بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي
الإجابة هي:-
- التفسير بالمأثور وهو تفسير القران بالقران نفسه وبالسنه وبالاثار عن الصحابة والتابعين وقيل في تعريفه التفسير الذي يعتمد على صحيح المنقول والاثار الواردة في الاية فيذكرها ولا يجتهد في بيان معنى من غير دليل ويتوقف عما لا طائل تحته ولا فائدة وله اربع اقسام.
- التفسير بالرأي يعتمد فيه المفسر على الاجتهاد والاستنباط العقلي ويأتي في المرتبة الثانية وله قسمان الراي المحمود والراي المذموم.
- التفسير بالرأي المحمود هو تفسير يستند إلى قواعد علمية ولغوية وأدبية، ويحاول المفسر فيه أن يأخذ بعين الاعتبار سياق الآية وأهدافها وغايتها، ويسعى إلى ابتكار تفسير يناسب العصر الحاضر وتطلعات الناس. هذا النوع من التفسير يعتبر حيوياً وقادراً على توضيح معاني القرآن وتطبيقها في الحياة اليومية.
- التفسير بالرأي المذموم هو تفسير يعتمد على الآراء الشخصية والتأويلات البعيدة عن المنطق والأصالة العلمية. في هذا النوع من التفسير، يكون المفسر مغرضاً أو غير مؤهل أو يتعامل مع القرآن بطرق غير علمية، مما يؤدي إلى تشويه معاني القرآن وإرفاقه بتأويلات مشوبة بالشك والتشكيك.
باختصار، يمكن القول إن التفسير بالمأثور يعتمد على النصوص الشرعية والسنة النبوية والأثر، في حين يعتمد التفسير بالرأي على استنباطات العقل والاجتهاد الشخصي. وعلى الرغم من أن الرأي المحمود يساهم في إثراء التفسير وتفسيراته، إلا أن التفسير بالمأثور يعتبر الأساس والمرجع الرئيسي لفهم القرآن الكريم.