كل ما تبحث عنه في أذكار الوضوء في الإسلام والذكر بعد الوضوء وفضل أذكار الوضوء

Amira Ali
2021-08-17T17:33:14+02:00
اذكار
Amira Aliتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان24 يونيو 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات

كل ما تبحث عنه في أذكار الوضوء في الإسلام
أذكار الوضوء في السنة النبوية

يقول الله (تعالى) في فرض الوضوء على المسلمين قبل الصلاة: “يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين” (المائدة:6)، فالوضوء هو الطهارة والتطهر، وهو في معناه أفعال محددة بكيفية معينة استعدادًا للصلاة وغيرها من العبادات.

أذكار الوضوء

لا تصح الصلاة بغير الوضوء، ويُستحب الوضوء عند كل صلاة، بل يُستحب وضوء المسلم في كل أحواله، فقد أخرج البخاري، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه سأل بلال بن رباح (رضي الله عنه) وقال له: “يا بلال، بم سبقتني إلى الجنة البارحة؟ فقد سمعت خشخشتك أمامي، فقال بلال: يا رسول الله، ما أُذَّنْتُ قط إلا وصليت ركعتين، وما أصابني حَدَث إلا توضأت عندها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): بهذا”، هكذا نرى أن المُسلم قد يدخل الجنة، وتُرفع درجته بمجرد الوضوء والتَّطَهُّر، والاستعداد الدائم للصلاة، وكما للوضوء هذه الفائدة العظيمة، فإن لأذكار الوضوء فائدة كبيرة أيضًا في الدعاء إلى الله وسؤاله من خير الدنيا والآخرة في وقت الاستجابة.

فأذكار الوضوء هي:

(بسم الله، بسم الله الرحمن الرحيم) (أخرجه أبو داود وابن ماجه)، ويجب الاقتران بين التسمية والنية.

(بسم الله أوله وآخره) عند نسيان التسمية في أول الوضوء، فيُسمي المتوضئ متى تذكر أثناء الوضوء.

الذكر بعد الوضوء

آداب الوضوء
الذكر بعد الوضوء

عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فُتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء”. أخرجه الألباني والترمذي

“أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله”. أخرجه البخاري ومسلم

“اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين”. أخرجه الترمذي والنسائي

“سبحانك الله وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك”. أخرجه النسائي وأبو داود

فضل أذكار الوضوء

  • ذِكر اسم الله بالتسمية قبل الوضوء، والتشهد بعده، مُستحب لقبول العمل بعد التسمية ومباركته.
  • الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) تفتح المغاليق بإذن الله، وتجعل الدعاء مستجابًا.
  • التسبيح والاستغفار في الدعاء يَجزي الله عنهم خيرًا، ويُعطي بهم ثوابًا كبيرًا، ويرفع بهم درجات، ويحط بهم الخطايا.
  • الله (تعالى) يُحب التوابين ويحب المتطهرين، كما ورد في الدعاء أن نتضرع إلى الله وأن نكون ممن يحبهم الله.

آداب ومكروهات الوضوء

  • التسمية في أوله، والدعاء بعد الفراغ منه.
  • عدم الكلام عند الوضوء، إلا في الدعاء والذكر.
  • عدم الإسراف في استخدام المياه، لحديث النبي (صلى الله عليه وسلم): “لا تُسرفوا في الماء ولو كنتم على نهر جار”، وعدم غسل العضو أكثر من ثلاث مرات.
  • التَّيَمُّن، نبدأ بغسل اليد اليُمنى ثم اليُسرى، وكذلك القدم اليُمنى ثم اليُسرى.
  • المضمضة، والاستنشاق، والاستنثار من أهم سنن الوضوء، ولكن المبالغة فيهم أثناء الصيام مكروهة.
  • تخليل الأصابع، بتمرير المياه بين أصابع اليدين، وأصابع القدمين.
  • تخليل اللحي، بتمرير المياه بين شعيرات اللحية، وهو مكروه في العمرة والحج.
  • إسباغ الوضوء على المكاره من أكثر القُربات إلى الله، فتخيل الوضوء فجرًا في برد الشتاء، وإعطاء كل عضو حقه في الوضوء ابتغاء مرضات الله.

وهكذا نرى سماحة ديننا الحنيف، حيث يمكن أن يفوز المسلم بالجنة بمجرد إجادته الوضوء والدعاء بعد الوضوء والتسمية قبله، واستحضار النية للتَّطَهُّر بغرض الصلاة أو أداء أي من العبادات الأخرى، كتلاوة القرآن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *