قصص رعب كتابية وصوتية مخيفة واقعية عن الجن والأشباح وقصص لأحمد يونس

قصص رعب

قصص رعب
قصص رعب كتابية و قصص رعب صوتية لاحمد يونس

 

كارما وجن الظلام

تبدأ احداث القصة في أحد ليالي شتاء الأسكندرية … قصتنا عن (كارما) ذات الواحد و عشرون عاماً التي كانت دائماً تراقب جارها (وحيد) الذي يسكن في المنزل المقابل لمنزلها في صمت.

و في يوم ممطر كانت (كارما) تراقب (وحيد) من خلف النافذة دون أن يراها وإذ بـ (وحيد) يتأنق للخروج مع أصدقائه كالعادة، وخرج (وحيد) من غرفته الموجود بها النافذة التي تراه (كارما) منها والتي بها الحمام الخاص لـ (وحيد)، وأغلق إضاءة الغرفة.

لاحظت (كارما) كيان معتم في حمام وحيد  وكأنه إنسان و لكن أطول من الطبيعي و ذراعيه تصلان لبعد ركبتيه و لا يظهر وجهه من ظهره … لا يتحرك من مكانه.

أحست (كارما) برعب شديد من هذا المنظر وأغلقت النافذة في حركة عنيفة و مفاجأه و ظلت طول الليل لا تستطيع أن تغمض عينيها، و عقلها يحاول إيجاد سبب منطقي لهذا المنظر … يمكن شماعه و عليها هدوم هي اللي عامله الشكل ده! … يمكن بوستر متعلق على الحيطه!

إلى أن سمعت صوت همس بسيط ينادي بإسمها، صوت رجالي هادئ يكرر إسمها بإيقاع سريع تسارعت ضربات قلبها بصوره كبيره إلى أن فقدت وعيها.

فاقت كارما في اليوم التالي وأول شئ خطر ببالها أن تطمئن على (وحيد) بعد ما رأته ليلة البارحه، تفتح النافذه بسرعه و تجد (وحيد) جالس يحظي بوجبة الإفطار المعتادة و يستمع إلى أغانيه المفضلة بصوت عالي و كأن شيئا لم يكن.

عقلها يقول : يمكن حلم؟ يمكن تهيؤات؟

كالعاده (كارما) تراقب (وحيد) وتراه وهو ذاهب مع أصدقائه في نفس الميعاد ويطفئ إضاءة الغرفة ورائه وهو ذاهب، وكانت المفاجأه…

يظهر نفس الكيان في نفس اللحظه التي أطفأ فيها (وحيد) إنارة الغرفة ولكن هذه المره في منتصف الغرفه، أقرب بكثير مما كان عليه الليلة السابقة، تجري (كارما) مسرعه إلى التليفون لكي تتصل بصديقتها الوحيده (جميله) وتحكي لها ما تراه.

ترد عليها (جميله) قائله : يمكن؟ … يمكن اللي بتشوفيه ده بسبب اللي عملناه من اسبوع؟

تزداد (كارما) رعباً عندما تتذكر هذا الحدث و أنها هي و(جميله) قرأوا إحدى كتب تحضير الجن الموجودة في غرفة جد (جميله) المتوفي وهذا الحدث الذي جعل (كارما) لا تطفئ أي إناره في بيتها.

تجري (كارما) إلى النافذة لترى ماذا يحدث في شقة (وحيد) و تجد أكتر المشاهد رعبا أمام أعينها، هذا الكيان يقف أمام الشباك مباشرةً وتظهر علامات الكأئن أمامها، وجهاً خالي من الأعضاء تماماً شديد البياض يلبس بدله سوداء معتمه ويشير إلى شباك (كارما) بإصبعه ولا يتحرك من مكانه ويصبح صوت الهمس المتكرر بإسم (كارما) أعلى مما كان عليه.

عقل (كارما) مشلول لا يوجد به غير أن كلام (جميله) صحيح وأن الشئ الذي تراه أتى لـ(كارما) ليس لـ(وحيد)، تبدأ بالتفكير : ليه الحاجه دي في شقة (وحيد) مادام بتشاور عليا و جيالي أنا؟

و في هذه اللحظة تتذكر (كارما) الفقره التي قرأتها في كتاب عن (جن الظلام) وأنه لا يستطيع أن يتواجد في مكان به نور، لهذا لم يستطع الوصول لشقة (كارما) التي لا ينقطع عنها النور.

و يحدث أكثر شئ غير محبب ل(كارما) في هذا الوقت، ينقطع النور…

و بذلك يصبح الباب الموصد في وجه (جن الظلام) قد إنفتح، تجري (كارما) بسرعه ناحية التليفون لكي تستغيث ب(جميله) وقبل أن تكمل كتابة رقم (جميله) على التليفون، تسمع في السماعه صوت صرخه رجوليه عنيفه باسم … (كارمااااا).

ترمي السماعه من يدها و هي مصدومه وضربات قلبها أسرع من سرعة الضوء وترجع (كارما) بظهرها في خطوات بطيئة متوترة وتخبط بظهرها في جسم غريب، تلف وتسمع إسمها بأعلى صوت قد تسمعه ولأخر مره في حياتها، يرجع التيار، وتصبح الشقه فارغة، وتختفي (كارما) ليومنا هذا…

 

قصة الشيخ كرم

تدور أحداث القصة في أحد البلاد الريفية عن عائلة (كرم) … أو كما يقال عائلة الشيخ (كرم).
كان يشتهر الشيخ (كرم) بطيبته وورعه وإمامته للناس بمسجد القرية وكانت الناس تقصده في أي مشاكل يواجهوها على أساس معرفتهم المسبقة بعلاجه للناس بالقرأن ورقيته للناس في حالات المس بالجان.
كانت اسرته مكونه من فردين هو ثالثهما، الزوجه (نعمه) و الابن (حسن) كانوا جميعاً معروفين بإعتدال السلوك.

