تنظيم نوم الرضيع بعمر شهرين
1. ملاحظة علامات رغبة الطفل بالنوم: عند إحساس الأطفال بالإرهاق، قد يلجأون إلى البكاء أو مختلف الأصوات كطريقة للتعبير عن حاجتهم للراحة. من المهم التعرف على هذه الإشارات والتحرك سريعًا لتهيئة الظروف المناسبة لنوم الطفل.
2. وضع الطفل داخل السرير عند رغبته في النوم: من المفيد أن يُعوّد الآباء طفلهم البالغ من العمر شهرين على النوم في سريره بمجرد ظهور علامات الإرهاق عليه، وقبل أن يغط في نوم عميق. هذه الطريقة تساهم في تعلم الطفل كيفية النوم بمفرده، دون الحاجة إلى وجود الوالدين أو الأشخاص الآخرين لمساعدته على الاستغراق في النوم.
3. تجهيز مكان مخصص لنوم الطفل: من المفيد أن يكون للطفل الرضيع مكان محدد للنوم لتعزيز عادة النوم الجيدة لديه. عندما يتم وضع الرضيع في سريره، يبدأ تدريجيًا بالارتباط بين السرير والنوم، مما يساعد على تهيئة جو مناسب للراحة بشكل أفضل.
4. وضع جدول مخصص للنوم: لتحسين نوم الطفل الرضيع الذي يبلغ من العمر شهرين، يمكن إعداد جدول يومي يُحدد فيه مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ. من المهم أيضًا اختصار مدة القيلولات خلال النهار لضمان أن يتمكن الطفل من النوم بشكل أفضل خلال الليل في الأوقات المخطط لها.
5. اتّباع روتين معين في ساعات النوم: لتسهيل عملية النوم للأطفال، من المفيد أن يتبع الآباء استراتيجية محددة تشمل الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء. يمكن تهيئة الجو للنوم من خلال قراءة قصة محببة للطفل، أو الاستحمام بماء دافئ، أو استخدام إضاءة خفيفة مهدئة. هذه التقنيات تنمي لدى الطفل روابط ذهنية ما بين هذه الأنشطة ووقت النوم، مما يُسهِم في تهدئته وتسريع عملية النوم.
6. الحفاظ على الإضاءة بالدرجة ذاتها عند حلول موعد النوم: لضمان نوم الطفل الهادئ خلال الليل، من المفضل تعتيم الغرفة وخفض درجة حرارتها قليلاً، كما أن الهدوء العام يساعد على استرخاء الطفل ويسهل عملية النوم.
7. تنظيم مواعيد نوم الآباء مع مواعيد نوم الطفل: من المستحسن أن يُوافق الآباء أوقات نومهم على أوقات نوم أطفالهم، هذا التوافق يعزز من إمكانية التفاني في رعاية الطفل عند استيقاظه، ويُسهم أيضًا في تحسين جودة نوم الطفل الذي يبلغ من العمر شهرين.
8. استشارة الطبيب عند الحاجة: إذا كان الأهل يواجهون صعوبة في إيجاد نظام نوم منتظم لطفلهم البالغ من العمر شهرين، من المهم اللجوء إلى الطبيب للحصول على مشورة، هذا ضروري خاصة إذا كان الطفل يظهر أي أعراض غير واضحة قد تؤثر على قدرته على النوم بشكل طبيعي.
في أي شهر ينتظم نوم الرضيع؟
تتطور عادات النوم لدى الطفل تدريجياً مع نموه، فبينما يتقدم من عمر الأربعة أشهر حتى السنة، يبدأ روتين النوم لديه بأن يصبح أكثر استقراراً ويمكن التنبؤ به بسهولة.
المدة المناسبة لنوم الطفل الرضيع في عمر شهرين
في الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل، يتمتع الأطفال عادةً بقدرة أكبر على اليقظة والنشاط خلال النهار، وتميل طاقتهم للانخفاض في الليل، ما يؤدي إلى حاجتهم المتزايدة للراحة خلال هذه الفترة.
من المهم أن يحصل الطفل الذي يتراوح عمره بين شهر وثلاثة أشهر على ما بين 14 إلى 17 ساعة من النوم يوميًا. يُفضل توزيع هذه الساعات بين قيلولات قصيرة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات خلال النهار، وتخصيص الفترة الأطول من النوم لليل لضمان راحتهم الأمثل.
