معلومات عامة حول الزعتر
تعتبر عشبة الزعتر من أهم الأعشاب العلاجية والغذائية البرية التي تتميز بفوائدها المتعددة الصحة، وتشتهر بأنها ذات رائحه فواحة ومذاق حارق، ويتنامى نبات الزعتر في كثير من الأحيان في المناطق الجبلية وبين الصخر، وخصوصًا في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، كما يمكن القيام بغرسه في حدائق البيوت ومن ثم الانتفاع من ميزاته الشفائية.
ولهذا النبات فوائد جمة على الجسد منها أنه يستخدم كمُضاد لاضطرابات الشعيرات الهوائيّة، وبشكل خاص عند تناوله مع مواد أخرى كالشاي، ويحسن من عمل الرئتين، والجهاز الهضمي، ووظائف الكبد.
ويمكن إضافته إلى العديد من النباتات الأخرى كالسمسم أو استهلاكه كمشروب ساخن بإضافته للشاي.
فوائد شاي الزعتر للدورة الشهرية
- يساعد على علاج التقلصات التي تنتاب الرحم من انقباض وانبساط، مما يساهم في نزول الدم بدون ألم.
- يسهم في التوصل لحلول لإشكالية عدم انضباط مواعيد الدورة للنساء للاتي يقاسين من ذلك.
- يعتبر من النباتات الثرية بالعناصر المضادة للتأكسد، وهذا ما يؤدي إلى حجب تألف التشققات المستقلة المتسببة في حدوث تورمات سرطانيّة، وبشكل خاص في عنق الرحم.
- ذات نتيجة فعالة في تنشيط وتفعيل الرحم عند النساء، ويعمل على رفع معدل الإخصاب لديهن، لذلك فإنه نافع جدا للاتي يردن الحمل.
- يداوي إشكالية امتناع وارتباكات الحيض عند بعضهن، ويخفف من أعراض الإرهاق والغثيان أثناء الطمث.
- يسكن أوجاع الثدي التي تصيب المرأة في غضون الطمث ثم التخلص منها تماما.
- يساعد على إراحتها وتحسين مزاجها والتخلص من الضيق والكدر الذي يصيبها أثناء الحيض، كما يقضي على قلقها وتوترها الدائم المرافق للدورة.
- يعد ذات أثر فعال في تهدئة الألم كما أنه يساهم في حيوية الأوعية الدموية في جسم الإنسان.
- يتميز بأنه يتكون من مركب الكارفكرول الذي له مهمة حيوية في الفتك بالميكروبات الموجودة بالرحم.
- يعاون على التخلص من الانتفاخ الذي يحدث في البطن، حيث يعمل كمخدر لألآم البطن ومهدئ لأوجاع الطمث.
القيمة الغذائية لشاي الزعتر
- يحتوي على الكثير من المركبات النشيطة التي تدرج تحتها الزّيوت الطيّارة التي تتركب بصورة أساسية من عنصر الثيمول بالإضافة إلى العناصر التالية : حمض الرّوزمارينيك والكثير من عناصر الفلافونويد، ومُركّبات التّرايتيربين.
أضرار الزعتر
- يُعتد تناول شاي الزعتر بالأقساط المتوافرة بالهيئة المعتادة مأمونًا عند الراشدين والصغار، كما أنّ استغلاله لأسباب ودوافع علاجية يُعد آمنًا أيضًا وذلك عندما يتم لفترات قصيرة، ولكنّه عندما تزداد كميته من المحتمل أن يؤدي إلى حدوث بعض الألآم في البطن.
- يجب اجتناب تناوله في مرحلة الحمل والرضاعة فعلى الرغم من أنه مفيد جدا إلا أنه غير معلوم مقدار الجرعة التي يجب استهلاكها لذلك من الأفضل الامتناع عنه في هذه المرحلة حتي لا يؤدي إلى أثار وخيمة على الأم والجنين.
ويجب أخذ الانتباه واليقظة من قِبَل السيدات اللاتي تعانين من التحسس من نبتة الأوريجانو حتى لا تتزايد نسبة الحساسية لديهم، كما يوصى بالتوقف عن استخدامه من قبل أي امرأة تعاني الأمراض المتعلقة بالهرمونات، مثل سرطان الثّدي وتليفات الرّحم والمِبايض، ومرض بطانة الرّحم المهاجرة.
