تحتوي الذرة على إلكترونات تدور حول النواة التي تتكون من بروتونات ونيوترونات. وتحتل هذه الإلكترونات المدارات الإلكترونية حول النواة وتتوزع بشكل سحابي في هذه المدارات. وتتعدد المدارات التي تتعامل بها الإلكترونات، ويختلف هذا الترتيب باختلاف عدد الإلكترونات التي تحتويها الذرة. ويمكن القول أن الإلكترونات تحوم حول النواة بشكل مستمر، ويعتبر هذا الترتيب الكلاسيكي للذرة الذي تم وضعه منذ عدة عقود. ومن المهم الإشارة أن عدد الإلكترونات في كل نوع من العناصر هو مختلف ويؤثر على كثير من الخصائص الكيميائية للعنصر.تتكون الذرة من جسيمات صغيرة ومتنوعة، وتوجد الإلكترونات من بينها. تدور الإلكترونات حول النواة في مدارات، وتشكل حول النواة سحابة إلكترونية. النواة من المادة الموجبة وتتكون من البروتونات والنيوترونات. أما الإلكترونات فهي المادة السالبة. لا يمكن رؤية الإلكترونات بالعين المجردة، وإنما يمكن رؤيتها فقط باستخدام أدوات معينة مثل المجهر الإلكتروني. تعتبر الذرة أصغر وحدة بنائية في المادة، وتحتوي على فراغ كبير بين جسيماتها. على الرغم من صغر حجم الذرة، فإنها تحتوي على عدد كبير من الجسيمات الدقيقة التي تؤثر في خواصها الفيزيائية والكيميائية.

يعتبر حركة الإلكترونات حول النواة أمرًا هامًا جدًا في تحديد خواص الذرة وكيفية تفاعلها مع العناصر الأخرى. عندما يتم إضافة أو إزالة إلكترونات من الذرات، فإن ذلك يؤدي إلى تغييرات في شحنات الذرات وخواصها الكيميائية. لذلك، فإن فهم حركة الإلكترونات داخل الذرة يعد مهمًا جدًا في الكيمياء والفيزياء.

تتواجد الإلكترونات حول النواة على شكل سحابة إلكترونية، وتتحرك في مدارات مختلفة من حول النواة. يمكن تصور هذه السحابة الإلكترونية على أنها شكل غير ثابت حول النواة، حيث تشبه حوالي 90 ٪ من حجم الذرة. وتتكون هذه السحابة من إلكترونات ذات طاقات مختلفة، وتعد هذه الطاقات هي ما يحدد نوع التفاعلات التي يمكن أن تحدث بين الذرات. وتختلف الطاقات بين الإلكترونات على أساس عدد الطبقات التي تتواجد بها حول النواة.

وبإضافة لذلك، فإن حركة الإلكترونات في الذرة تتأثر بموجات الضوء والكهرومغناطيسية، كما أنها تتفاعل مع مجالات المغناطيسية والكهربائية. وهذا يعني أن الإلكترونات في الذرات تتفاعل بشكل معقد مع ما حولها، وهذا ما يجعل الأبحاث لمعرفة ما يحدث في الداخل مهمة جدًا.