في يوماً من الأيام كان (اشرف) أحد أبناء هذه القرية يصرخ في منزله صراخاً عالياً إلي أن فقد وعيه في حمام منزله، أخذه أخوه (رجب) إلى الشيخ (كرم) مسرعاً ليرقيه ويخرج منه الجان كما زعمت والدة (اشرف) .

إستقبلتهم (نعمه) بالترحيب الشديد وطمأنت رجب قائله : الشفا لأخوك هيكون على إيد الشيخ (كرم) بعون الله وسألته قائله : إيه اللي حصل؟ فقال لها : أنا إتخضيت من صريخه في الحمام ولما كسرنا عليه الباب لاقيته مرمي على الأرض و حواليه حاجه سوده زي البودره كده محوطه جسمه في أرضية الحمام.
دخلت (نعمه) للشيخ (كرم) و قالت له ماسمعته من أخو المريض فقال لها : دخليهم.

دخل (رجب) وهو يحمل أخيه (اشرف) على كتفه وهو يمر في ممر في بيت الشيخ (كرم) ليصل إلى الغرفة، لمح بنظره غرفه على شماله جميع حوائطها يسيل عليها الدماء ويوجد على سريرها أشياء ملفوفه بأغطيه بيضاء ملطخة بالأتربه.

دخلوا إلي غرفة الشيخ (كرم) المليئة برائحة البخور، وجلسوا على الأرض، وقام الشيخ (كرم) بوضع يده على رأس (اشرف) وأخد يهمهم بكلام غير مفهوم ليس بقران بصوت منخفض.
ثم وضع سائل أصفر اللون في فم (اشرف) و قال ل(رجب) : هيبقى كويس إن شاء الله، فسأله (رجب) : انت حطيت ايه في بوقه؟
غضب الشيخ (كرم) وقال له : ماتسألش على أي حاجه من لحظة دخولك بيتي هنا وعيناه جاحظه من شدة الغضب، خرج (رجب) حاملاً (اشرف) على كتفه وذهبوا إلى البيت.

في ليل نفس اليوم ذهب (رجب) لغرفة (اشرف) ليطمئن عليه، و إذا به يرى مفاجأه لا يصدقها عقل، وجد (اشرف) يطير حتى السقف في منتصف غرفته ولكن يظهر على وجهه النعاس أي أنه نائم لا يشعر بما يحدث، وقع (اشرف) على الأرض وجسده يرتعش قائلاً : كلكم أموات بصوت مزدوج غليظ ليس بصوت (اشرف) .

ركض (رجب) لمنزل الشيخ (كرم) مسرعاً في ظلام الليل وطرق عليه الباب عشرات المرات، ولكنه لم يفتح، ينظر خلفه ليلمح (حسن) قادم من بعيد، يحمل على كتفه نفس الأشياء الملفوفه في الأغطيه البيضاء التي رأها مسبقاً في منزل الشيخ (كرم) و يظهر عليه معالم التعب ومغطى بالأتربه وكأنه كان يحفر أو شئ من هذا القبيل.
إختباء (رجب) خلف الأشجار المزروعة حول منزل الشيخ (كرم) وأخذ يراقب من نوافذ منزل الشيخ (كرم) مايحدث بداخله.

وجد الشيخ (كرم) وزوجته وولده يفتحون تلك الأغطيه إلى أن إتضحت المفاجأه، أكفان بداخلها جثث أهل البلدة المتوفين …
يقوم الشيخ (كرم) هو وولده وزوجته بالهمهمة على رؤوس الجثث الموضوعة أمامهم ويسمع (رجب) إسم أخيه (اشرف) وسط الهمهمه، عرف من ذلك أن الشيخ (كرم) ليس بمعالج روحاني ولا رجل دين من الأساس وأنه هو السبب في ما حدث لأخوه بأعماله السفليه تلك.
سأل (رجب) نفسه : ليه الشيخ (كرم) بيعمل كده؟ و بيستفيد ايه؟ ده مابياخدش فلوس قصاد أي حاجه بيعملها للناس!!

غلي الدم في عروق (رجب) لما حدث لأخيه وكسر باب منزل الشيخ (كرم) و أمسك به من جلبابه قائلاً : عايز ايه من أخويه؟ رد عليه (كرم) ضاحكاً : مابقاش أخوك خلاص، رحب معايا ببذرة الشيطان اللي هاتكبر قريب ويبقى تحت أمري في أي حاجه اطلبها مهما كانت.

يحدث شئ لم يكن متوقع، يقف (اشرف) على باب منزل الشيخ (كرم) قائلاً : أنا الأعظم، أنا الأكبر.
يأتي شروق يوماً جديد على البلدة و يتجمع أهل البلدة أمام منزل الشيخ (كرم) الذي قد حطم تماماً وبه أربعة جثث، جثة (نعمه) التي قد إنشقت إلى نصفين وبها أثار أسنان على جسدها وجثة (حسن) المدقوقة في جدار المنزل من الخارج بمسامير كبيرة غريبة الشكل مرسوم عليها نجوم خماسية وجثة (رجب) المبعثرة في جميع أرجاء المنزل.

