حكم ذكاة الحيوان المباح لغير أكله؟
محرم.
حكم ذكاة الحيوان المباح لغير أكله هو حكماً محرماً في الإسلام. ذكاة الحيوان تعني قطع رأسه واستخراج دمه وأمعائه بغرض تطهيره وتنقيته من الشوائب قبل تناوله كطعام. ومن المعروف أن الحيوانات التي يجوز أكلها في الإسلام هي الأضاحي والطيور الصالحة للأكل والأسماك المأكولة.
إلا أن ذبح أو ذكاة الحيوان المباح لغير أكله يعتبر حراماً في الشرع. فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن تكسير عظام أحد الأثداء بعد أكل لحم الحيوان المذكور. وقد ذكر أيضاً أن الذبح أو التصفية الغير شرعية للحيوان المباح لغير أكله يعتبر تهديداً لبقاء تنوع الأنواع في الطبيعة ويتنافى مع مفهوم الاستدراج الذي اقتضته الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالتعاطف والاحترام للحيوانات.
بالتالي، يجب على المؤمنين احترام توجهات وأوامر الشرع الإسلامي وعدم القيام بذبح وذكاة الحيوان المباح لغير أكله. ينصح بالالتزام بشروط الاستخدام الشرعي للحيوانات، مثل استخدامها للزراعة أو الأغراض المشروعة التي توفر فائدة للبشر وللبيئة بشكل عام. بذلك، يظل الإنسان على التوازن مع الطبيعة ومبادئ الشرع وقيم الإنسانية المطلوبة.