إذاعة عن العنف وطرق مكافحته ورأي الإسلام في ذلك وإذاعة مدرسية عن العنف المدرسي وكلمة إذاعية عن نبذ العنف

hanan hikal
2021-08-18T14:41:10+02:00
اذاعة مدرسية
hanan hikalتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان13 سبتمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات

إذاعة مدرسية عن العنف
إذاعة مدرسية عن العنف

العنف من الأعمال التي لا يمكن التحكم بها أو ضمان نتائجها حيث أنه ينتُج من حالات الغضب والرغبة في ممارسة العنف المضاد، فيدخل المجتمع في ما يعرف بدائرة العنف، ويتفكك ويصبح بيئة غير آمنة أو صالحة للحياة الطبيعية، يقول غاندي: “العين بالعين تجعل كل العالم أعمى”.

مقدمة عن العنف للإذاعة المدرسية

العنف يعني ممارسة القوة والتدمير ضد الأشخاص والأشياء، وعادة ما يأتي في سياق فرض السلطة، أو الانتقام، وجميع الشرائع والقوانين تنظّم مثل هذه الأفعال للحد من انتشار العنف.

وللعنف صور ومستويات شتى، بداية مما يمارسه شخصان من إيذاء بدني لبعضهما نتيجة شِجار أو نزاع حول أمر ما، ونهايةً بالحروب وعمليات الإبادة التي تمارسها بعض الدول والجماعات المسلحة.

إذاعة مدرسية عن العنف المدرسي

يعد العنف المدرسي من الظواهر المجتمعية الخطيرة، والتي تسعى الحكومات للتصدي لها، ففي بعض المدارس يحمل الطلاب الأسلحة البيضاء وأحيانا النارية، ويمكن أن يمارسوا العنف ضد زملائهم أو حتى الإداريين والمعلمين.

ويشمل العنف المدرسي العقاب البدني والشجار بين الطلاب، والإيذاء النفسي، والعنف اللفظي، والتحرش الجسدي، كما يمكن أن يشمل أيضًا عمليات التنمّر الإلكتروني.

الحد من ظاهرة العنف في المدارس مسؤولية جماعية، على سبيل المثال، تسببت حوادث تعرّض بعض التلاميذ للموت جراء العنف المفرط في المدرسة في ظهور حملة واسعة من الاستنكار وقام المجلس القومي للأمومة والطفولة بعمل خط ساخن لنجدة الأطفال الذين يتعرّضون للعنف حيث يقوم المجلس بعمل التدخلات الضرورية لحماية الأطفال عند تلقي شكاوي على رقم 16000.

وللتخلص من مشكلة العنف المدرسي ينصح خبراء التربية بعمل التالي:

  • تأهيل الكوادر التعليمية والتربوية، وتعريفهم بالوسائل الحديثة في فرض الانضباط ووضع عقوبات ملائمة للفعل.
  • تحسين مناهج الدراسة وجعلها أكثر قربًا من قدرة التلاميذ على الاستيعاب.
  • وجود اختصاصي نفسي واجتماعي في المدارس للتدخل عند الحاجة لذلك.
  • ضرورة وضع القوانين والتشريعات الملائمة لوقف العنف بالمدارس.
  • منح المعلم الوسائل المناسبة لضبط الفصل وشرح المواد بصورة مشوقة.
  • دراسة حالات الطلاب المحتاجين للدعم المادي ومساعدتهم، حتى لا يتولد لديهم شعور بالنقص والرغبة في الانتقام.
  • اختيار الإداريين الأكِفاء بالمدارس، ومراقبة سير العملية التعليمية بدقّة، ومحاسبة المتسببين في العنف.

