للشفاعة شرطان هما اذن الله للشافع ورضا الله عن المشفوع ؟
الإجابة هي:- صواب.
تعد “للشفاعة” شرطان أساسيان في الإسلام. الشرط الأول هو إذن الله للشافع بالشفاعة، أي أنه يُسمح له أن يتوسط ويطلب العفو والرحمة للمشفوع به. إذن الله هنا يرمز إلى قدرة الشافع على الشفاعة ومساعدة الآخرين في الوصول إلى رضا الله. من الجدير بالذكر أن الشفاعة ليست مطلقة ولا تكون دون إذن الله.
الشرط الثاني هو رضا الله عن المشفوع به، أي أن المشفوع به يجب أن يكون قد توجه إلى الله بالتوبة والاستغفار وأداء الطاعات. فقط عندما يكون هناك رضا من الله تجاه المشفوع به، يمكن للشفاعة أن تكون فعالة ومقبولة.
هذه الشروط تعكس أن الشفاعة في الإسلام تعتمد على محبة الله للعباد والتقرب إليه من خلال الطاعة والتوبة. يجب أن يكون المشفوع به قد قام بواجباته تجاه الله وأن يكون صادقًا في نيته واعتماده على الله. ومن ثم، يمكن للشفاعة أن تصبح وسيلة للتوسط للمغفرة ورحمة الله.