وأخيراً جثة الشيخ (كرم) المتفحمة كلياً ذات الفم المفتوح التي يظهر عليها علامات الرعب و كأنه رأى الشيطان بنفسه.

رعب في الجيش

صاحبي المخاوي!
كذا مرة الاقيه جاي يحكيلي حاجات هتحصل فيما بعد!
الغريب انها فعلا بتحصل!
كان اسمه محمود انا ومحمود كنا اصحاب اوي علي طول مع بعض لما كنا بنطلع خدمة كان بييقي مع بعض وبالصدفة احنا الاتنين دخلنا مكتب الافراد برده مع بعض صدفة!
ف مرة حصل مشكلة كبيرة عندنا ف الكتيبة عسكري كان خدمة ع المتحف الحربي بتاع 6 اكتوبر (اللي من السويس هيعرفه اكيد)
المتحف ده كان علي طريق مصر السويس قدام بوابة قيادة الجيش التالت
العسكري ده كان حصله مشكله نفسية وهرب بالسلاح بس معرفش يبعد كتير ف الصحرا واتجاب بعدها بنص ساعة
المهم وبدون ما ادخل ف تفاصيل المشكلة امن الجيش خد علم بالموضوع ده القيادة كلها اتقلبت امن الجيش كان عندنا ف الكتيبة الساعة 2ص لحد 7 ص تفتيش ف المكتب بتاعنا عشان مكتبنا مسئول عن كل حاجة ف الكتيبة
ما علينا انا رجلي جات ف الموضوع ده وكان هيحصلي مشاكل كبيرة كانت ممكن توصل لمحاكمة عسكري ومستقبلي يضيع
تاني يوم وانا قاعد بفكر ف الموضوع محمود جه قعد جنبي وقاللي: متخافش يا ابرام مش هيحصل حاجة
قولتله: يا محمود دي محاكمة عسكرية مش لعبة
قاللي: اسمع بس هقولك كل اللي هيحصل ان امن الجيش هييجي بكره تاني عشان يحقق مع واحد هنا بس مش هيحصله حاجة
قولته: ازاي ومين هو ده!
قاللي: لا مش هقولك وبعد الحاحقاللى: هيجولك انت!
قولتله: انت بتتكلم جدقاللي: اه والل بس متقلقش مافيش حاجة هتحصل قولتله: ازاي بس ده امن الجيش هيقلب الدنيا
قاللي: بكره تشوف
بكره جه امن الجيش جه حوالي الساعة 8: 30 م سألوا عليا وجابوني انفتحلي تحقيق وخلوني اكتبه بإيدي قولت اللي حصل ف المشكله اياها
النقيب اللي كان بيحقق معايا قاللي انت كده شيلت الليلة كلها لوحدك جهز نفسك بقي عشان هنيجي ناخدك بعد شوية عشان تشرفنا ف قسم الامن شوية
انا قلقت بس الصراحة مكنتش خايف مش عارف ليه
بصيت لمحمودضحك وغمزلي بعد ما مشوا
محمود قاللي: متخافش مش هييجوا
قولتله: ازاي يعني
قاللي اسمع مني بس محدش هيجيلك
ومن الاخر مافيش ولا عسكري مننا هيتأذي بسبب الموضوع ده الوحيد اللي هيتأذي هو قائد الكتيبة
اليوم خلص ومحدش جالي بس بعدها بيومين قائد الكتيبة اتبتلع فاكس عشان يكون موجود قدام قائد الجيش التالت ولما راح وتمت الاجراءات بعدها بكام يوم خد جزا من قائد الجيش وبعتوه السلوم يخدم هناك
محمود بعد الموضوع ده ما خلص كله قاللي انا ماقولتلكش حاجة ماشي كان بيبرقلي كده بعينه وف نفس الوقت كان بيبتسم
قولت لواحد معانا اسمه محمد الكلام اللي قاله محمودقاللي الواد ده شكله مخاوي
قولتله لا يا جدع قاللي انا هثبتلك بلليل!
بلليل محمود كان نايم محمود سريره فوق سريري
اللي حكتله اللي حصل قاللي تعالي عشان اثبتلك
انا لحد النهارده مش عارف هو عمله ايه قرب منه وحط ايده علي راسه وقعد يقرا حاجة بصوت واطي محمود جسمه اترعش كده وطلع اصوات غريبة
بصلي وقاللي مش قولتلك مخاوي
قولتله انت عملت ايه مش فاهم!
قاللي اثبتلك انه مخاوي قولتله عملت ايه يعني
قاللي مش مهم تعرف وطلعنا بره
بعدها بشوية دخلت انام كنت نايم علي ضهري باصص علي سرير محمود اللي فوقيا
كنت خايف منه مش عارف ليه مافيش ثواني ولقيته وبيبصلي كده وعلي وشه ابتسامه تخوف عينيه كانت واسعة اوي مش موضوع انه بيبقرق بس لا ده عينه واسعة اوي
حوالي نص دقيقة ورجع نام تاني طبعا انا نمت ف المكتب لحد الصبح كنت خايف منه اوي
الصبح قاللي وعلي وشه نفس الابتسامة: انا زعلان منك بس انا عشان بحبك وانت تعز عليا انا مش هخلي حد منهم يهوب ناحيتك
بس محمد انا مش هخليه يعرف ينام تاني بس انت ملكش دعوة بالموضوع ده تاني!
قولتله: حاضر
انا لحد النهاردة مش فاهم محمد عمل ايه بالظبط لمحمود .

 

أنا وأخي في الجحيم

إمبارح رجعت من الشغل الساعه 10 بلليل وأنا داخل البيت لقيت أخويا واقف في البلكونه بتاعت أوضتي وضهره للشارع دخلت البيت ناديت علي أخويا مردش دورت في الشقه ملاقتهوش

قلت يمكن طلع فوق علي السطح طلعت الفون من جيبي لقيته فاصل شحن حطيت التليفون يشحن وقعدت في أوضتي وفاتح الباب فجأه لقيت أخويا دخل بسرعه الأوضه التانيه

والباب إتقفل رحت علي الأوضه التانيه بخبط بقوله إفتح ياإبني مردش عليا قلت له إفتح هكسر الباب لقيته بيقولي إمشي أحسنلك قلت له مالك طيب قالي إمشي قلت له صوتك متغير ليه ياإبني فيك إيه مردش قلت له براحتك وقلت هدخل أشوف الفون كده شحن ولا لسه دخلت الأوضه

لقيت فيشه الشاحن متشاله إزاي معرفش وفجأه لقيت النور قطع بحاول أدور علي كشاف مش لاقي كشاف دخلت المطبخ علشان أجيب شمعه لقيت أخويا طالع من المطبخ مولع

شمعه خدتها منه وقلت له مالك ياعم بقي سابني ودخل الأوضه وقفل الباب عليه تاني دخلت الأوضه بتاعتي وأنا ماسك الشمعه وقفلت الباب ورايا لقيت النور جه بلف وشي كده لقيت أخويا قاعد علي السرير قلت له منك لله خضتني ياعم أنت عفريت ياإبني أنت مش لسه داخل الأوضه وقفلت وراك دخلت هنا إزاي أفهم بقي بصلي كده وإبتسم وسكت إضايقت منه خدت الفون والشاحن وسيبته

وطلعت قعدت في الصاله ولقيت الفون شحن 10% فتحته وشويه سمعت صوت حلل بتخبط جامد في المطبخ وحنفيه المايه بتاعت الحمام والمطبخ إتفتحوا وصوت ضحك عالي

والباب بتاع الأوضه بيتقفل ويتفتح جامد وشميت ريحه زي دخان أو حريقه كان عندي برود ساعتها إزاي معرفش عليت صوتي قلت له أنت يازفت بطل بقي الشغل ده أحسنلك أنت بتهبب إيه عندك سمعته بيضحك بصوت عالي أوي وشويه لقيت أخويا بيتصل بيا قلت ياربي بقي علي الهبل والليله دي

رديت عليه قلت له نعم ياعبيط عايز إيه قالي أنت فين ياعم برن عليك من بدري قلت له والله أنت عمال تخيلني هنا وتكسر في الشقه وتخوفني وتقولي برن عليك قالي ياأمير أنا وماما وإخواتك عند خالتك

من العصر علشان تعبانه وبتصل عليك من بدري علشان أعرفك إننا هنتأخر شويه أنا سمعت كده مصدقتش دخلت الأوض مفيش حد والحلل زي ماهي في المطبخ والحنفيات مقفوله ومفيش أي آثر للدخان جريت علي باب الشقه ولأول مره الباب مش راضي يفتح خالص أحاول فيه مش راضي يفتح بردو
مش عارف إيه خلاني إلتفت ناحيه المطبخ لقيت خيال أسود جاي عليا الباب مش راضي يفتح خالص جريت علي البلكونه من حسن حظي إننا في الدور الأول وجمب البلكونه عمود نور نزلت عليه بسرعه.

