ماذا كان يطلق على بئر زمزم بالجاهلية؟
الجواب: لبئر زمزم ومائها أسماء عديدة،وهي « زمزم، وزَمَمُ، وزُمّزْمُ، وزُمازمُ، وركضة جبرائيل، وهزمة جبرائيل، وهزمة الملك، والهزمة، والركضة – بمعنى وهو المنخفض من الأرض، والغمزة بالعقب في الأرض يقال لها: هزمة – وهي سُقيا الله لإسماعيل عليه السلام، والشباعة، وشُبَاعةُ، وبرَة، ومضنونة، وتكتمُ، وشفاءُ سُقم، وطعامُ طعم، وشراب الأبرار، وطعام الأبرار، وطيبة».
نقل ابن منظور فس لسان العرب عن ابن بري اثني عشر اسمًا لزمزم، فقال: «زَمْزَمُ، مَكْتُومَةُ، مَضْنُونَةُ، شُباعَةُ، سُقْيا الرَّواءُ، رَكْضَةُ جبريل، هَزْمَةُ جبريل، شِفاء سُقْمٍ، طَعامُ طُعْمٍ، حَفيرة عبد المطلب».
عرفت بئر زمزم باسم مختلف في عصور ما قبل الإسلام. بدأت معجزة بئر زمزم منذ آلاف السنين عندما نفد ماء إبراهيم عليه السلام، إسماعيل، في الصحراء. وفقًا للعقيدة الإسلامية، زود الله إسماعيل بمصدر مياه رحمته معجزة. يقع البئر في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية على بعد 20 مترًا (66 قدمًا) شرق الكعبة ويُعتقد أنه مياه مقدسة للمسلمين.
معجزة زمزم التي تمثل رحمة الله متجذرة بعمق في التاريخ الإسلامي وهي من أهم عناصر الحج. يعتبر المسلمون في جميع أنحاء العالم أنها نعمة عظيمة أن يتمكنوا من الشرب من هذه البئر المعجزة أثناء زيارتهم إلى مكة المكرمة.