قارن بين حال الغريب في الدين والغريب عن الاوطان؟
يقول الشيخ ابن عثيمين : ” الغربة ليست غربة الوطن ولكنها غربة الدين، وهذه أشد من غربة الوطن، إذ إن غريب الوطن ربما تزول غربته بما يحصل له من الفرح والسرور وتجدد الإخوان والأصحاب، لكن غربة الدين هي البلاء وهي التي تحتاج إلى صبر“
إذًا، يربط الشيخ ابن عثيمين بين حالة الغريب في الدين والغريب عن الأوطان، مشيرًا إلى أن الغربة في الدين تعتبر أكثر صعوبة وتحديًا من الغربة الوطنية. فغريب الوطن قد يستعيد شعوره بالانتماء من خلال المشاركة في الأفراح والأحداث السعيدة وتواجد الأصدقاء والأحباب. ومع ذلك، فإن غربة الدين تترافق مع البلاء وتتطلب صبرًا وتحملًا.