كلمة إذاعية عن نبذ العنف

إن الأديان والشرائع السماوية، تحثّ الناس على نبذ العنف، والتعامل مع بعضهم البعض في جو يسوده الاحترام والمودة والتعاون، ولذلك فإن زيادة الوعي الديني أحد أهم سُبل نبذ العنف، كما أن هناك بعض الخطوات التي تقلل من مظاهر العنف في المجتمع منها:

  • تعريف الأطفال بحقوقهم وواجباتهم وسن الشرائع التي تحفظ مثل هذه الحقوق، ودعم الجمعيات التي تراقب تنفيذ هذه القوانين، لحمايتهم مما يتعرضون له من عنف مدرسي أو أسري أو في الشارع، حيث أنهم الفئة الأكثر ضعفًا.
  • العمل على التخلص من ظاهرة عمل الأطفال والإبقاء عليهم في مقاعد الدراسة بدعم الأسرة الفقيرة، وحماية مجانية التعليم في المراحل الأولية.
  • دعم الإعلام لقضايا نبذ العنف، وتوعية الناس بمخاطر هذه الظاهرة يمكن أن يؤتي ثماره، وكذلك الدراسات والبحوث النفسية والاجتماعية التي تطرح حلولًا لهذه الظاهرة المجتمعية الخطيرة.
  • فتح المجال أمام المواهب الصغيرة، وإيجاد وسائل ترفيه مشروعة وغير مكلفة، وممارسة الرياضة، فكل ذلك يمكن أن يوجه طاقة المجتمع لما هو مفيد، ويبعده عن العنف.
  • تعزيز سيادة القانون، ودعم الحريات وفتح المجال أمام التعبير عن الرأي يمكن أن يقلل من الضغط المجتمعي ويحمي المجتمع من الإنفجار.
  • توضيح المقصود من الضرب الذي ذُكِر في الشريعة والذي يستخدم في بعض الحالات للتهذيب، حتى لا يتعلل أحد بالشرع لممارسة العنف.
  • المساواة في التعامل داخل الأسرة والمجتمع، وتكافؤ الفرص يقلل من الشعور بالظلم والقهر، ويزيد من روح المحبة والتعاون بين الناس.
  • تجنب مشاهدة المشاهد العنيفة، وخاصة للأطفال حيث أنهم يقلدون الكثير مما يشاهدونه على الشاشات.
  • تفعيل دور السلطة القضائية في بحث قضايا العنف الأسري ومحاسبة المتسببين فيها.
  • التوعية بخطورة استخدام العنف في التربية، واختيار وسائل حديثة ومدروسة في تهذيب الأبناء وتعليمهم.
  • محاربة البطالة والفقر من أهم وسائل حماية المجتمع من العنف والانحراف.

إذاعة مدرسية عن نبذ العنف والإرهاب

إذاعة مدرسية عن نبذ العنف والإرهاب
إذاعة مدرسية عن نبذ العنف والإرهاب

أعزائي الطلاب، إن استخدام العنف في محاولة فرض السيطرة أو حل الخلافات لهو أسلوب بدائي غير متحضر، ولا يمكن التنبؤ بنتائجه، فالعنف مثل التفاعل المتسلسل قد يتصاعد ويؤدي إلى كارثة، وهو مثل بذرة فاسدة لا تنبت إلا الشوك والألم.

لقد عانى العالم في العصر الحديث الويلات بسبب الإرهاب والعنف، وأدى ذلك إلى دمار بلاد بأكملها وتشريد أهلها، وانهيارها على كافة الأصعدة، فالعنف ليس له نتائج جيدة ولا صور إيجابية وإنما هو شر كلّه، إلا في حالات الدفاع عن النفس ضد عدو يستهدف إلحاق الأذى والضرر بك، أو بالغير.

فقرة القرآن الكريم عن العنف للإذاعة المدرسية

  • إن السلام من أسماء الله الحسنى وهو يتفق بشكل كبير مع الدعوة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والمودة والتعاطف والتراحم بين الناس.
  • يقول الله عز وجل في سورة الحشر: ” هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ.”
  • وفي نبذ العنف قال تعالى في سورة الأنفال: “وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم.”
  • وقال تعالى في سورة الممتحنة: “لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.”
  • وفي سورة فصّلت يقول جل وعلا: “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.”

