كيف اتخلص من رائحة الفم؟
الأنماط الحياتية اليومية
- لضمان نظافة فمك، من المهم استخدام الفرشاة والخيط الطبي ومضمضة الفم بشكل دوري.
- مضمضة الفم لها دور فعال في القضاء على البكتيريا وإزالة بقايا الطعام من الأماكن الضيقة، مما يعزز نظافة فمك بشكل كامل.
- كما يجب الاهتمام بتنظيف اللسان، حيث يمكن أن تتراكم بقايا الطعام والبكتيريا على سطحه، مما يؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة.
- استخدام فرشاة الأسنان أو مكشطة اللسان يمكن أن يقلل من هذا الخطر.
- بالإضافة، هناك دراسات تشير إلى أن المضمضة بالشاي الأسود قد تساهم في الحد من نمو البكتيريا على الأسنان وتقليل تكون الأحماض التي تضر بالأسنان.
- لمواجهة جفاف الفم، يمكن مص حلوى خالية من السكر التي تحفز الغدد اللعابية وتحافظ على رطوبة الفم.
- تغيير نمط الحياة مثل التوقف عن التدخين واعتماد نظام غذائي صحي يمكن أن يعزز من صحة الفم والأسنان.
- في حال كانت رائحة الفم الكريهة ناتجة عن مشكلة صحية داخلية، من الضروري زيارة طبيب الأسنان للكشف عن أسباب المشكلة والحصول على العلاج المناسب.
علاج رائحة الفم الكريهة بالطرق الطبية
- لمعالجة رائحة الفم السيئة، يتخذ الأطباء خطوات مباشرة لإزالة البكتيريا والبلاك، حيث ينظفون اللسان وسطح الأسنان بأدوات خاصة كالمكشطات وفراشي التنظيف للتخلص من الترسبات.
- في حالات التهاب اللثة وأمراض اللثة الأخرى، يركز العلاج على إزالة الرواسب حول الأسنان وتحت خط اللثة وكذلك في مناطق الجذور للقضاء على مصدر الرائحة.
- كما يُستخدم غسول الفم الطبي التي تحتوي مكوناته على خصائص مضادة للبكتيريا مثل الكلورهيكسيدين لتعزيز نظافة الفم والتقليل من البكتيريا المتراكمة.
أنواع رائحة الفم الكريهة
تختلف الروائح الكريهة المنبعثة من الفم وفقاً لمسبباتها.
هناك روائح تميل إلى الحلاوة أو تشبه رائحة الفواكه، وغالباً ما تكون مرتبطة بارتفاع مستوى السكر في الدم أو الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.
أما الرائحة التي تشبه رائحة البصل المحمص، فهي تظهر عندما يستخدم الجسم الكربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة.
إلى جانب ذلك، هناك رائحة تعرف بكونها عفنة أو نتنة، والتي قد تظهر بسبب وجود خراج أو عدوى في الفم، الحلق، أو الرئتين. كما قد تكون مؤشراً لوجود مشاكل في الكبد. بالإضافة إلى ذلك، الرائحة الحامضة للفم يمكن أن تنبه على مشكلة الارتجاع المريئي.
كل هذه المؤشرات تحتاج إلى الانتباه والعلاج المناسب للتخلص من الرائحة وعلاج السبب الأساسي.
عندما يشتكي شخص من أن رائحة فمه تشبه رائحة الأمونيا أو البول، فقد يشير ذلك إلى أن هناك تأثيراً سلبياً على وظائف الكلى، وهذا العرض يعرف بالأزوتيميا.
إذا كانت رائحة الفم تماثل رائحة القدم المتعرقة، فقد يدل ذلك على إصابة بمرض إحمضاض الدم الإيزوفاليريكي، وهو مرض وراثي يؤثر على الأطفال الرضع وينتج عن تراكم اللوسين في الدم، ما ينتج عنه هذه الرائحة الكريهة.
أما الرائحة التي تشبه رائحة السمك في الفم، فهي نتيجة لمتلازمة رائحة السمك، وهو اضطراب جيني يمنع الجسم من تكسير المركب العضوي الترايميثيلامين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى إفراز هذه الرائحة النفاذة في الفم وفي سوائل الجسم الأخرى.
قد يعاني الأشخاص من رائحة تشبه الملفوف المسلوق في الفم إذا كانوا يعانون من فرط الميثيونينيميا، وهو اضطراب جيني يعوق قدرة الجسم على التعامل مع بعض الأحماض الأمينية، مما يؤدي إلى هذه الرائحة المميزة.
