من قال أن سمع الله كسمع البشر فقد وقع في
و الجواب الصحيح يكون هو
شرك الاسماء والصفات.
يجب على الإنسان أن يحرص على المعرفة الصحيحة عن الله تعالى وصفاته، فإن قال أي شخص أن سماع الله كسمع الإنسان فقد سقط في الشرك الأكبر، وهو شرك الأسماء والصفات. لأن صفات الله تعالى لا تشابه صفات المخلوقين، فالإنسان يستخدم سمعه لاستقبال الأصوات، أما الله تعالى فلا يشبهه شيء في صفاته وخصائصه.
ويجب علينا أن نتحلى بالاحترام والتواضع في التعامل مع صفات الله تعالى، لذلك فلنحرص على تعلم مفاهيم الدين بطريقة صحيحة، ونبتعد عن الأفكار الخاطئة التي تؤدي إلى الخطأ في العقيدة.