سُمي الرياء بالشرك الخفي :
الإجابة هي:
- لأن صاحبه يظهر أن العمل لله ويخفي في قلبه أنه لغير الله.
يشير الرياء إلى أن الشخص يدَّعي أنه يعمل لله ويظهر أنه يقدم عبادته بإخلاص، لكنه في الحقيقة يخفي في قلبه أن نيته ليست خالصة لله وإنما هناك دوافع أخرى وراء أعماله. هذا المفهوم يعتبر من السلوكيات المحبطة حيث يُنبغي على المؤمن أن يعبد الله على وجه الكمال والإخلاص دون أن ينوي به الباطل أو يتظاهر بخشوع وتقوى إلا لمجرد الظاهر لذلك، ينبغي على الأفراد أن يكونوا صادقين في عبادتهم وأعمالهم، وأن يسعوا دائماً لإخراج الرياء من قلوبهم. يجب على كل مؤمن أن يتذكر أن الله يعلم سره وعلانيته، وأن الإخلاص في العمل يعتبر سبيلًا للوصول إلى رضا الله والحصول على الثواب الأعظم.