لرؤية قصص رعب وجن من هنا

ساحرة الخسوف

%d9%82%d8%b5%d8%b5-%d8%b1%d8%b9%d8%a8
قصص رعب,قصص,

فى عام 1994
من بعد ماتوفت امى كنت عايشة مع جدى
وفى ايام الاجازة كنت بروح ازور بابا فى رايبور , كان حكيم فى مستشفى حكومى بالمنطقة
هذه القصة ترجع الى سنة 1994 بمدينة رايبور بمنطقة مادهيا براديش وفى نفس السنة حصل خسوف قمرى كامل وكنا نقدر نشوفه من الهند
الحادثة حصلت مع الدكتور ماكول وبنته اكريتى اللى كان عمرها 8 سنين سيطرت عليها قوة شديدة وقتها صار خسوف القمر
الدكتور ماركو حضر الاكل فى الطبق لبنته وطلب منها تاكل لكن هى رفضت بشرط انه يحكيلى القصة الاول وبعدها هى تخلص الاكل فرفض والدها وقالها انتى غلطانة فى الاول تخلصى اكلك وبعد كده هحكيلك القصة
على كل حال الخسوف هيبدأ
تفتكرى امك كانت بتقول ايه مش لازم ناكل اى حاجة وقت الخسوف
يلا افتحى فمك
نظر ابيها اليها بعين شريرة
اسمعى هقؤلك فاكرة الساحرة اللى كانت امك بتحكيلك عنها تفتكرى انه كان فيه ساحرة وكانت بتخطف الاولاد اللى بيعذبوا اهلهم وما بياكلوش زى ما بيطلبوا منهم
فى نفس اللحظة أكريتى سمعت صوت مخيف بيقول فى وضح النهار وبعتمة الليل فى ولد
وقام خاضضها بايديه فجأة فى وشها فرجعت لورا عالكرسى من خضتها
فقالها يلا يابنتى خلصينى كلى افتحى فمك متعذينش معاكى
صحة وعافية حبيبتى برافو
فسألته اكريتى فجأة : بابا الاشباح حقيقيين
فنظر لها بغموض وفاق على صوت
حد فى الشارع بيقول ادوونى حسنة انتبهوا من الخسوف
فسألته اكريتى : بابا مين اللى برا
فرد عليها : دول شحاتين بيقولوا لو اديتهم حسنة فالخسوف مش هيطول
بابا يعنى ايه الحسنة
الحسنة يعنى مثل الرز البطاطس او الفلوس
بتخيل انهم بيطلبوا حاجة تشبه كده
ويلا كملى اكلك وافتحى فمك خلصيهم برافو عليكى بنتى الشطورة
وراحوا السرير عشان يناموا ولكن اكريتى طلبت من ابيها ان يحكيلها قصة جديدة او يحكلها القصة اللى حكهاله واحد عن الساحرة اللى جات فى كسوف القمر فاكراها صح !!
فضحك ابوها وقالها يابنتى العسولة مافيش حاجة اسمها كسوف القمر اسمه خسوف هو ده اللى تقصديه
همهمت مممممم
قالها ياحبيبتى دول كلهم خرافات بس الناس بيعتقدوا ان من كام سنة من زمان كتير وقتها كان فيه خسوف وجه خسوف كلى للقمر مقرتيش عن فى المدرسة قالتله ممممممم
فى الليلالى دى كانت الساحرات بيعملوا نفسهم بشر وكانوا بيدخلوا بيوت الناس واول ما يخلص الخسوف كانوا يختفوا ومحدش يشوفهم ابدا
كان الناس بيعتقدوا ان لحظة الخسوف مش لازم حد يزور حد لان مافيش حد كان بيفتح الباب لحد
كان بيخافوا من الساحرات وبيقولوا ان الساحرة كانت بتيجى وتقف ادام الباب وتدق على كل باب 3 مرات واذا حد فتح بابه كانوا الساحرات يدخلوا على بيوت الناس ويختفطوا ولادهم
بس كانوا الناس بردو يعتقدوا ان الساحرات بيخافوا من المكانس وحبوب الخردل
الباب فجأة خبط ف أكريتى بدأت بالذعر
ابوها قالها متخافيش اهدي انا هشوف مين
الباب خبط تانى فطلب منها متخافش لكن قالتله وهى مخضوضة ماتروحش تفتح اكيد هى الساحرة
فقالها بضحك اها ياحبيبتى الصغننة انا خلاص مش هحكيلك قصص بتخوف بعد كده
فى حد بيخبط على الباب فى الساعة دى يمكن مريض
لا بابا بليز متروحش
لا تعالى خلينا نشوف مافيش حاجة متخافيش
وهما فى الطريق للباب خبط الباب
فوقف بجنبها هو والبنت وقالتله بابا دى تالت دقة انا خايفة اوى بجد انا خايفة
رد عليها بباكى دكتور ياحبيبتى والناس بتيجى لعنده ولازم يشوفهم حتى لو بنص الليل
وهى مازالت تقول لا فطلب منها تروق شوية ومتخافش
وبدأ يفتح ترباس الباب ويترقب من فتحة الباب من بالخارج
شابة بعمر العشرين تقف بظهرها وشعرها اسود وطويل
قال الدكتور نعم فالتفت له قالها هل الزيارة دى بتخص مريض
قالتله مرحبا دكتور انا من الحى المجاور بابا حرارته عالية من المساء لو فيه مجال اخدله دوا
طلب منها تتفضل وسالها عن اسمها
ردت : تشافى دكتور
قالها : طيب تشافى استنينى هنا انا هروح اجبلك الدوا
وبنته مازالت مذعورة قالها بنتى استنينى هنا انا هرجع اهو
بدأت اكريتى تتحرك ولكن كلام تشافى اوقفها وسألتها عن الحمام مكانه فين ينفع تستعمله !!
أكريتى شاورتلها على مكانه وفضلت تبصلها كتير وهى ماشية بخوف
