إذاعة مدرسية عن القرآن الكريم ومكانته في قلوب المسلمين

hanan hikal
2020-09-23T13:23:49+02:00
اذاعة مدرسية
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: israa msry31 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

القرآن الكريم
إذاعة مدرسية عن القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلمة الله التي أوحى بها إلى رسوله محمد (عليه الصلاة والسلام)، ويعد في حد ذاته معجزة لغوية في البلاغة والبيان وفيه أوامر الله ونواهيه، وقد حفظه الله من التحريف والتعديل وذلك عبر نقله بالتواتر من جيل إلى آخر، وهو آخر الكتب السماوية المعروفة والتي تتضمن التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم.

مقدمة عن القرآن الكريم للإذاعة المدرسية

إن القرآن الكريم هو أقدم الكتب المعروفة التي كتبت باللغة العربية، ومن خلال مقدمة إذاعة مدرسية عن القرآن الكريم نشير إلى أن القرآن كان له الفضل الأكبر في تطوير اللغة العربية وتثبيت علوم النحو والصرف بها، وهو المرجع الأهم لدى الخبراء اللغويين الذين أرسوا دعائم اللغة مثل سيبويه وأبو الأسود الدؤلي والفراهيدي.

ومنه استقى الشعراء والكتّاب الصور والتعابير البلاغية القوية المؤثرة وهو فوق ذلك الداعي إلى التوحيد وعبادة الله والإيمان به وبرسله وبالآخرة والحساب، ويتضمن العبادات المفروضة على المسلمين من صلاة وصيام وزكاة وحج.

كلمة صباح عن القرآن الكريم

القرآن الكريم
كلمة صباح عن القرآن الكريم
  • إن القرآن الكريم كان له أبلغ الأثر في توحيد العرب بإيجاد لغة موحدة تجمع فيما بينهم وفي كلمة الصباح عن القرآن الكريم نشير إلى أن الله تحدى بما في كتابه من بلاغة أهل البلاغة والبيان ليأتوا بمثله إذا ما أدعوا أنه من كلام البشر كما جاء في قوله (تعالى) في سورة هود:
  • “أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.”
  • وكان للقرآن الكريم الفضل الأكبر في حفظ اللغة العربية وحمايتها من الاندثار والتلاشي كما حدث لغيرها من اللغات السامية التي ضعفت وانحلت وتلاشت بمرور الزمن واصبحت من اللغات البائدة.
  • ومن خلال مقدمة إذاعة مدرسية مميزة عن القرآن نشير إلى أن كتاب الله يضم 114 سورة منها ما أنزل على الرسول (عليه الصلاة والسلام) في مكة ومنها ما أنزل عليه في المدينة ولذلك تقسم السور إلى مكية ومدنية.
  • وتنزّل القرآن الكريم على الرسول (عليه الصلاة والسلام) عن طريق جبريل طوال 23 عامًا وذلك بعد بلوغ النبي سن الأربعين وحتى توفاه الله في عام 11 من الهجرة الموافق 632 ميلادية.
  • وتولى أصحاب رسول الله مسؤولية حفظه وتلاوته على بعضهم البعض وعلى غيرهم من الناس حتى جمعه ابو بكر الصديق بناء على مقترح من عمر بن الخطاب وظلت نسخة القرآن محفوظة لدى السيدة حفصة بنت عمر وحتى أمر الخليفة الثالث عثمان بن عفان بنسخ القرآن ليوحد قراءاته لدى جميع الناس فيما يعرف باسم المصحف العثماني.
  • والنسخ الحالية التي يتداولها الناس هي صورة من هذا المصحف الأصلي الذي جمعه أبو بكر الصديق خلال فترة خلافته.

