من نواتج سقوط الدرعيه
الاجابة هي
سقوط المملكة العربية السعودية، وكذلك ايضا تدمير ابراهيم باشا، او نشره لجيشه في مدينة النزهة، وكذلك ايضا هدم مجموعة من اسوار وقلاع المدينة.
تعتبر محافظة الدرعية من المحافظات القديمة في المملكة العربية السعودية وقد كانت عاصمة للسعودية في بداية تأسيسها. ولكن بعد سقوط المدينة خلال الحملة العسكرية التي قادها إبراهيم باشا في عام 1819، تغيرت الأحوال فيها. هناك العديد من المؤثرات التي نتجت عن سقوط الدرعية.
ومن أهم هذه التغييرات، تدمير المدينة وإخراج أهلها. فقد تم تدمير المدينة بشكل كامل، وقام أفراد الجيش بإجبار السكان على الخروج من المنطقة. كما تم اقتلاع ما يصل حوالي 80 ألف نخلة والتي كانت تمثل موردًا رئيسيًا للسكان، وهذا أثر بشكل كبير على الزراعة في المنطقة.
وكانت الآثار السيئة لتلك الحملة لا تقتصر فقط على الدرعية، بل تسببت أيضًا في انتشار الخوف وعدم الأمن بين السكان، كما انتشر الجوع والمجاعة في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فقد اضطر السكان إلى دفع ضرائب باهظة، وهذا أكثر من أفقد السكان الأمل في الاستقرار في تلك الفترة.
وقد كان لهذه الحملة تأثيرًا سلبيًا على مستقبل المنطقة، ولكن مع مرور الزمن تمكنت الدرعية من استعادة بعض رونقها السابق وإعادة ترميم العديد من المنازل والمباني التراثية. ومازالت الدرعية تحظى بمكانة خاصة في قلوب السعوديين والمسافرين من جميع أنحاء العالم، كما أنها تعد واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في المملكة العربية السعودية.