والدها رجع وجاب الدوا معاه فسأل اكريتى عنها قالتله انه كانت عاوزة تستخدم الحمام
قالها كانت شكل ساحرة شوية فلاحت بوجهها لا
فضحك وقالها بتمنى انك متكونيش بعد كده خايفة وقبلها من رأسها وقالها يلا نامى
ردت عليه اكريتى : انا مش هنام الا ماخسوف القمر يخلص
قالها الدكتور عاوزة تقعدى مع بابا
همهمت باآآآه
فى الساعة 11 مساءا
جلسوا سويا على الكرسى مترقبين الوقت الذى مر ولم تخرج تشافى من الحمام
قام فجأة الدكتور يسير فى جميع الاتجاهات وقال عدى نص ساعة واكتر ليه لسة مطلعتش
وطلب من اكريتى انها تروح تشوفها فرفضت بخوف لا بابا مش عاوزة اروح\
فقالها قليل شغلى انا اذا كان بابا بيشق على المريض فى نص الليل
انتى بتعملى ايه روحى شوفى القصة
وماشية اكريتى بخوف قالها ابوها يلا روحى يلا روحى
انشغل الدكتور بالدوا فى يديه وصاح على صوت اكريتى بتصرخ وتقول باااااااااااااابا نادى عليها بصوت عالى اكريتى
قالها اكريتى ايه اللى حصل ايه اللى شوفتيه قوليلى هيا فين طيب شوفتى ايه
اكريتى متخافيش انا هروح اشوف القصة
ولا يهمك خليكى هنا
ذهب ابوها الى الحمام وحينما دخل كانت اصابع الساحرة بالجانب الاخر ولكنه لم يراها فتح الباب فزالت يدها
سمع صوتا ناحية ستار الاستحمام ففتحه لم يجد شيئا
سمع صوتا اخر فذهب مضطربا ناحيته كان خزانة تحت الحوض فتحها برهبة ولكنه لم يلقى شيئا فيها
وهو جالس دخلت اكريتى ووضعت يدها فاتخض فجأة وقالها حبيبتى
اكريتى وهى تبكى قولتلك بابا ان دى ساحرة هنعمل ايه دلوقت انا خايفة
لا حبيبتى متخافيش بس هى فين راحت على اساس ان انا كنت فى الاوضة
اكريتى : بابا هى مراحتش فى مكان تانى هى هنا ياما هتاكلنا او تقتلنا
لا حبيبتى متخافيش ولا يهمك هى هنا لسبب معين بس اكيد متخبية فى مكان
حبيبتى مش انا فوت جوا اجيب الدوا من الاوضة
هى اكيد على ما انا رجعت اتخبت بمكان فى البيت استنينى فى الاوضة انا هفتش عنها
بابا بابا متسبنيش لوحدى
قالها طيب ماشى
وخرجوا من الحمام ولكن الساحرة ايديها الملطخة بالدماء وضوافرها الشرسة كانت على زجاج الحمام
وبدأوا يدوروا لكن بنته بتقوله انا خايفة
ارتعشت مصابيح المطبخ مع خروج شرار منها
فخافت البنت وبابها قالها مفيش حاجة ياقلبى خلينا نشوف فى ايه اهدى شوية
واتحركوا ناحية المطبخ وقالها استنينى هنا فى اول المطبخ
وهى ترفض لا يابابا وقالها استنينى هنا انا موجود متخافيش
فى نفس اللحظة التفت اكريتى ناحية الاوضة فكان هناك ظل يتحرك على الجدار فنادت باااابا رجعلها بسرعة وقالها حصل ايه شاورتله
فذهبوا ناحية الاوضة وفتحوا الباب ببطء ولكن وجدوا غطاء المروحة يطير فتقدم ابوها وضغط على زرار القفل
فهدئ نبضهم قليلا
وقالها خلينا نشوف جوا وخرج من الاوضة وقفل الباب لكن الباب انفتح تانى لوحده
والخيال ظهر تانى والمروحة اشتغلت لكن هما مخدوش بالهم وكملوا مشى سمعوا صوت فجأة فالتفوا مكنش فيه حاجة
سمعوا صوت حاجة بتنكسر فطلب من بنته تستناها وهو هيدخل يشوف ايه اللى جوا
قالتله بس يابابا وهى مرعوبة قالها متخافيش مافيش حاجة بتخوف
وبدأ يمشى ناحية المكان اللى سمع منه الصوت لكن فى نفس الوقت بنته سمعت صوت مرعب تانى فنادتله باااابا رجعلها تانى وسألها فيه ايه
وخرجوا للصالة مرة اخرى فى نفس الوهلة سمعوا اجراس تدق كانت تشافى
اكريتى قالتله بابا قالها طولى بالك انا موجود
وبدأوا يتحركوا ناحية السلم الداخلى بالمنزل وفى نفس الوقت اتحركت انتيكة صغيرة باتجاه اخر غير اتجاها لكن ايضا لم يلاحظوا ذلك
لما بدأوا يطلعوا 5 او 6 سلالم سمعوا صوت لما التفوا وجد الدكتور سكينة طويلة فسحبها وأكمل سيره وقال لأكريتى يلا ياحبيبتى
فسمعوا صوت مذعور بصوت مرعب وزوووم عالى
حاول يفتح الباب لقاه مقفول
فقال لبنته لو كانت متخبية جوا يبقى الباب مقفول من جوا وطلب منها تبعد شوية وبدأ يدفع الباب بيحاول يكسره لكن قال مظنش ان الباب هينفتح من هنا
بس انا عندى فكرة هكسر الشباك من الجهة التانية وادخل عليها حبيبتى اعملى معروف خليكى هنا بابا هيروح يكسر الشباك واول ما الاقى البنت هفتح الباب
اكريتى : بس بابا وبتبكى
والدها : معقولة تتأذى وانا بكسر الشباك وساعتها هتبقى مشكلة خليكى هنا ومتخافيش