إذاعة عن عظمة القرآن الكريم

عظمة القرآن الكريم
إذاعة عن عظمة القرآن الكريم
  • يعتقد بعض الخبراء اللغويين مثل الطبرسي أن كلمة القرآن تشتق من الفعل قرأ، يقرأ، قراءة، قرآن، بينما يعتبر الإمام الشافعي أن القرآن هو اسم وليس مهموزًا أي ليس عليه همزات وأنه اسم كتاب الله، ويعتبر القرّاء أن القرآن اسم مشتق من القرائن لأنه يضم آيات تصدق بعضها بعضًا وتعد كقرائن.
  • أما لفظ “مصحف” فيشير إلى النسخ التي تم نسخها من الكتاب الأصلي الذي جمعه أبو بكر الصديق، ولقد وصف الله (تعالى) كتابه باسم الفرقان كما جاء في قوله في سورة الفرقان: “تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا”، كما أشار الله إليه باسم الذكر في سورة الحجر حيث قال (تعالى): “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.”
  • في إذاعة مدرسية عن القرآن الكريم نشير إلى أن من عظمة القرآن الكريم أنه دستور المسلمين الصالح لكل زمان ومكان، وهو دليل الإنسان المسلم في حياته الخاصة والعامة ويحفظ الأسرة والمجتمع من المفاسد ويوجه طاقة الإنسان لما فيه خيره وخير الناس من حوله، فقال الله (تعالى) في سورة الإسراء: “إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا.”
  • ويقول الإمام علي بن أبي طالب: “سمعت رسول الله يقول: “ستكون فتن”. قلت: “وما المخرج منها؟” قال: “كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله. فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا “إنا سمعنا قرآنا عجبا”. هو الذي من قال به صدَق، ومن حكم به عدل، ومن عمِل به أجِر، ومن دعا إليه هُديَ إلى صراط مستقيم”.
  • فالقرآن الكريم حوى العقائد والعبادات والمعاملات كما أنه يحوي الآداب والأخلاقيات التي ترفع من قيمة الإنسان وتعلي من شأنه في الدنيا والآخرة.
  • وفوق ذلك كان القرآن مصدقًا لما جاء من قبله من كتب ورسالات سماوية كما جاء في قوله (تعالى) في سورة المائدة: “وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.”
  • وللكثير من آيات القرآن فضلًا كبيرًا ووقاية من الشياطين ومن الحسد مثل المعوذتين وآية الكرسي، ولقد نزل القرآن على الرسول على مراحل وفي مناسبات معينة ليثبته وليكون داعما للرسول والمؤمنين في مواقف معينة.
  • ولقد تنبأ القرآن بانتصار الروم وموت أبو لهب على كفره وغيرها من النبؤات، كما حدّث الناس عن أمور تاريخية لم تكن معروفة بالنسبة لهم.

إذاعة مدرسية عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

  • الإعجاز العلمي في القرآن هو بعض الحقائق الكونية والعلمية التي لم تكن معروفة وقت نزول الوحي وأثبتها العلم في مراحل لاحقة وهو ما يؤكد أن الكتاب منزّل من عند الله وأن محمد هو رسول الله وخاتم الأنبياء.
  • وعلى سبيل المثال كان يعتقد أن الكون هو أزلي بلا بداية ولا نهاية وساد هذا الاعتقاد وحتى القرن التاسع عشر ثم ظهرت نظرية الانفجار الكبير التي أكدت أن الكون تشكل منذ 13.8 مليار سنة تقريبًا من جسيمات دقيقة عالية الكثافة وتمدد حتى بردت جزيئاته مكونة المجرات والنجوم والكواكب وهو مصداقًا لقوله (تعالى) في سورة البقرة: “بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ.”
  • وعن انفصال السماوات عن الأرض في مرحلة من مراحل نشاة الكون يقول (تعالى) في سورة الأنبياء: “أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ.”
  • ووصف الله (تعالى) في سورة فصلت السماء بأنها كانت كالدخان في بداية الخلق حيث قال: “ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ”، وهي نفس المرحلة التي يصفها العلماء في نظريات نشأة الأرض حيث يعتقدون أن هناك مرحلة كان فيها الكون عبارة عن ذرات من الهيدروجين والهيليوم والليثيوم تسود على غيرها من العناصر.
  • ومن الإعجاز العلمي في القرآن وصفه للماء بأنه مكون أساسي في كل كائن حي ولا حياة من دونه كما جاء في قوله (تعالى) في سورة الأنبياء: ” وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاء كُلّ شَيْء حَيّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ.”
  • وهناك العديد من الأمور التي وصفها القرآن بشكل علمي أظهرت الدراسات صحته فيما بعد مثل إنتاج الحليب وعمل الجبال ونشاة المطر وحركة الرياح وحركة الموج وطبقات البحر المظلمة، ونقص الأكسجين في المناطق المرتفعة، ودوران الأرض حول نفسها، وكذلك وصفه لبيت العنكبوت وانتشار الفساد في البيئة، وكذلك وجود الذكورة والأنوثة في النباتات ومراحل القمر والحمل والولادة، وغيرها من الأمور التي لم تكن معروفة وقت نزول الوحي.

