التخلص من رائحة البول الكريهة

للتخلص من مشكلة رائحة البول الغير مستحبة، يمكن الاعتماد على عدة طرق فعالة في الحياة اليومية، منها:

• الحرص على تناول كميات وفيرة من الماء طوال اليوم لتجنب الجفاف الذي يمكن أن يتسبب في هذه المشكلة.
• الابتعاد عن تناول الأطعمة التي قد تسهم في ظهور هذه الرائحة مثل البصل والثوم.
•  الحد من استهلاك المنبهات كالقهوة والمشروبات الروحية التي قد تؤثر سلبًا على رائحة البول.
• المواظبة على علاج ومتابعة الحالات المرضية المزمنة مثل داء السكري التي قد تفاقم من سوء هذه الرائحة.

يلجأ البعض ممن يعانون من رائحة البول الكريهة للعلاج الدوائي بعد استشارة الطبيب، وتكون الخيارات العلاجية كما يلي:

• المضادات الحيوية: تعمل المضادات الحيوية على القضاء على البكتيريا المسببة للعدوات، وتساهم في معالجة التهابات المسالك البولية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه المضادات على منع تفشي الأمراض التي تنتقل عبر العلاقات الجنسية.
• مكملات غذائية مناسبة: يُنصح باختيار مكملات غذائية لا تؤدي إلى ظهور روائح غير مستحبة في البول.

أسباب رائحة البول الكريهة

البول يحتوي أساسًا على الماء، إلا أن العناصر الأخرى مثل الفضلات المتنوعة التي تطرحها الكليتان تلعب دورًا مهمًا في إعطائه رائحته المميزة.

يوجد عدة أسباب لرائحة البول الكريهة، وأكثرها شيوعًا:

1- مرض السكري

عندما تنتج الكليتين كميات زائدة من السكر، قد يكتسب البول رائحة تشبه رائحة الفواكه أو السكر. هذه العلامة بالإضافة إلى الشعور بالحاجة المتكررة والملحة للتبول، قد تشير إلى إمكانية الإصابة بمرض السكري.

في مثل هذه الحالات، من المهم للفرد أن يقصد الطبيب للخضوع للتحاليل اللازمة لتشخيص الحالة.

2- بكتيريا المسالك البولية

إذا لاحظت أن للبول رائحة غير محببة تشبه رائحة الأمونيا القوية، قد يدل ذلك على وجود عدوى بكتيرية في المسالك البولية.

البكتيريا المتواجدة في المسالك البولية هي السبب وراء هذه الرائحة وقد تؤدي أيضاً إلى ظهور أعراض أخرى مثل الإحساس بالحرقة عند التبول، تغير لون البول إلى درجات داكنة أو غامقة، وربما ظهور دم في البول.

من الضروري في هذه الحالات مراجعة الطبيب لتلقي العلاج اللازم للقضاء على الالتهاب البكتيري.

3- الإصابة بالجفاف

عندما يميل لون البول إلى الغمقان وتصبح رائحته نفاذة، غالبًا ما يكون ذلك دليلاً على عدم تناول كميات كافية من الماء، هذه العلامات تنبه الإنسان إلى حاجته الماسة لتعزيز ترطيب جسده.

إذا حرص الفرد على استهلاك القدر الكافي من الماء بشكل يومي، ستلاحظ تحسنًا ملحوظًا يظهر من خلال اختفاء الرائحة الشديدة وعودة لون البول إلى الطبيعي.

4- اختلاط مواد الأمعاء بالمثانة

عند وجود تواصل غير طبيعي بين الأمعاء والمثانة، والمعروف بالناسور، قد تنتقل مكونات الأمعاء إلى المثانة، هذا الانتقال يؤدي إلى تغير رائحة البول لتصبح أشبه برائحة فضلات الطعام من حيث الكراهية.

أيضًا، قد يلاحظ المرء وجود نواتج صلبة كالبراز في البول، مما يدل على وجود الناسور، في هذه الحالة يعتبر التدخل الطبي ضروريًا لمعالجة هذه الحالة بشكل عاجل.