أهمية حصول الطفل في عمر الشهرين على ساعات النوم الكافية
الحصول على ساعات نوم كافية ضروري لتطور الأطفال بشكل صحيح، حيث يُسهم النوم الجيد في تحسين وظائف الدماغ والقدرات الجسمانية والعقلية.
يعمل النوم على تقوية الذاكرة والقدرات اللغوية، كما يدعم النمو الفيزيائي للطفل. يكتسب الأطفال مهاراتهم الحركية والعقلية بشكل أفضل عندما ينالون قسطاً وافياً من الراحة خلال الليل.
أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني
1. عدم ارتياح الرضيع
لتحسين راحة الطفل وتهيئته للنوم بشكل أفضل، يجب الاهتمام بعدة عوامل تؤثر على نومه، فارتداء الطفل لملابس ناعمة يساعد على استرخائه أكثر من تلك الخشنة التي قد تزعج بشرته.
كذلك، يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة، حيث أن الحرارة الزائدة أو الانخفاض الشديد في درجة الحرارة قد يقلق من راحته ويمنعه من الاستغراق في النوم.
من الأسباب الأخرى التي تمنع الطفل من النوم الهادئ هي الحفاضات المتسخة أو المبللة التي تحتاج إلى تغيير فوري لتجنب التسرب والالتهابات. تُعد طريقة تثبيت الحفاض أيضًا مهمة؛ ينبغي ألا تكون مشدودة إلى الحد الذي يسبب الضيق للرضيع.
بالإضافة إلى أن الأشياء الصغيرة مثل الأزرار البارزة أو الإكسسوارات المتصلة بملابسه التي قد تضغط على جسده تعد من الأمور التي قد تزعج الطفل.
العناية بكل هذه التفاصيل تساهم بشكل كبير في توفير بيئة نوم مريحة للطفل، وتجنبه الشعور بعدم الارتياح الذي يمكن أن يمنعه من النوم العميق أو يؤدي لبكائه المتكرر.
2. جوع الرضيع
قد تواجه بعض الأمهات التي ترضع أطفالها رضاعة طبيعية مشكلة في كمية الحليب المُنتجة، مما يؤدي إلى شعور الرضيع بالجوع حتى بعد الرضاعة.
تظن الأم أن الطفل قد اكتفى، لكن في واقع الأمر، قد يكون مستوى إدرار الحليب لديها منخفضًا، مما يجعل الرضيع يستهلك كمية قليلة من الحليب بغض النظر عن مدة الرضاعة. ويعكس هذا النقص في التغذية على قلة النوم لدى الرضيع.
لتتعرف الأم على إذا ما كان طفلها يعاني من الجوع، يمكن مراقبة بعض العلامات الدالة على الجوع: مثل إظهار اللسان بشكل متكرر، أو محاولة الطفل مص يديه، إضافةً إلى تحريك رأسه بحثًا عن الثدي.
رؤية هذه الأعراض، خصوصًا مع تزامنها مع قلة النوم، قد تساعد الأم على إدراك أن الرضيع لا يحصل على الغذاء الكافي.
3. معاناة الرضيع من طفح جلدي
تعاني العديد من الأطفال الرضع من التهاب جلدي يسمى طفح الحفاض، وهذا يسبب ألماً يتفاوت بشدته تبعاً لطول الفترة التي يبقى فيها الطفح دون علاج.
إذا لم يتم التعامل مع هذا الالتهاب بشكل صحيح، فمن المحتمل أن يجد الطفل صعوبة كبيرة في النوم بسبب الألم الذي يعاني منه.
4. عدم وجود روتين للرضيع قبل النوم
يظن بعض الوالدين أن الرضع في سن شهرين لا يحتاجون إلى جدول زمني محدد للنوم، لذا قد يصطحبون أطفالهم في خروجات تمتد إلى وقت متأخر دون القلق حيال تأخر نومهم، بينما في أوقات أخرى يفضلون أن يستلقي الطفل للنوم مبكرًا.
عدم الثبات في روتين النوم يؤدي إلى مشاكل في استقرار دورة النوم للرضع خلال الشهر الثاني والأشهر التي تليه، حيث يصعب على الرضيع تطوير عادات نوم منتظمة بدون ممارسة روتينية مسبقة تحضره للخلود إلى النوم.