اسباب رائحة الفم الكريهة
قد تنجم رائحة الفم السيئة عن عدة عوامل مختلفة، تشمل هذه العوامل ما يأتي:
نمط الحياة المتبع
عديد من العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة قد تسهم في ظهور رائحة الفم الغير مستحبة، ومن هذه العوامل:
التدخين: يعتبر التدخين من العوامل الرئيسية التي تسبب رائحة الفم الكريهة نظرًا لاحتوائه على التبغ الذي يترك رائحة قوية في الفم.
كما أن التدخين يؤدي إلى جفاف الفم، مما يقلل من اللعاب الضروري لتنظيف الفم طبيعيًا، وبالتالي يزيد من فرص تكون البكتيريا المسببة لرائحة الفم السيئة.
بالإضافة إلى ذلك، يرفع التدخين من خطر الإصابة بأمراض الفم واللثة، التي غالبا ما تكون مصحوبة برائحة فم غير مستحبة.
تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات: تؤدي تناول بعض المأكولات كالثوم والبصل والتوابل القوية والأسماك إلى ظهور رائحة غير مستحبة في الفم، إلى جانب المشروبات الحمضية مثل القهوة والكحول وأنواع معينة من الأجبان.
السبب في ذلك يعود إلى امتصاص الجسم للزيوت الموجودة في هذه الأطعمة والمشروبات، حيث تنتقل هذه الزيوت إلى الرئتين وقد تبقى الرائحة في الفم لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم تجمع فضلات الطعام بين الأسنان وعلى أسطحها في خلق بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا، مما يؤدي إلى ظهور رائحة فم غير محببة نتيجة لذلك.
اتباع حميات غذائية قاسية أو الصيام: في حالة الامتناع عن الطعام لمدد طويلة، أو اتباع نظام غذائي صارم مثل حمية الكيتو، التي تقلص من كمية الكربوهيدرات، يقوم الجسم باستهلاك الدهون المتراكمة للحصول على الطاقة.
هذا الأمر ينتج عنه مركبات كيتونية، ومن بينها الكيتون، الذي يحمل رائحة قوية تشبه إلى حد كبير رائحة الأسيتون. نتيجة لذلك، قد يعاني الشخص من رائحة فم غير محببة.
صحة الفم والأسنان
قد تنجم رائحة الفم السيئة عن عوامل متعددة مرتبطة بصحة الفم، منها:
عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان: تميل جزيئات الطعام إلى العلق بين الأسنان واللثة وعلى سطح اللسان، ما يعيق عملية تحللها ويؤدي إلى ظهور رائحة غير مستحبة من الفم.
استقرار هذه البقايا يفسح المجال لتكاثر البكتيريا، التي تُشكل طبقة البلاك، إذا لم تُزل هذه الطبقة بانتظام، قد تُسبب التهاب اللثة وأمراض دواعم الأسنان، بالإضافة إلى تسوس الأسنان الذي يزيد من سوء رائحة الفم.
الحفاظ على نظافة الفم من خلال استخدام الفرشاة والخيط يساعد في إزالة تلك الجزيئات الصغيرة العالقة، ويقلل من فرص ظهور رائحة الفم الكريهة.
جفاف الفم: عادةً ما يلعب اللعاب دوراً أساسياً في الحفاظ على نظافة الفم بصورة دائمة، ولكن قد يواجه البعض مشكلة جفاف الفم.
هذه المشكلة قد تحدث بسبب عوامل طبيعية أو كأثر جانبي لمرض ما، مثل مشكلات الغدد اللعابية.
كما أن هناك بعض الأدوية التي قد تسبب جفاف الفم، أو قد ينتج ذلك عن التنفس من الفم لمدد طويلة، مما ينتج عنه رائحة فم غير مستحبة.
تقويم الأسنان وأطقم الأسنان: إذا لم يتم العناية بتقويم الأسنان وتنظيفه بانتظام، فإن فضلات الطعام تتجمع به، وهذا يؤدي إلى تكاثر البكتيريا وظهور رائحة الفم السيئة.
قد يؤدي استخدام طقم الأسنان الذي لا يركب بشكل صحيح إلى التسبب بالقروح والالتهابات في الفم، وهذا بدوره يسهم في تفاقم مشكلة رائحة الفم الكريهة.
بعض الأمراض والحالات الصحية
قد تعكس رائحة الفم السيئة وجود مشكلات صحية متنوعة، سواء كانت طويلة الأمد أو مؤقتة. الإصابات والالتهابات في الأنف، الحلق، أو الجيوب الأنفية هي من بين الأسباب الشائعة لهذه المشكلة.
كذلك، قد تسهم بعض الأمراض مثل تلك التي تؤثر على الكبد أو الكلى، والمشكلات المرتبطة بالأيض في الجسم، في ظهور رائحة الفم السيئة، إلى جانب الإصابة بأمراض مثل البرد والإنفلونزا.