فقرة من القرآن الكريم عن دور القرآن في حياتنا للإذاعة المدرسية

إن الله يعلمنا من خلال كتابه الحكيم ما ينصلح به أمر الناس في حياتهم الدنيا وفي آخرتهم ومن ذلك ما جاء في سورة الرحمن حيث قال (تعالى): “الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9).”

ويقول (تعالى) في سورة الأحزاب: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ * وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيْمًا.”

فقرة الأحاديث الشريفة عن القرآن الكريم للإذاعة المدرسية

في فقرة الحديث الشريف التي نقدمها لكم ضمن إذاعة عن القرآن الكريم مميزة نختار الأحاديث النبوية التالية:

عن أبي ذر (رضي اللهَ عنه) قال: “قلت يا رسول الله! أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله، قلت: يا رسول الله زدني قال: عليك بتلاوة القرآن وذكر الله فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء.” رواه ابن حبان وصححه شعيب الأرنؤوط

وعن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “يَقُولُ الرَّبُّ (عَزَّ وَجَلَّ): مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلاَمِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الكَلاَمِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ.” رواه الترمذي

وعن عبد الرحمن بن شبل (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “اقرؤوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به.” رواه أحمد

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها.” رواه أبو داود

فقرة دعاء من القرآن الكريم للإذاعة المدرسية

من الأدعية المباركة المأخوذة من آيات الذكر الحكيم نذكر ما يلي:

في سورة الفاتحة:

“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْر الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)”

ومن سورة البقرة:

  • “رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”
  • “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”
  • “سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير”
  • “رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”

ومن سورة آل عمران:

  • “رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ”
  • “رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”
  • “رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”
  • “رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ”
  • “ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”
  • “رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ”