حديث شريف عن العنف للإذاعة المدرسية

الأحاديث التي حبب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيها أتباعه في السِلم ونبذ العنف كثيرة نذكر منها التالي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلًا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا وضُمُّوا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين” رواه أبو داود عن أنس.
  • وقال صلوات ربي وسلامه عليه: “إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ”.
  • عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: “دخل رهطٌ من اليهود على رسول الله، فقالوا: السَّام عليكم. فقالت عائشة: فَفَهِمْتُهَا، فقلت: وعليكم السَّام واللَّعنة. فقال رسول الله: “مَهْلاً يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ”. – وفي رواية: “وَإيَّاكِ وَالْعُنْفَ وَالْفُحْشَ”- فقلتُ: يا رسول الله، أَوَلَمْ تَسْمَعْ ما قالوا؟! قال رسول الله: “قَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ”
  • عن أنس بن مالك أنه قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله‏ ‏إذ جاء أعرابيٌّ فقام يَبُولُ في المسجد، فقال ‏له أصحاب رسول الله: ‏مَهْ ‏مَهْ. قال: قال رسول الله: “لاَ تُزْرِمُوهُ، ‏دَعُوهُ”. فتركوه حتَّى بال، ثمَّ إنَّ رسول الله ‏دعاه، فقال له: “إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لاَ تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ وَلاَ الْقَذَرِ؛ إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّلاَةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ”. ثم أمر رجلاً من القوم فجاء بدلوٍ من ماءٍ ‏ ‏فَشَنَّهُ عليه”.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ؛ فَسَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ.”

حكمة عن العنف المدرسي للإذاعة المدرسية

حكمة عن العنف المدرسي للإذاعة المدرسية
حكمة عن العنف المدرسي للإذاعة المدرسية
  • العنف يتكئ على عنف مضاد يبرِّره؛ أما إذا لم يلاقِ سوى الفراغ فإنه يهوي إلى الأمام. جان أونيموس
  • نحن نكره الخطيئة لكن ليس المخطئين. القديس أغسطينوس
  • اللاعنف ليس للجبناء، إنه للشجعان الجسورين. البشتون (قبائل مسلمة) أكثر شجاعة من الهندوس، وهذا هو سبب تمكنهم من البقاء على اللاعنف. غاندي
  • لا أحد يملك الحق في قتل سواه بسبب فكرته عن الحقيقة. فنحن، باسم أشياء رائعة، كالحقيقة، إنما ارتكبنا أسوأ الجرائم. إيرا ساندبيرل
  • إن الواجب الوحيد الذي يحق لي قبولُه هو أن أفعل في كلِّ لحظة ما أراه عادلاً. فالسلوك العادل أشرف من طاعة القانون. هنري ديفيد ثورو
  • ليس بالشر يوقَف الشر، بل بالخير. بوذا
  • اللاعنف ليس رداءاً يلبسه المرء ويخلعه متى بدا له ذلك، فاللاعنف يستقر في القلب، ويجب أن يصبح جزءاً لا يتجزء من وجودنا برمته. غاندي
  • ترتكز الحضارةُ أساساً على تقليص العنف. كارل بوبر
  • كيف نحصل في النهاية على التسامح واللاعنف إذا لم نضع أنفسنا مكان الآخر. ميشيل سيرِّيس
  • قتل إنسان في سبيل خير العالم ليس فعل خير للعالم؛ أما التضحية بالنفس من أجل العالم فهي عملٌ خيِّر. مو تسُه

شعر عن نبذ العنف للإذاعة المدرسية

قال الشاعر أبو العتاهية:

خليليَّ إِن لم يغتفرْ كُلُّ واحد  *  عثارَ أخيه منكما فترافضا

وما يلبثُ الحيانِ إِن لم يجوِّزوا  *  كثيرا من المكروه أن يتباغضا

خليلي بابُ الفَضْل أن تتواهبا  *  كما أن بابَ النصِ أن تتعارضا

وقال صفي الدين الحلي:

العَفوُ منك من اعتذاري أقرَبُ  *  والصفحُ عن زللي بحلمكَ أنسبُ

عذري صريحٌ غيرَ أني مقسمٌ  *  لا قُلتُ عذراً غيرَ أنّي مُذنبُ

يا من نمتُّ إلى علاهُ بأننا  *  في طَيّ نِعمَة ِ مُلكِهِ نَتَقَلّبُ

إني لأعجبُ من وقوعِ خطيتي  *  ولَئِنْ جُزيتُ بها، فذلك أعجَبُ

وقال الأستجي:

إِذا كنْت لا أعفو عن الذنبِ من أخ  *  وقلت أكافيه فأينَ التفاضلُ

ولكنني أغضي جفوني على القَذَى  *  وأصفحُ عما رابني وأجاملُ

متى أقطعُ الإِخوانَ في كُلِّ عثرة  *  بقيتُ وحيدا ليس لي من أواصلُ

ولكن أداريهِ ، فإِن صحَّ سرَّني  *  وإِن هو أعيا كان عنه التجاهُلُ

وقال الكريزي:

