يشترط لقبول العبادة :
الإجابة هي:-
الاخلاص لله تعالي.
المتابعة لسنة رسول الله.
يُشترَط لقبُول العبادة عدّة أمور هامة. أولًا، يجب أن يكون هناك الإخلاص في العمل لله تعالى. يعني ذلك أن يتم توجيه العبادة والطاعة لله وحده، دون أن يكون هناك أي تعلق أو انحراف في النية لأي غرض آخر سوى رضا الله. وهذا يدعو إلى ترك الرياء والتكبر والطمع والانحراف عن الهدف الأسمى، وهو نيل رضا الله والاقتراب منه.
ثانيًا، يشترط أن تكون العبادة مستمَدة ومتبعة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالسنة النبوية هي مصدر هام للتوجيه في العبادة، وهي تحتوي على اجتهاداته وتوجيهاته وتعاليمه. فالمسلم يحاول أن يقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في جميع جوانب حياته، بدايةً من العبادات والأعمال الصالحة وصولًا إلى السلوك والأخلاق الحسنة.
بهذه الطريقة، يصبح للعبادة أهمية كبيرة في إرضاء الله والاقتراب منه. فالإخلاص والمتابعة لسنة النبي يساعدان على بلوغ منزلة القرب والتقرب إلى الله تعالى، مما يعزز الحالة الروحية ويؤثر بشكل إيجابي على حياة المؤمن في الدنيا والآخرة.