تتم التهدئة في نهاية النشاط البدني؟
صح.
تتم التهدئة في نهاية النشاط البدني للحفاظ على صحة وسلامة الجسم. تعتبر هذه المرحلة مهمة جدًا بعد انتهاء التمارين الرياضية أو الأنشطة البدنية المكثفة. ففي هذه الفترة، يتم تقليل وتخفيف تدريجي لوتيرة الحركة وشدة التمارين التي تم ممارستها. يساعد ذلك الجسم على التعافي والعودة إلى حالته الطبيعية بشكل صحيح.
توفر التهدئة للجسم الوقت اللازم لتخفيض معدل ضربات القلب والتنفس، ولعودة درجات حرارة الجسم وضغط الدم إلى مستوياتها الطبيعية. كما يسمح للعضلات بالاسترخاء والتخلص من التوتر ومن أية تصلبات قد تكون حدثت خلال التمارين.
قد تتضمن فترة التهدئة تمارين خفيفة موجهة خصيصًا لتمتد العضلات وإعادة تأهيلها. هذه التمارين تساعد على تقوية العضلات وزيادة مرونتها، مما يقلل من فرص الإصابة أو آلام العضلات في المستقبل.
انتهاء التدريبات بجلسة تهدئة مناسبة يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا من الناحية العقلية. فهو يساعد على تهدئة العقل وتخفيف التوتر النفسي. تشعر الشخص بالاسترخاء والارتياح بعد انتهاء فترة التهدئة، وهذا يساهم في تحسين المزاج ورفع مستوى الطاقة.
بشكل عام، يعتبر إكمال فترة التهدئة في نهاية النشاط البدني جزءًا هامًا من روتين التمارين أو الأنشطة البدنية. إذ يحافظ على صحة الجسم ويقلل من خطر الإصابات، كما يساعد في تحسين الأداء الجسماني والعقلي للفرد.