سألزمُ نفسي الصفحَ عن كل مذنب  *  وإِن كثرَتْ منه إِليَّ الجرائمُ

فما الناسُ إِلا واحدٌ من ثلاثة  *  شريفٌ ومشروفٌ ومثلٌ مقاومُ

فأما الذي فوقي: فأعرفُ فضله  *  وأتبعُ فيه الحقَّ والحقُّ لازمُ

وأما الذي دوني: فإِن قال صُنْتُ عن  *  إِجابته عِرضي وإِن لامَ لائمُ

وأما الذي مثلي: فإِن زلَّ أو هَفا  *  تفضَّلْتُ إِن الحلمَ للفضلِ حاكمُ

كلمة صباح عن العنف

إن اللجوء إلى العنف ليس شيمة القوي، فالعفو عند المقدرة هو ما يشير إلى مدى قوة الإنسان وقدرته على مغالبة شهوة الانتقام، وفرض السيطرة، والتعامل الراقي مع من حولك يكسبك حبهم ومودتهم، ويجعل البيئة صالحة للعيش، فكن رفيقًا في معاملاتك.

إذاعة مدرسية عن التسامح ونبذ العنف

إن الأمن والأمان حاجة إنسانية ماسّة وبدون ذلك لا يمكن للإنسان أن يحيا أو يحقق التنمية والتقدم والازدهار، فالخوف والإرهاب والعنف يجعل الحياة مستحيلة، ويستهلك طاقة وموارد الإنسان في التدمير بدلًا من استغلالهما في البناء.

إذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف

الرفق هو أعلى درجات الرقي الإنساني، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ” الرفق في معاملة الوالدين وكبار السن، وفي معاملة الرفقاء والأطفال والحيوانات، فهو يجعل الحياة أفضل وأجمل.

هل تعلم عن العنف

  • يعرف العنف بأنه سلوك عدواني لفظي أو جسدي يهدف إلى إلحاق الأذى بالغير.
  • العنف آفة مكروهة ومدمرة وعواقبها وخيمة على الأفراد والمجتمعات.
  • للعنف أسباب عديدة، من أهمها الفقر والقهر والظلم، وقد يحمل الشخص العنيف عوامل وراثية تؤجج نزعته لممارسة العنف.
  • العنف يرتبط بالمستوى الثقافي والاجتماعي ومستوى الوعي لدى الإنسان.
  • العنف المادي يعني توجيه قوتك البدنية نحو الإضرار بالآخرين بأي صورة من الصور.
  • العنف النفسي: يتمثل في الإساءة اللفظية والتخويف وحرمان الإنسان من بعض حقوقه.
  • العنف الأسري: يكون في الأسر المفككة التي تتدهور العلاقات بين أفرادها إلى حد ممارسة العنف.
  • العنف المدرسي: يحدث نتيجة لعدم وجود نظام قوي بداخل المدرسة يلزم الطالب باحترام غيره ويلزم المعلم بعدم تجاوز الحدود المفروضة لتعليم وتهذيب الطلاب.
  • ويوجد أيضًا عنف على مستوى المجتمعات والدول.
  • نشر الوعي والتربية الجيدة أهم سبل علاج ظاهرة العنف.
  • يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة للأبناء وحتى في أوقات الخلاف.
  • تجنب مشاهدة الأفلام والأعمال العنيفة على الشاشات يمكن أن يقلل من فرص تقليد الأطفال لهذه الأفعال الغير مرغوبة.
  • شغل أوقات الفراغ ونشر الوعي الديني والأخلاقي، وتوعية الشباب من أهم سبل نبذ العنف.

خاتمة عن العنف للإذاعة المدرسية

أعزائي الطلاب والطالبات، إن العنف لا يمكن أن يحل مشكلة، إنما يُزيد من تعقيد الأمور، وفرض حالة من الخوف والترقب والقلق بين الناس. المجتمع الذي ينتشر فيه الخوف والقلق والعنف لا يمكن أن يكون بيئة صالحة اللحياة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *