معلومات حول رائحة البول مثل البيض الفاسد

رائحة البول مثل البيض الفاسد

رائحة البول مثل البيض الفاسد

قد يعاني البعض من مشكلة البول ذو الرائحة الغير مستحبة، وتتعدد العوامل التي تساهم في هذه الحالة، من بين هذه العوامل تناول بعض الأطعمة مثل الأسبراجوس أو البصل، أو تناول بعض الادوية التي تؤثر على رائحته.

كما أن الجفاف يعد من الأسباب الشائعة التي تؤدي لزيادة تركيز البول وبالتالي ظهور رائحة غير مرغوبة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أن بعض الأمراض مثل العدوى في المسالك البولية قد تكون سببًا في حدوث هذه المشكلة.

1. الإصابة بالجفاف

عندما يتناول الإنسان كميات غير كافية من السوائل، يواجه الجسم حالة من الجفاف نتيجة فقدان السوائل بمعدل أعلى من الكمية المستهلكة، في هذه الحالة، يظهر البول بلون أغمق قريب من الأصفر أو البرتقالي، ويصاحبه رائحة قوية تشبه الأمونيا.

الجفاف شائع وعادة ما يعالج بسهولة من خلال شرب الكثير من الماء، مما يساهم في تعديل لون البول والتخفيف من الرائحة القوية.

وعلى الرغم من قدرة الجسم على تعويض النقص في السوائل، إلا أن الحالات الشديدة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا، خاصة إذا ظهرت أعراض مثل الإرهاق، الارتباك، الضعف، وندرة التبول، وهي دلالات على احتياج الجسم لرعاية طبية عاجلة.

2. الإصابة بالتهابات المسالك البولية

تشيع الإصابات في المسالك البولية، وقد تكون مصدرًا لرائحة البول الغير محببة، عادة ما تحمل هذه الحالة مجموعة من العلامات التي تشمل الحاجة المستمرة للتبول، وجود رائحة قوية أثناء ذلك، بالإضافة إلى الإحساس بالألم أو الحرقان.

هذه الأعراض تنجم عن تراكم البكتيريا في البول، وغالباً ما يستلزم الأمر استخدام المضادات الحيوية للقضاء على هذه البكتيريا استنادًا إلى نصائح الطبيب.

3. الإصابة بناسور المثانة

ينشأ ناسور المثانة نتيجة وجود تشوه أو ضرر يفتح المجال لانتقال الجراثيم من الأمعاء إلى المثانة، قد تظهر هذه الحالة الطبية إثر عمليات جراحية أو بسبب اضطرابات معوية مثل أمراض القولون أو مرض كرون.

رائحة البول مثل البيض الفاسد

4. طبيعة النظام الغذائي الخاص بك

تؤثر بعض الأصناف الغذائية والمشروبات بشكل مباشر على رائحة البول.

على سبيل المثال، يحتوي الهليون على مركب يُدعى حمض الأسبارغوسيك، وعند تناوله يتفكك هذا المركب مُنتجًا رائحة نفاذة.

كذلك، قد يُلاحظ تغير في رائحة البول بعد استهلاك القهوة، وكذلك بعد تناول أطعمة معينة مثل السمك والبصل والثوم، حيث تُسهم هذه المواد في تغيير الرائحة.

5. الإصابة بحصى الكلى

تؤدي حصى الكلى إلى تغير رائحة البول وجعلها أكثر كراهية لأسباب عدة:

  • أولًا، قد تتسبب الحصى في تعطيل الجريان الطبيعي للبول أو تقليل سرعته، هذا الانسداد يسمح بتجمع الأملاح والأمونيا داخل مجرى البول، ما يعزز من كثافة الرائحة النفاذة.
  • ثانيًا، بعض أنواع حصوات الكلى تحتوي على السيستين، وهو مركب يشتمل على الكبريت، حين يذوب هذا المركب في البول، يمكن أن يكتسب رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد.

من المهم استشارة الطبيب في حالات معينة مثل الشعور بالحرارة، ملاحظة دم في البول، أو التعرض لألم حاد، كون هذه العلامات تدل على وجود مضاعفات قد تكون خطيرة بسبب الحصى.

6. الحمل

في أثناء الأشهر الأولى من الحمل، قد تلاحظ المرأة أن رائحة بولها أصبحت أقوى من المعتاد، هذا التغيير يعزى إلى التقلبات في مستويات هرمونات الحمل المختلفة التي تمر بها جسم المرأة.

كما أن بعض العوامل الأخرى مثل الشعور بالغثيان، خصوصاً في الصباح، والحالة التي قد ترافقها زيادة في فقدان السوائل أو الجفاف، بالإضافة إلى الفيتامينات التي تُنصح بها خلال هذه الفترة، قد تؤثر أيضًا في تكوين البول ورائحته.

7. الإصابة بمرض السكري

عندما لا يتم التحكم بشكل كافٍ في مستوى السكر في الدم لدى المصابين بالسكري، قد يواجهون تغيراً في رائحة البول التي تصبح غير مستحبة.

يحدث هذا بسبب أن الجسم، في محاولة لإيجاد مصدر بديل للطاقة، يبدأ في حرق الدهون بدلاً من الغلوكوز، مما يؤدي إلى تكوين الكيتونات.

هذه الكيتونات تتراكم في الجسم وتُطرح في النهاية عبر البول، ما ينتج عنه رائحة مميزة وغير محببة، كما يحاول الجسم أيضًا التخلص من فائض الغلوكوز عبر البول، مما يساهم في هذه الرائحة النفاذة.

رائحة البول مثل البيض الفاسد

كيفية علاج رائحة البول الكريهة

لضمان تحسن رائحة البول، يمكن اتباع الإرشادات البسيطة التالية:

  • تناول كميات وافرة من الماء طوال اليوم يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم ويقلل من فرص ظهور رائحة البول النفاذة.
  • من المهم أيضاً الابتعاد عن تناول الأطعمة التي قد تتسبب في تفاقم هذه المشكلة مثل البصل والثوم.
  • كما ينصح بتقليل استهلاك القهوة والمشروبات الكحولية.

أخيرًا، يجب الاهتمام بمعالجة الأمراض التي قد تؤدي إلى تغير رائحة البول مثل مرض السكري.

يلجأ البعض ممن يعانون من رائحة البول الكريهة للعلاج الدوائي بعد استشارة الطبيب، وتكون الخيارات العلاجية كما يلي:

  • المضادات الحيوية: الأدوية المضادة للبكتيريا فعّالة في القضاء على العدوات البكتيرية وتساهم في معالجة التهابات المسالك البولية، كما تلعب دورًا هامًا في الحد من تفشي الأمراض الجنسية بواسطة وقف انتشار العدوى.
  • مكملات غذائية مناسبة: من المستحسن اختيار المكملات الغذائية التي لا تؤدي إلى ظهور روائح غير محببة في البول.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *