القرنفل هو أحد زهور شجرة القرنفل المسكية التي تنمو طوال العام في الأقاليم الاستوائية، وتعد مناطق جزر Spice الإندونيسية هي أشهر المناطق لزراعته، وهذه النبتة من أهم وأغلى التوابل التي عرفت في أوروبا.
ما هي فوائد القرنفل للثة؟
- يعاني الكثيرين من بعض الأمراض المتعلقة بالفم بصفة عامة واللثة والأسنان بصفة خاصة، لذا يلجأون للبحث عن وسائل طبيعية لعلاج هذه المشكلة ومن أهم هذه البدائل الطبيعية القرنفل.
يعالج ألام اللثة
- يعد مركب الأوجينول الذي يدخل في تكوينه من أكثر العناصر أهمية لأنه يستخدم كمسكن فعال وحيوي للتخلص من الألم الذي ينشأ في اللثة.
- يساعد على تخفيف الأوجاع التي تنتج عند إدخال إبرة المخدر في اللثة لاحتوائه على البنزوكائين الذي يمكن أن يستخدم كمخدر موضعي.
- يعمل على تهدئة الألم الناجم عن المقبس الجاف وهو أحد المضاعفات المحتملة لإستخراج الأسنان عند الاطفال، وذلك عند إضافة زيت جوز الهند إليه.
يقتل البكتيريا والفطريات
- يعمل هذا العشب على الحد من البكتيريا والفطريات الضارة التي تسبب أمراض اللثة ويساعد في جعل الفم نظيف ونشيط وينمي ويحافظ على البكتريا المفيدة.
- يساهم في الإقلال من التهيجات التي من الممكن أن تصيب اللثة بسبب تورمها، وذلك لأن له خواص مضادة للإلتهابات.
- يسهم في تعزيز الأنسجة المكونة للثة، بسبب طبيعته المغذية مما يجعله يحتل مكانة عالية في هذا المجال.
يحافظ على صحة الأسنان
يقدم القرنفل حقًا مجموعة من الفوائد للأسنان ومن أبرز المزايا التي يمنحها القرنفل للأسنان:
- يساعد في الحد من قوة الأحماض التي تعمل على تآكل طبقة العاج وذلك لاحتوائه على عنصر الأوجينول الواقي للأسنان.
- يشتهر بدوره في تخفيف آلام الأسنان كإسعافات أولية طبيعية، إذ يساعد على تخفيف آلام الأسنان الناتجة عن ظهور ضرس العقل.
ما هي أضرار القرنفل على الجسم؟
إن الإفراط في استخدام القرنفل أو أحد مشتقاته ضار جدًا وخطير على صحة الجسم بصفة عامة واللثة بصفة وخاصة ومن أهم الأضرار التي يسببها الآتي:-
- على الرغم من استخدامه للحد من تورم اللثة، إلا أنه لا ينصح بالتطبيق المباشر له؛ لأنه قد يؤدي إلى تلف الغشاء المخاطي للثة ولب الأسنان.
- قد تحدث أيضًا اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي في حالة استخدامه في جرعة زائدة.
محاذير إستخدام القرنفل
- لا يحبذ تناوله أو تعاطي أية جرعات منه من قبل المرأة الحامل وكذلك المرضعة.
- يشتمل على عنصر الأوجينول الذي يتمتع بخواص تسهم في إبطاء تخثر الدم وبالتالي يجب تجنبه من قبل الفرد الذي يعاني من اضطرابات النزيف أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.
- يجب تحاشي استخدامه إذا كان الفرد يعاني من قرحة المعدة، التهابها، عدم الراحة المعوية، التهاب القولون التقرحي.
- كما ينبغي الحذر من أخذه إذا كان الشخص يعاني من الحساسية منه أو من الأطباق ذات الصلة به.