وبدأ ابوها يمشى ناحية الجهة التانية عشان يكسر زجاج الاوضة ويدخل منها فسمعت اكريتى الزجاج بيتكسر فخبطت على الاوضة اوى وقالت بابا وهى خايفة اوى وبتعيط
وتنادى وتخبط بابا افتح الباب بابا افتح الباب
وبدأت تمشى ناحية الجهة اللى باباها مشى فيها لكن جزء من الزجاج المكسور دخل برجلها وصارت دم وهى تنظر من الشباك وتنادى بابا بابا
سمعت صوت كسر زجاج اتخضت اكريتى فالتفت لقت تشافى بتقولها حبيبتى فين راح الحكيم كنت بفتش عنكم انتو الاتنين
وبدأت تمشى أكريتى من ادامها ورجلها ملطخة بالدم وتشافى تضغط على نفس المكان اللى مشت بيه اكريتى
ونزلت اكريتى بسرعة على اطراف ارجلها على السلالم ومازالت تبكى بشدة ونزلت اخيرا وهى تمشى وجدت ان ذراعين فجأة امسكوا رجليها بشدة فصرخت وافتحت عينها لكنها لم تجد شيئا
واكملت السير ناحية حجرة ابيها وجلست على سريره وفتحت الكشاف لترى رقم الشرطة من الدليل
واتصلت بالشرطة وهى بترتعش من الخوف
رد الشرطى عليها وقالها : شرطة رايبور
قالتله اكريتى لو سمحتم تعالوا بسرعة فيه ساحرة خلت بابا يختفى
الشرطى : بتقولى ايه مين اللى بيتكلم انتى بتحكى منين
أكريتى : انا بنت الحكيم اللى فى المستشفى الحكومى دكتور موكول
اغلقت الخط لكن سرعان ماحدث الباب يخبط وهى تسمع اصوات مرعبة اكتر وجلست وراء الباب وهى مازالت تسمع صوت الساحرة كأنها تنفخ فى هواء العالم بأكمله
عدى ساعة من الوقت واكريتى كانت خايفة حبست نفسها جوا واستنت الشرطة
جاء الشرطى الى بيتهم وبدأ يفتح الباب ببطء وسأل فيه حد هنا وصار يبحث بالكشاف فى اكثر من جهة ويقول انا المحقق شوهان
فى نفس الوقت الساحرة اتحركت من مكانها المحقق لاحظ صوت فقال مين هنا مين انت فيه حد هنا ليه مش بترد عليا
الساحرة واقفة ورا الباب بظلها الظاهر فى ضوء الحجرة
كانت اكريتى تبكى فالباب خبط عليها المحقق وقال الشرطة فتحتله الباب أكريتى لكن حينما دخل لم يجد احدا
لكن بكاء اكريتى ظهر فالتف ولقاها وقالها متخافيش ياحبيبتى انتى اتصلتى بيا من شوية فقالها متخافيش انا من الشرطة انتى اتصلتى بيا من شوية
قالتله اها : بترجاك رجعلى بابا الساحرة خلت بابا يختفى الساحرة متنكرة على اساس انها بنت وبعدين فاتت على التواليت وبعدين انا وبابا كنا بنفتش عنها بابا راح على الاوضة اللى فوق الحمام ومرجعش من ساعتها
المحقق : دلينى على الحمام بنتى
اكريتى شاورتله من هنا
تعالى ورينى
فتح المحقق الحمام ودخلت اكريتى فخافت وبكت بانهيار فوجدت تشافى فاتحة عينيها برعب وواقعة على الارض
دخل المحقق وبدأ بفحص نبض تشافى وضغط على عينيها ونظر فى كل اتجاه وقال مافيش اى علامة على جسمها ولا فيه اى جرح طب ياترى يكون ايه سبب الوفاة
فسأل المحقق اكريتى فيه تلفون عندكم فى البيت فردت عليه وقالتله فيه واحد هنا وفيه واحد فوق
قالها يلا امشى معايا على مهلك
وسالها فين التلفون ولسة هتشاورله
صوت باباها نادى وقال مين اللى هنا
فطلعت اكريتى جرى على السلالم والشرطى وراها
وهى تنادى بابا بابا
وشاورتله على باب الاوضة اللى فوق وحكتله ان الباب ده مكنش مفتوح فقرر بابا انه يكسر الشباك ويفتح الباب من هناك
الشرطى قالها طيب وفتح الباب بهدوء فدخل عليه وسأله انت مين
ردت أكريتى وقالتله ده بابا
رجعها الشرطى لورا ومنعها واكريتى تقوله بترجاك سبنى اروحله
الدكتور سأل الشرطى : انت مين بتكون وايه اللى بتعمله فى بيتى
الشرطى : ليه قتلتها
اكريتى : بس بابا مقتلش حد دى كانت الساحرة
الشرطى : دلوقت انا فهمت اللى حصل اولا قتلت البنت وبعدين خبيت جثتها وبعدين عشان تضحك على بنتك عملت نفسك بتدور عليها وفجأة اختفيت عشان تقدر تتطلع الجثة بسهولة بس قبل ماتلحق تتطلعها من الحمام اتصلت بنتك بالشرطة واضطريت ترمى الجثة بالحمام لحد ما اوصل انا
الشرطى : ليه قتلت البنت
الدكتور : انت بتقول ايه انا مقتلتش حد كل القصة دى كذب هى مش عاوزاك تدخلعشان كده فاخترعت القصة عشان تبقى هنا
الشرطى : بتتكلم عن مين
الدكتور : هى ساحرة
اكريتى : انا قولتلك ان بابا عمره ما بيكذب بابا ممكن تقولى
الدكتور : اكيد ياحبيبتى روحى
الشرطى : كفاية بقى خلاص تمثيل بقى كانت قصة حلو كفاية
الدكتور : بقولك يابنتى روحى من هنا هيا فى مكان هنا ياحضرة المحقق
