تسمى الصفة التي تمنع صفة أخرى من الظهور بحسب المعلومات العلمية الصفة السائدة. تعتبر الصفة السائدة صفة وراثية في المخلوقات الحية تؤثر على التجاوب الجيني وتمنع ظهور صفة أخرى. على سبيل المثال، في نبات البازلاء، البذور الملساء والأزهار الأرجوانية والقرون الخضراء تعتبر صفات سائدة تمنع ظهور البذور المجعدة والأزهار البيضاء والقرون الصفراء. هذا يعود إلى تأثير الجينات المسؤولة عن هذه الصفات في التوازن الوراثي. من الجدير بالذكر أن هناك أيضًا صفات متنحية تحجبها الصفات السائدة، ويمكن تتبع هذه الصفات ودراستها باستخدام مخطط السلالة، وهو أداة تساعد على تحديد الأنماط الوراثية في العائلات. تتميز الخلايا الحية بقدرتها على النمو والانقسام والتجدد، حيث تنمو الخلايا لفترة زمنية محددة ثم تتوقف عن النمو وتبدأ عملية الانقسام لإنتاج خلايا جديدة تعوض الخلايا المتوفاة. تُسمى هذه العملية بدروة الخلية وتساهم في تجديد الأنسجة والأعضاء في الكائنات الحية. يعتبر علم الوراثة من العلوم الحديثة التي تساهم في فهمنا لعملية نقل الصفات الوراثية من الأجيال السابقة إلى الأجيال اللاحقة. تعتبر الصفات الوراثية جزءًا هامًا من هذا العلم، وتشكل تحديًا للعلماء الذين يسعون إلى فهمها وتتبعها وتحليلها.