من جربت جهاز exilis
أود أن أشارك تجربتي مع الدهون الزائدة والقضاء عليها، وكذلك معالجة السليوليت والتجاعيد باستخدام جهاز Exilis، وهو تجربة غيرت مفهومي للعناية بالجسم والبشرة.
لطالما كانت الدهون الزائدة والسليوليت تحدياً كبيراً بالنسبة لي، حيث جربت العديد من الطرق التقليدية مثل الرياضة والحميات الغذائية دون جدوى، ولكن مع جهاز Exilis، وجدت الحل الأمثل لهذه المشكلات.
يعمل جهاز Exilis على استخدام تقنية الراديوفريكونسي والموجات فوق الصوتية لتسخين الأنسجة الدهنية تحت الجلد، مما يؤدي إلى تحفيز إنتاج الكولاجين وتقليل الدهون.
هذه التقنية لا تساعد فقط على التخلص من الدهون الزائدة بل وتعمل أيضاً على شد الجلد وتقليل التجاعيد ومعالجة السليوليت بفعالية كبيرة. ما يميز جهاز Exilis هو قدرته على استهداف مناطق محددة في الجسم بدقة عالية، مما يوفر نتائج ملحوظة ومخصصة حسب احتياجات كل شخص.
خلال تجربتي، لاحظت تحسناً ملحوظاً في مظهر الجلد وانخفاضاً في الدهون الزائدة بعد عدة جلسات فقط. كانت العملية غير مؤلمة ولا تتطلب فترة نقاهة، مما يعني أنه كان بإمكاني العودة إلى روتيني اليومي مباشرة بعد كل جلسة.
بالإضافة إلى ذلك، كان الأخصائيون الذين أجروا العلاج لي محترفين للغاية وقدموا لي كل المعلومات والدعم اللازمين خلال فترة العلاج.
بفضل جهاز Exilis، أصبحت بشرتي أكثر نعومة ومرونة، وتمكنت من التخلص من الدهون الزائدة التي كانت تشكل هاجساً بالنسبة لي لسنوات. هذه التقنية ليست فقط فعالة ولكنها أيضاً آمنة، مما يجعلها خياراً مثالياً لمن يبحثون عن حلول غير جراحية لتحسين مظهر الجلد والتخلص من الدهون الزائدة.
في الختام، تجربتي مع جهاز Exilis كانت إيجابية للغاية وأحدثت تغييراً كبيراً في حياتي. لقد أعطتني الثقة بنفسي وجعلتني أشعر بالرضا عن مظهري. أنصح بشدة كل من يعاني من مشكلات مشابهة بتجربة هذا الجهاز المبتكر.
كيفية عمل تقنية الإكزيليس
توظف تقنية الإكزليس الموجات فوق الصوتية مع الطاقة ذات التردد العالي لدمج فعاليتها في إذابة الدهون الزائدة والقضاء عليها.
كذلك، تفيد تلك التقنية في معالجة السليوليت والتجاعيد، إذ تدعم تصنيع الكولاجين في الجسم، الذي يسهم في تماسك الجلد ومحو الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
في سياق متصل، تعزز تقنية الإكزليس عمل الخلايا الدهنية عبر رفع درجة حرارة الجلد في المناطق المستهدفة إلى ما بين 42 و44 درجة مئوية، مما يسرّع من خفض الدهون في هذه المناطق دون غيرها.
هذا يمنح الأفراد فرصة لإعادة تشكيل الجسم بأمان وسرعة، خصوصًا في المناطق التي لا تستجيب للبرامج الغذائية المعتادة.
إضافةً إلى ذلك، تحفز الموجات المستخدمة في هذه التقنية الخلايا لإنتاج الكولاجين بصورة طبيعية، ما يزيد من قوة ومرونة الأنسجة الضامة، وبالتالي يكون له أثر بارز في التخلص من آثار السليوليت والترهلات، مما يتيح للجلد أن يظهر بمظهر أكثر نعومة وتماسكًا، خصوصًا بين النساء اللاتي قد يعانين من هشاشة الجلد التي تسهم في ظهور السليوليت.
عدد الجلسات ومدة كل جلسة
تتباين مدة جلسات العلاج بحسب حجم المنطقة المعالجة، حيث غالبًا ما تمتد لمدة نصف ساعة.
بالنسبة لعدد الجلسات اللازمة، فإن المريض قد يحتاج من أربع إلى ست جلسات لكل منطقة تحتاج إلى علاج، وهذا يعتمد على تقييم الطبيب.
كما أن الفترة الزمنية بين كل جلسة وأخرى تتراوح ما بين 7 إلى 14 يومًا. هذه الفترة تلعب دورًا حيويًا، إذ تسمح للجسم بامتصاص الخلايا الدهنية خلال النظام الليمفاوي، ومن ثم يقوم الجسم بإزالة هذه الدهون زائدة بشكل طبيعي.
مميزات العلاج بتقنية الإكزيليس
تُسهم تقنية الإكزيليس في الطب التجميلي بشكل بارز، حيث تُعد أسلوباً غير جراحي لإزالة الدهون المتراكمة تحت الجلد والسيلوليت. يتميز هذا النظام بأنه يحول دون الحاجة إلى استخدام التخدير أو مواجهة مخاطر العمليات الجراحية، فهو يجمع بين الأمان والفعالية.
يستهدف الجهاز تحسين الوظائف الليمفاوية بالجسم، مما يساعد في إزالة الدهون المتراكمة بفعالية طبيعية عبر تحفيز العقد الليمفاوية. يمكن استخدامه لمختلف مناطق الجسم مثل الذراعين، البطن، الظهر، الأرداف والأقدام.
واحدة من أبرز مزايا هذه التقنية هي عدم الحاجة إلى فترة تعافي بعد العلاج. المرضى يمكنهم مواصلة أنشطتهم اليومية فوراً بعد الجلسة دون وجود أي آثار جانبية مثل الجروح على البشرة.
تقنية الإكزيليس توفر راحة كبيرة أثناء الاستخدام ولا تتسبب بألم خلال أو بعد العلاج. وقد خضع الجهاز للعديد من الدراسات العلمية الدقيقة وحاز على تصريحات من أبرز الهيئات الصحية العالمية والمحلية، بما في ذلك منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ووزارة الصحة السعودية.
نتائج الإكزيليس تظهر بسرعة وتدوم لمدة تصل إلى عامين، ما يجعلها حلاً مثالياً لمن يبحثون عن تحسين مظهرهم بطرق آمنة وغير معقدة.
حالات يمنع فيها استخدام الإكزيلس
يجب على الأفراد الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن الانتباه إلى أن هذا النوع من العلاج يكون أكثر فعالية لمن لديهم كميات صغيرة من الدهون الزائدة.
أما بالنسبة للسيدات الحوامل أو المرضعات، فمن المستحسن تأجيل استخدام هذه الطرق حتى مرحلة ما بعد الولادة والرضاعة للتخلص من دهون البطن السفلية.
كما ينبغي للأشخاص الذين يعانون من الامراض الجلدية المعدية تجنب هذه التقنيات لضمان الحفاظ على الصحة العامة.
وأخيراً، يجب على من يستخدمون الأجهزة الطبية كمنظمات ضربات القلب أو المفاصل الصناعية استشارة الطبيب قبل التفكير في هذه الإجراءات.
المخاطر المحتملة لاستخدام جهاز الإكزيليس
عند إزالة الدهون من مناطق معينة في الجسم، قد تظهر ترهلات جلدية نظرًا لفقدان الحجم الذي كان يملأ هذه المناطق سابقًا.
يتم استخدام بعض المواد في الجهاز التي لم تحصل على التراخيص اللازمة، مثل ليستين الصويا المستخدم في علاج بعض الحالات الطبية الأخرى، إضافة إلى مواد أخرى كيميائية تستخدم في تقنيات كميزو ثيرابي.
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المواد المحقونة، مما قد يؤدي إلى تضرر الأنسجة الدهنية والمحيطة بها.
الدهون التي يتم تحريرها في الجسم قد لا يُعرف مصيرها، مما قد يتسبب في مشكلات صحية خطيرة.
استخدام هذه التقنية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، ومعاناة من مشاكل قلبية ورئوية.
توغل الأشعة والمواد الكيماوية في الطبقات الداخلية للجلد يمكن أن ينتج عنه التهاب وحروق في هذه الطبقات الحساسة رغم فعالية الجهاز في التخلص من الدهون.
هناك أجهزة قد تكسر الدهون دون أن تزيلها فعليًا من الجسم، مما يؤدي إلى احتمالية الإصابة بأمراض مثل الكلى وأنواع معينة من السرطانات.
قد تكون هناك حاجة لإجراء عمليات تجميلية لمعالجة التشوهات التي قد تنتج عن استخدام الجهاز.
متى تظهر نتائج الإكزيليس؟
يُلاحظ التحسن بعد الخضوع لأولى جلسات العلاج، ويصبح واضحاً بعد إتمام الجلسة الرابعة. يتواصل التقدم في تحسن الحالة لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أشهر إثر انتهاء الجلسة الأخيرة، وذلك بفضل استمرار الجسم في تكوين الكولاجين.
النصائح التى تساهم في الحفاظ على نتائج الإكزيليس
لتحافظ على بشرة رطبة وناعمة، من المهم شرب كميات وافرة من الماء يومياً، حيث يُوصي الأطباء بتناول ما يقارب 3 إلى 5 لترات.
للوقاية من تكون الدهون والترهل، يُفضل القيام بالتمارين الرياضية باستمرار.
كما أن اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة السريعة والغنية بالسكريات والدهون يعزز من فاعلية العلاجات ويقي من تشكيل الدهون والسيلوليت في الجسم.