5- متلازمة رائحة السمك

تواجه بعض الأفراد حالة صحية معروفة بأنها تؤدي إلى إصدار الجسم روائح غير محببة تشبه رائحة السمك الفاسد أو البيض الفاسد.

تنبعث هذه الرائحة من الجسم بما في ذلك من العرق والبول، مما يمكن أن يسبب الإحراج للمصابين حتى مع المحافظة المستمرة على النظافة الشخصية والاستحمام المتكرر.

السبب وراء هذه الحالة هو خلل وراثي يتعلق بجين معين لا يستطيع توليد الإنزيم اللازم لتحليل مركب يسمى ثلاثي ميثيل الأمين، بدون التحليل الكافي يتراكم هذا المركب في الجسم ويخرج عن طريق النفس، العرق والبول.

من الجدير بالذكر أن هذه الحالة قد تزيد احتماليتها إذا كان أحد الوالدين مصابًا بنفس الاضطراب، مما يعزز الطبيعة الوراثية لهذا الخلل.

6- تناول بعض الأطعمة

• عند تناول أطعمة معينة مثل الثوم، البصل، والتوابل المختلفة، يمكن أن يتغير التركيب الكيميائي للبول مما يؤدي إلى تغيير رائحته.
• هذه الأطعمة تحفز الجسم على إنتاج مركبات مثل حمض الهليون، الذي يمتلك رائحة نفاذة وغير محببة.
• تعديل النظام الغذائي والابتعاد عن تناول هذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى اختفاء الرائحة الغريبة للبول، ولا تمثل هذه الظاهرة أي خطر صحي يذكر.

7- مركبات بعض الأدوية

• حين يلاحظ الشخص تحولاً في رائحة البول إلى الأسوأ، قد يكون ذلك بسبب تأثير بعض الأدوية التي يتناولها.
• غالبًا ما تشير الإرشادات المرفقة مع الأدوية إلى هذه الظاهرة كأثر جانبي محتمل.
• بالإضافة إلى ذلك، تؤثر العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات التي يوصي بها الأطباء أحيانًا في تعديل رائحة البول.
• لكن، من المهم معرفة أن هذا التغير مؤقت وعادة ما يزول بمجرد التوقف عن استخدام هذه الأدوية أو المكملات.

أسباب رائحة البول الغريبة عند النساء

تؤثر بعض العوامل على رائحة البول عند النساء، منها التقلبات الهرمونية التي تحدث خلال مراحل معينة مثل الحمل أو انقطاع الطمث. كذلك، قد تتسبب الاضطرابات المهبلية، مثل العدوى الفطرية أو البكتيرية، في ظهور رائحة غير معتادة للبول، وهي:

1. التهابات المهبل: النساء قد يعانين من التهابات في المنطقة التناسلية، وخصوصاً ما يعرف بعدوى الفطريات. هذه العدوى قد تؤدي إلى تغيير في رائحة البول، بالإضافة إلى ظهور إفرازات غير معتادة، هذا يحدث نظراً للقرب بين مجرى البول والأعضاء التناسلية للمرأة.
2. التبويض والحمل: في أوقات التبويض وأثناء الحمل، تمر المرأة بتغيرات هرمونية متعددة. هذه التغيرات لها تأثير مباشر على رائحة البول، إذ تصبح أكثر تركيزًا وتشبه رائحة الأمونيا بشدة.
3. خلل درجة الحموضة بالمهبل: عندما تعاني المرأة من اضطراب في مستوى الحموضة، قد تتكاثر البكتيريا في المنطقة التناسلية مما يؤدي إلى ظهور رائحة غير محببة.
4. تنظيف المهبل بالمواد الكيمائية: تلجأ بعض السيدات لاستعمال مواد كيميائية تنظيفية لمنطقة المهبل، مما قد يسهم في نمو البكتيريا الضارة التي تتسبب في وجود رائحة غير محببة للبول.