قصيدة شعر عن القرآن الكريم للإذاعة المدرسية

قصيدة في ربى القرآن الكريم

يا أيها الكَلم العلي الشأن … يا من أضأتَ غياهبَ الإنسان

فبذكر حرفكَ تطمئنُ قلوبُنا … وبعلم نِحوكَ يستقيمُ لساني

والنفسُ تدخلُ في محاريب الهدى … والروحَ تسبحُ في سنا الشطآن

يا حصن أمن المسلمين وفخرهم … يا خير ما نطقت به الشفتان

ما دمت فينا لن يتوه سفيننا … فالحرف نور في يد الربان

من عند ربي قد أتيت مفصلًا … وبقيت وحيًا دائم التبيان

تؤتى ثمار الأمن في كل المدى … فالغرس نور والشذى نوراني

لك في صدور المسلمين رحابة … ولك الفيوض تموج بالأزمان

يا حظ من حفظَ الكتاب بقلبه … يا سعده بتلاوة القرآن

يلقى من المولى الكريم وصاله … ويفوز بالفردوس والرضوان

هو حبلُ ربى للوجود جميعه … جَمع الأمور وصاغَ كل بيان

هو قول حق غير ذي عوج … أتى أَنْعِم به – قد جاء من منان

وتكفّلَ اللهُ الحفيظُ بحفظه … ليعيش صرحًا كامل البنيان

يا أيها العطشى تعالوا نرتوي … ونعيش أمنًا في رُبى الفرقان

إذاعة مدرسية عن فضل القرآن الكريم كاملًا

  • إن القرآن الكريم هو حصن المسلم ودستور المسلمين في حياتهم، وهو يضم الأحكام الهامة التي تختص بالعبادات وينظم للناس معاملاتهم اليومية ويشرح لنا الوضوء على سبيل المثال والحج ويحرم أكل لحم الخنزير والميتة والدم المسفوح.
  • وفي إذاعة مدرسية عن القرآن نذكر أن الله يأمر في القرآن بالعدل والإحسان وصلة الرحم وينهى عن الفواحش والبغي فهو يحث على كل فضيلة وينكر كل الرزائل، وهو يحفّز الناس على رعاية اليتيم والبر بالوالدين، ورعاية الأبناء وإكرام الزوجة، وينظم عملية الزواج والطلاق وكفالة الأطفال في حالة الطلاق.
  • والقرآن هو معيار للبلاغة والقدرات اللغوية والنحوية حتى أن الله تحدى من ينكرونه بأن يأتوا بمثله أو بعشر سور منه أو بآية من آياته ولم يتمكن أحد من مضاهاتهأ وهو متماسك الأسلوب والمضمون لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

كلمة عن القرآن الكريم للإذاعة المدرسية

إن ما في القرآن من إعجاز جعل العلماء يكتبون عنه العديد من الكتب وينشأ عنه الكثير من العلوم القرآنية المعنية بتفسيره وشرحه وتلاوته مثل علم نزول القرآن على سبيل المثال والذي يهتم بمكان وسبب نزول الآيات، وعلم التفسير الذي يوضح ويبين ما خفي من معاني القرآن ويستخلص الأحكام الواردة فيه.

ومن العلوم القرآنية أيضًا علم التأويل وهو يعني استخراج المعاني المبطنة في السور والآيات، وعلم المحكم والمتشابه، والحرفية والأصولية، إضافة إلى ترجمة معاني القرآن للناطقين بغير العربية.

هل تعلم عن القرآن الكريم

في فقرة هل تعلم ضمن إذاعة عن القرآن الكريم نقدم لكم المعلومات التالية:

أن كلمات القرآن تبلغ سبعة وسبعين ألف وأربعمائة وتسع وثلاثين كلمة.

أن عدد حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وعشرون ألف وخمسة عشرة حرفًا بحسب ابن كثير.

أن عدد سور القرآن 114 سورة.

سور القرآن تنقسم إلى مدنية ومكية بحسب مكان نزولها.

السبع سور الطوال في القرآن هي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف وبراءة.

عدد السور المكية في القرآن 86 سورة.

عدد السور المدنية في القرآن 28 سورة.

كل سور القرآن تبدأ بالتسمية عدا سورة التوبة.

ذكرت البسملة مرتين في سورة النمل.

أن العلوم القرآنية هي علم نزول القرآن وعلم التفسير وعلم التأويل وعلم المحكم والمتشابه وعلم الحرفية والأصولية، وعلم التلاوة وعلم الترجمة.

خاتمة عن القرآن الكريم للإذاعة المدرسية

في خاتمة إذاعة عن القرآن نذكرك، عزيزي الطالب/ عزيزتي الطالبة، أن قراءة القرآن الكريم هي أفضل الذكر، وأفضل ما يتقرّب به من الله مع تدبر الآيات ومعاني الكلمات وحفظ ما تيسر منه، فلكل حرف جزاء من الله، وهو يلين القلب ويقرب من الرب، ومن يقرأ القرآن ويدرسه تحفّه الملائكة وتذكره عند الله، فلا تضيع على نفسك هذا الثواب العظيم وهذا الفضل الكبير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *