اعرف اكثر عن بقع حمراء في اليد

بقع حمراء في اليد

بقع حمراء في اليد

تظهر بقع حمراء على اليدين نتيجة لعدة عوامل، منها تفاعلات الجلد الحساسة مع بعض المواد، أو الإصابة بحالات جلدية معينة كالأكزيما، وغيرها من الأسباب التي سنعرضها خلال هذا المقال:

1. طفح الحرارة: يمكن أن ينتج طفح الحرارة عن انسداد الغدد العرقية، مما يؤدي إلى تراكم العرق تحت الجلد وظهور البثور الحمراء.
هذه الحالة تكون أكثر تكراراً بين الأطفال الرضع والصغار نظراً لعدم نضج غددهم العرقية، ولكنها قد تصيب الأشخاص من جميع الأعمار.

2. الأكزيما: الأكزيما تؤدي إلى ظهور بقع حمراء ملتهبة على الجلد نتيجة التعرض لمؤثرات خارجية قد تسبب الحساسية.
تتميز هذه البقع بكونها ملتهبة ومصحوبة بحكة شديدة، كما قد تظهر علامات الجفاف والتورم والتقشير على الجلد المتأثر.

3. التقرن الشعري: الصدفية هي أحد الأمراض الجلدية التي تتسبب في تكون بقع بلون أحمر أو أبيض على الجلد. تتميز هذه البقع بأنها تعتاد على الظهور بصورة أكثر شيوعاً في مناطق مثل خارج الذراعين والأساعد وأعلى الظهر.

4. الوردية: تُعد هذه الظاهرة الجلدية شائعة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 30 إلى 60 سنة، بالإضافة إلى النساء اللواتي يمررن بمرحلة انقطاع الطمث، وكذلك الأفراد ذوي البشرة الفاتحة.
تتميز هذه الحالة بعدة أعراض منها الاحمرار والتهيج في الجلد، وكذلك يمكن ملاحظة الأوعية الدموية بوضوح تحت سطح الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع حمراء متفرقة.

5. الفرفرية: عندما تتمزق الأوعية الدموية، يبدأ الدم بالتسرب ويتراكم تحت الجلد، مما يؤدي إلى ظهور البقع ذات اللون الأحمر أو البنفسجي، غالبًا ما يرتبط ظهور هذه البقع بمشكلات في عملية تجلط الدم.

6. الالتهابات: قد تؤدي بعض أنواع الالتهابات المختلفة إلى ظهور علامات حمراء على البشرة. من بين هذه الالتهابات نجد:

– الإصابة بجدري الماء الذي يتسبب بطفح جلدي أحمر.
– الحصبة الألمانية التي تعرف بظهور بقع حمراء على الجلد.
– التهاب السحايا الذي قد يرافقه طفح جلدي.
– الحمى القرمزية المعروفة براش أحمر غامق يغطي الجسم.

بقع حمراء في اليد

علاج البقع الحمراء على اليد

من أجل علاج البقع الحمراء لابد من علاج الأسباب الرئيسية لظهورها، وهي:

1. علاج طفح الحرارة: غالباً ما تزول النقاط الحمراء الناتجة عن الحرارة من تلقي نفسها خلال يوم كامل، يُنصح بأخذ الإجراءات لتبريد الجسم، مثل تفادي ارتداء الملابس الضيقة، واللجوء إلى وسائل العلاج المناسبة في حالة الشعور بالحكة أو التهيج أو وجود انتفاخ.

2. علاج الأكزيما: عند معالجة الأكزيما، يجب النظر في المسببات ومدى شدتها، في الإصابات ذات الشدة الخفيفة أو المتوسطة، قد تتحسن هذه المشكلة الجلدية بشكل تلقائي عبر الابتعاد عن العناصر التي تثير الحساسية مثل بعض أنواع الأطعمة، المواد الكيميائية، الأدوية، النيكل والذهب.
في المقابل، تتطلب الحالات الأكثر حدة تدخلاً طبياً أكثر فعالية حيث يلجأ الأطباء عادةً إلى وصف أدوية تحتوي على الكورتيزون بالإضافة إلى مضادات الهستامين للتحكم في الأعراض ومنع تفاقم الحالة.

3. علاج التقرن الشعري: لمعالجة هذه الحالة الصحية، يُستخدم مجموعة من الطرق العلاجية المختلفة التي تشمل استعمال المرطبات التي تحتوي على مكونات مثل اليوريا أو حمض اللاكتيك.
كما يمكن استخدام حمض الألفا هيدروكسي وحمض الغليكوليك لتحسين حالة الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يُعد استخدام الريتينويد والعلاج بالليزر من الخيارات المتاحة لتحقيق نتائج فعالة في علاج هذه الأعراض.

4. علاج الوردية: لعلاج الوردية يمكن اتباع الآتي:

1. الابتعاد عن العوامل التي تثير الأعراض مثل الكحول، المواد الكيميائية المزعجة، والتعرض المباشر لأشعة الشمس.
2. استعمال كريم واقي من الشمس يتميز بدرجة حماية 30 أو أكثر لحماية البشرة.
3. تنظيف الوجه بشكل يومي باستخدام منظفات معتدلة وغير مهيجة للجلد، مع الحرص على ترطيب البشرة بعد الغسل.
4. تطبيق علاجات تعتمد على الأشعة لتخفيف الحالة.
5. استخدام علاجات تحتوي على حمض الأزليك أو التتراسيكلين لتقليل الالتهاب والتحسين من مظهر البشرة.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *