كيف تجعل الشخص يفكر فيك؟
يجب عليك أن تبادري أنت بالتحدث معه
من المهم أن تحافظي على اتصال دائم ومستمر معه، حيث يساهم سماع صوتك بشكل يومي في تعزيز الرابطة بينكما.
احرصي على مناقشة القضايا الجوهرية التي تهمه، وقللي من الدخول في النقاشات الأقل أهمية، إذ يكون للحوارات المعمقة تأثير أقوى وأكثر ديمومة.
دائماً احرصي على الاطمئنان على أحواله النفسية
إذا لاحظت حزنًا يخيّم على صديقك، فحاولي التخفيف من ضغوطاته النفسية، أظهري له دعمك من خلال الجمل التي تبعث فيه الإرتياح وتعزز من قدرته على تجاوز مشاعره السلبية.
من المهم أيضًا أن تستفسري عن الأحداث الإيجابية الجديدة في حياته، مما يجعله يحس بأنك مهتمة حقًا ويزيد من رغبته في مشاركة تفاصيل يومه معك باستمرار.
يجب عليك أن تزني الأمور
من المهم أن تبدي جِدّية في المواقف اللّازمة، وأن تزرعي البهجة والطرافة في أوقات أخرى لتجنب الشعور بالرتابة ولكسب اهتمام الطرف الآخر.
كذلك، من الضروري أن تشركيه في قرارات تخصك، ليحس بأنك تقدرين آرائه وتعتبرينها ذات قيمة، فلا تترددي في طلب المشورة منه.
يجب عليك أن تهتمي دائماً بنفسك
حافظي على أناقتك وجمالك لتبث البهجة في قلبه كلما التقى بك، فهذا سيجعله يتلهف لمشاركتك الحديث في كثير من الأحيان.
ومن المهم أن تظهري له قدرتك على الثقة بنفسك، مما يجعله يدرك قيمتك ويعتمد عليك في مختلف الأمور.
احرصي على التقرب من معارفه
لتعزيز العلاقة مع شريكك، من المهم جدًا أن تبني علاقات جيدة مع أفراد عائلته، هذه الخطوة تمكّنك من التواصل معه على مختلف الأصعدة وتعمّق الروابط بينكما.
معاملتك له بإجلال ومودة تجعله يتطلع دوماً للتواصل معك ويعزز من المحبة المتبادلة بينكما.
اتركي محادثتك الأخيرة معه إيجابية
تأكدي من أن آخر حديث دار بينكما كان مليئاً بالإيجابية وأنه سيترك انطباعاً جيداً. بعد ذلك، من المفيد أن تتركي له فسحة من الزمن ليفكر ويتنفس، ثم استمري في ممارسة حياتك كما اعتدتِ.
الفترات التي نبتعد فيها عن الأحباء قد تزيد من قدرتنا على تقديرهم وتعزيز المشاعر بيننا، كما أنها تمنح الطرف الآخر فرصة لإدراك قيمة الوقت الذي يقضيانه معاً والتأثير الإيجابي الذي تحققينه في حياته.
افعلي شيئاً مدروساً من أجله
لإثارة اهتمام شخص ما نحوك، يمكنك القيام بأمور بسيطة تظهر اهتمامك وكرمك. ليس من الضروري أن تكون هذه الأعمال معقدة أو مبالغ فيها، بل الأفضل أن تكون مناسبة ومحببة.
مثلاً، إذا كان ذلك الشخص يمر بصعوبات في المدرسة، عرض المساعدة في الواجبات يمكن أن يعبر عن دعمك له. كذلك، يمكنك تحسين مزاجه بدعوته لتناول الآيس كريم بعد يوم شاق.
قومي بالأنشطة الممتعة معا
اختاري نشاطات مشوقة تشاركينها معه بشكل دوري، من المهم أن تمتنعي عن استخدام الهاتف خلال تواجدكما معًا لتعزيز جودة الأوقات التي تقضيانها سوية وخلق ذكريات لا تُنسى.
هذا التفاعل المباشر والمشاركة في الألعاب أو الهوايات سيجعله يعتز بتلك اللحظات ويفتقدك في غيابك.
لا تجعلي تواصلك معه مزعجاً
من المهم في بناء علاقة متينة اعتماد التوازن في التواصل؛ حتى وإن ظننت أن الاتصال المستمر ضروري، إلا أن ترك مساحة شخصية للطرف الآخر يعد أساسياً.
الإفراط في إرسال الرسائل قد يؤدي إلى الشعور بالضيق بدلاً من التقارب المطلوب، تأكد من منح الطرف الآخر الفرصة لممارسة هواياته وأن يفتقد وجودك أحياناً.
وجود فترات يستطيع فيها التفكير فيك ويشتاق إليك يُضيف قيمة للوقت الذي تقضيانه معاً.
كوني شخصية و لديك رأي
عند التواصل مع شخص لا يمتلك آراءً شخصية واضحة ومستقلة، قد تجدين الحديث غير جذاب. من المهم أن تكوني صريحة وأن تعبري عن نفسك وآرائك دون خوف من الاختلاف.
لا يعني ذلك أن تسيطري على الحوار أو تجبريه على قبول وجهات نظرك، بل يجب التواصل بصدق ومشاركة أفكارك بحرية، مع الاحتفاظ بالاستعداد لقبول وجهات نظر مختلفة.
كوني لطيفة معه
لكي تحظى بتفكير الآخرين فيك بإيجابية، من الضروري أن تعاملهم بأدب وتحترم آداب التعامل، مع الحفاظ على مستوى لطف معتدل.
الأساليب الجافة والغليظة قد تولد انطباعًا سلبيًا لدى الآخرين حول شخصيتك، يساهم التعامل الراقي والأخلاق الحميدة في جعل الشخص يحمل صورة طيبة عنك، مما يجعله يذكرك بكلّ خير.