أكريتى : بابا انا خايفة كتير
الدكتور : متخافيش حبيبتى
قدم المحقق على الدكتور وهو يوجه المسدس ناحيته ويقترب لكن يلتفت فيلقى بابيها الحقيقى مرمى على الارض
وهى تصرخ وتبكى تقول بابا لكنه لم يرد عليها
الشرطى دخل يبحث عنه لم يلقى احدا شد ذراع أكريتى وقالها يلا يبنتى اهربى من هنا اتوقفى وهى تقوله سبنى مع بابا واخدها وجريوا من المكان
نفس الوقت خرجت الساحرة من مكانها ونظرت نظرة شرسة
بعد سنين كثير
اكتشفت ان بابا كان ميت مع ذلك فضلت روحه عايشة لحد ما خلصنى وبعد كام ثانية مقدرتش اشوفه تانى بحياتى
وقتها المحقق صدق قصتى اللى حكتها عن الساحرة وجرب يخلصنى من انها تيجى وتقتلنى
الشرطى : يلا بسرعة خلينا نهرب من هنا يلا تعالى معايا
لكن فجأة وجدوا تشافى الساحرة الشريرة واقفة امامهم عند الباب وتنظر لاكريتى نظرة شريرة ثم الى الشرطى بنار وشرارة
اخذ الشرطى اكريتى وقالها يلا بسرعة اجرى اجرى وراحوا اتجاه المطبخ واستخبوا ورا الثلاجة حتى لاتراهم
بدأت تمشى الساحرة ويدق اجراس خلخالها وهم يترقبون صوتها فجأة صرخت الساحرة بصوت مرعب يشبه زئير الاسد
وبدأت تمشى الساحرة ببطء فسمعت بكاء اكريتى لكن كتم الشرطى فمها حتى لا تسمعها وحينما التفت الساحرة
كانت اكريتى تذكرت كلام ابيها ان الساحرات بتخاف من المكانس وحبوب الخردل فمسكت المقشاة ورفعتها لفوق فاختفت الساحرة وبدأت تقف هى والشرطى وتقلب فى علب التوابل حتى وجدت الخردل واخذت منه فى يدها
وقالت للشرطى اللى بابها قالها عليه
قالها استعجلى يلا مينفعش نهرب من البيت فقالتله فينا نهرب من السطح
وهى بتجرى بسرعة وهو بيقولها يلا من هنا حبوب الخردل وقعت على السلم لكن الشرطى خلاها تسبها وطلعوا يجروا بسرعة باتجاه السطح
فى نفس الوقت الساحرة تخرج شرار من عينها بشدة
حينما وصلوا الى السطح وجدوا انهم بعيد جدا على الارض ولما التفوا عشان يشوفوا مكان تانى يهربوا منه وجدوا الساحرة امامهم بتخرج اصوات مرعبة هووووووووووووو
وتنظر بوحشية مع افتراق لبصيلات شعرها على وجهها
ومازال خسوف القمر لم ينتهى
اقتربت الساحرة اكثر واكثر من الشرطى ومازالت تنظر بوحشية اكثر اليهم ولكن بدأ جسمها بالرعشة فنظرت الى القمر وجدت الخسوف ينتهى جزء يلى الاخر
والشرطى واكريتى فى دهشة
والساحرة تصرخ باصوات مزعجة وتأكل باظافرها جلد وشها
فحل ضوء القمر
وزاد صراخ الساحرة وجنانها وشعوذتها من احتراق جسدها
وتحول شكلها الى هيكل عظمى مخيف به عينان مستديرتان سوداء للغاية وظلت تحترق حتى اصبحت رمادا فى الهواء واختفت
كانت هذه قصة اكريتى الصغيرة ومن بعد الحادثة ساعدها المحقق شوهانى ووصلوا فى وقتها لبيت جدها بسهولة وامان
مش بسهولة طلعت اكريتى من الصدمة وكل لما تفتكتر بترتعش كتير
البيت مبقاش موجود لكن كل شىء فيه اتغير وحتى فى هذه الايام فى وقت الخسوف الكامل بيحكوا الناس عن ان الساحرات بتيجى
فيه ناس بتصدق الكلام وفيه ناس مبتصدقش بس ازاى تصدق اكريتى اللى شافته بنفسها
حسب الخبيرة بعلم الظواهر الخارقة : فينو ساندال
ان كسوف الشمس الكامل او خسوف القمر الكامل ظهرتان نادرتان
بيقولوا ان القوى الشريرة بتقوى خلال الخسوف وفيه ناس بتعتقد ان قوى السحر بتنشط فى الوقت ده كمان مع العلم ان فيه ظواهر فلكية وعلمية كمان
بالنهاية هذا الشىء بيرجع للقناعات الشخصية لكل شخص .

رعب لأحمد يونس

كل عشاق قصص الرعب يعلمون من هو احمد يونس انه الاعلامى الشهير الذى يقدم البرنامج المرعب الشهير عالقهوه حيث يقدم اقوى وارهب القصص المرعبه فى برنامجه الشهير عالقهوه وقد اتيت اليكم اليوم بعدة قصص بصوته من ذلك البرنامج الذى تعلق به عشاق الرعب وقصصه فى مصر والوطن العربى استمتعوا بها . 

جنية القطار

عن محمد

مؤسس موقع مصري، خبرة أكثر من 13 سنة في العمل بمجال الانترنت، بدأت العمل في انشاء المواقع وتهيئة الموقع لمحركات البحث منذ اكثر من 8 سنوات، عملت بالعديد من المجالات.

11 تعليق على “قصص رعب كتابية وصوتية مخيفة واقعية عن الجن والأشباح وقصص لأحمد يونس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2024 موقع مصري. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency