كل صلاة، لما لها من فضل عظيم وأثر طيب على نفوس المسلمين المداومين عليها.

  • كان النّبي يقول إذا صلّى الصّبح حين يسلم: “اللهم إنّي أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيّباً، وعملاً متقبلا”.
  • بعد التسليم من صلاة الفجر مباشرة وقبل أن نترك موضع الصلاة: “من قال دُبُر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كلّ مكروه، وحرس من الشّيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشّرك بالله (عزّ وجلّ)”.
  • كان رسولنا (صلى الله عليه وسلم) مداومًا على هذا الذكر بعد كل صلاة مكتوبة: “أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السّلام ومنك السّلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام” أخرجه مسلم.
  • “اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك، ونتوكّل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك، ولا نكفّرك ونخلع ونترك من يكفّرك”.
  • “اللهم إني أعوذ بك من شرّ كل جبّار عنيد، وشيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، وشرّ كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنّ ربي على صراط مستقيم”.
  • “بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم”.

أفضل الأذكار ما بعد صلاة الفجر

الأذكار بعد صلاة الفجر
أفضل الأذكار بعد صلاة الفجر

سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) هو معلم البشرية الأول، والنور الذي بعثه الله إلى العالم، وهو المربي الذي اعتاد صحابته الكرام على ملازمته، وتقليده في كل أفعاله، فقد كان يجلس (صلى الله عليه وسلم) بعد صلاة الفجر يردد بعض الأذكار، ومن أفضل الأذكار الواردة بعد صلاة الفجر، وهي ما نسميها بأذكار الصباح بعد صلاة الفجر:

  • يبدأ المسلم بقراءة المعوذتين وسورة الإخلاص، ثم قراءة آية الكرسي.
  • “سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته”.
  • “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْأَوْصِيَاءِ الرَّاضِينَ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ، والسَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَعلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ”.
  • “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”.
  • “أصبحنا وأصبح الملك لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد (ﷺ) وملة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حنفيًا مسلمًا وما كان من المشركين”.
  • “اللهمّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا منجا ولا ملجاً منك إلّا إليك”.

أذكار قبل صلاة الفجر

قبل الصلاة يجلس المؤمن ذاكرًا ربه راغبًا في فضله العظيم، وجود كرمه، والمداومة على الأذكار ترفع المسلم إلى أعلى الدرجات، فاسأل الله المقدرة على أدائها والمداومة عليها، وهناك أذكار كثيرة يُفضل أن يرددها المسلم قبل صلاة الفجر منها:

  • “اللهم إنا نسألُك دعوة لا تُرد، ورزقاً لا يُعد، وباباً إلى الجنه لا يُسد”.
  • “ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتّقون، اللهم اجعلنا من أوليائك”.
  • “اللهم ماقسمت في هذا الفجر من خير وصحة وسعة رزق فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب، وما قسمت فيه من شر وبلاء وفتنه فأبعده عنا وعن المسلمين يارب العالمين”.
  • “اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا، واغفر لنا، وارحمنا أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين”.
  • “أعوذ بالله ممّا أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئا، عزّ جارك وجل ثناؤك، وتقدست أسماؤك، ولا إله غيرك”.
  • “بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر”.

هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل صلاة الفجر؟

لكل ذكر من الأذكار وقته الذي يستحب تلاوته فيه، وإذا كنت من المداومين على بعض الأذكار، أو قراءة ورد من القرآن الكريم في اليوم أو الليلة، وفاتك وقته، فلا تهمله وقم بقضائه في أي وقت.

ورغم أن أفضل وقت لأذكار الصباح هو من طلوع الفجر الواضح حتى طلوع الشمس، وذلك تصديقًا لقول الله (تعالى): “فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون”، وقوله (تعالى): “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا”، مع ذلك فهذا لا يبطل فضل أذكار الصباح قبل صلاة الفجر، ولكن المستحب القيام بها على وقتها.

ما هي الأعمال المستحبة بين الفجر والشروق؟

من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يؤديها في هذا الوقت:

  • القيام للوضوء والتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في جماعة.
  • بعد الأذان يقوم المسلم بترديد: “اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وامنحه الله المقام المحمود الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد”.
  • بعد الصلاة يجلس بين يدي الله يذكره ويدعوه، ويردد الأذكار التي أوصانا بها رسولنا الكريم، حتى وقت الشروق، ثم يقوم من مقامه ليصلي ركعتي الضحى، فثواب هذا عند الله كأجر حجة وعمرة تامتين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *