من جربت رجيم على الحداد
أود أن أشارك تجربتي مع رجيم على الحداد لفقدان الوزن والتنحيف، والتي تعد من التجارب الفارقة في حياتي. بدأت رحلتي مع السمنة منذ سنوات، حيث كانت الزيادة في الوزن تشكل لي عبئاً كبيراً، ليس فقط على المستوى الجسدي بل والنفسي كذلك. ب
عد محاولات عديدة فاشلة مع أنظمة غذائية مختلفة، قررت أن أجرب رجيم على الحداد، والذي يعتمد على تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير والتركيز على تناول البروتينات والخضروات مع تقليل الكربوهيدرات والدهون.
في البداية، كانت الخطوة الأولى هي تحديد الهدف من الرجيم ووضع خطة غذائية متوازنة تناسب احتياجات جسمي. استشرت أخصائي تغذية ليساعدني في تحديد كمية السعرات الحرارية اليومية التي يجب أن أتناولها وتوزيعها على الوجبات الثلاث الرئيسية بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين. كما تضمنت خطتي الغذائية تناول كميات وفيرة من الماء وممارسة الرياضة بانتظام.
من أهم النقاط التي ركزت عليها خلال تجربتي هي الانضباط والالتزام بالخطة الغذائية الموضوعة. كانت هناك لحظات صعبة حيث شعرت بالجوع أو الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية، لكنني كنت أذكر نفسي دائماً بالهدف الذي أسعى إليه. تعلمت أن الإرادة والتحكم في النفس هما مفتاح النجاح في هذا المسار.
خلال فترة الرجيم، لاحظت تحسناً ملحوظاً في مستويات الطاقة لدي وتحسن في الحالة النفسية والجسدية. بدأ وزني ينخفض تدريجياً وبدأت أشعر بتحسن في ملابسي، مما كان له أثر إيجابي كبير على ثقتي بنفسي وحافزي للاستمرار في هذا المسار.
في ختام تجربتي، أود أن أشدد على أهمية الصبر والثبات على الهدف. رجيم على الحداد ليس مجرد نظام غذائي لفترة مؤقتة، بل هو تغيير في نمط الحياة يتطلب التزاماً وإرادة قوية. المكاسب التي حققتها من هذه التجربة تتجاوز فقدان الوزن لتشمل تحسين الصحة العامة والرفاهية النفسية. أنصح كل من يفكر في خوض هذا المسار بالتأني والتخطيط الجيد واستشارة الخبراء لضمان تحقيق النتائج المرجوة بطريقة صحية ومستدامة.
ما هو نظام اليوم الاختباري الاول قبل الدخول بالرجيم مباشرةً؟
يتطلب منا معرفة الأطعمة الواجب تناولها ومقاديرها قبل الشروع في أي نظام غذائي. لذلك، سنخصص يومًا تمهيديًا لإعداد أنفسنا قبل الدخول في النظام الغذائي الرسمي، وهذا اليوم لن يحتسب ضمن الأربعة عشر يوما المقررة للحمية.
في هذا اليوم التمهيدي، سنتأكد من تناول ثلاث وجبات منفصلة وموزعة بالتساوي على مدار اليوم. بالنسبة لوجبة الإفطار، نختار من بين مجموعة من الفواكه كالتفاح والبرتقال والبرقوق والكمثرى والخوخ. نحن حرين في اختيار كمية الفاكهة التي نرغب بها، مع الحرص على عدم الإفراط في تعبئة المعدة لأقصى درجة، ومن المهم جدًا تدوين الكميات المتناولة أو السعرات الحرارية إن أمكن.
أما بالنسبة لوجبات الغداء والعشاء، فعلينا انتقاء الطعام من قائمتين مختارتين. المفتاح هنا هو التوقف عن تناول الطعام فور الشعور بالراحة، قبل الوصول إلى مرحلة الشبع الكامل. التركيز ينبغي أن يكون على عدم الإفراط في الطعام للحفاظ على التوازن المطلوب.
نظام رجيم على الحداد
القسم الأول
لتناول الطعام غداً، يجب علينا اختيار طبق واحد فقط لكل من وجبتي الغداء والعشاء من القائمة التالية:
- اثنان من أكواب جبن قريش التي لا تحتوي على دهون.
- أربعة أو خمسة من بياض البيض فقط.
- كمية مماثلة من الحليب، شريطة أن يكون دون دهون.
- قطعة من صدور الدجاج المشوية بدون جلد.
تقدم هذه الخيارات اطعمة صحية تساعد في المحافظة على التوازن الغذائي.
القسم الثاني
بعد الانتهاء من تناول أحد الأطعمة المحددة في الفئة الأولى خلال وجبتي الغداء أو العشاء، يُسمح لنا باختيار عنصر واحد من القائمة التالية لتناوله مع كل من هاتين الوجبتين.
من المهم أن نبدأ بأحد الاختيارات المذكورة في الفئة الأولى، ثم نختار ما يتناسب مع رغباتنا وحاجاتنا من الفئة الثانية، مع الانتباه إلى ضرورة التوقف عن الأكل قبل الشعور بالامتلاء.
يمكن استهلاك الفواكه على ذات النحو المذكور في وجبة الإفطار.
أما الخضروات المتنوعة فتكون إما طازجة أو مجمدة، مع تجنب تناول الجزر، الذرة والبطاطا.
بالنسبة للمعكرونة، يمكن إضافة كمية صغيرة من صلصة الطماطم لتحسين المذاق.
كما يجب ألا نغفل عن إدراج القليل من زيت الكانولا أو مارجارين الكانولا أو زبدة الفول السوداني الطبيعية في وجبات الإفطار والغداء والعشاء، حيث يكفي استخدام ملعقة شاي صغيرة من أي من هذه الدهون.
