متى اقدر اسوي ليزر للبكيني بعد الولادة؟
عقب الولادة الطبيعية، ينصح بالانتظار بين ستة أسابيع وثلاثة أشهر قبل البدء في جلسات ليزر لإزالة الشعر من منطقة البكيني.
من الضروري التشاور مع الطبيب لتحديد الوقت الأمثل لهذا الإجراء، بناءً على مدى تعافي جسمك بعد الولادة.
يُعتبر هذا الفترة كافية ليستقر مستوى الهرمونات، الذي قد يؤثر في زيادة نمو الشعر، لذا مرور حوالي ستة أشهر يعد ضروريا لتخطيط آمن للعلاج.
نصائح قبل جلسات الليزر
- عند التفكير في إزالة الشعر بالليزر، يعتبر الاهتمام ببشرتك قبل العلاج خطوة مهمة.
- يُفضل تجنب العلاجات القاسية مثل التقشير العميق أو استخدام الفرش لتنظيف البشرة.
- هذه الأنشطة قد تؤدي إلى تهيج البشرة، مما يزيد من الإحساس بالألم خلال جلسة الليزر وقد يسبب مضاعفات بعد الجلسة.
- من الأفضل التوقف عن مثل هذه العلاجات قبل أسبوع على الأقل من موعد الجلسة.
- كذلك، من المهم أن تكون المنطقة المراد معالجتها بالليزر نظيفة وخالية من أي مواد، مثل مستحضرات التجميل أو الكريمات، خصوصاً على الوجه.
- وجود هذه المواد على البشرة يمكن أن يؤثر سلباً على فعالية العلاج بالليزر ويسبب مشاكل جلدية كظهور حب الشباب أو الرؤوس السوداء.
- من المستحسن غسل وتجفيف المنطقة جيداً قبل البدء بالجلسة لضمان أقصى استفادة من العلاج.
- عند التعرض لأشعة الشمس، من الضروري توفير الحماية للبشرة، خاصة أن البشرة المعرضة للشمس لا تعد ملائمة لتقنيات الليزر. لذلك، يُستحسن إجراء علاجات الليزر خلال فترات البرودة.
- يجب تطبيق واقي الشمس قبل وبعد استعمال الليزر، حتى في الأيام الباردة.
- قبل بدء العلاج بالليزر، ينبغي الخضوع لتقييم طبي لتحديد مدى توافق الشخص مع هذا النوع من العلاج.
- في حالة الإصابة بأمراض جلدية، من الضروري استشارة الطبيب لأخذ الموافقة اللازمة، إذ قد تؤدي إزالة الشعر بالليزر لظهور مضاعفات في حالات الجلد الحساسة أو المتأثرة بالاضطرابات.
- يُنصح للأفراد ذوي البشرة الحساسة باستخدام كريمات مخدرة لتخفيف الإحساس بالألم أثناء العلاج بالليزر.
- الأجهزة المعاصرة لليزر تحتوي على تقنيات تقليل الألم، وبعضها يوفر تبريداً موازياً يساعد على الشعور بالراحة أثناء العلاج.
إضافة إلى ذلك، لا بد من الأخذ في الاعتبار الحالة الهرمونية أثناء الدورة الشهرية.
- من الأفضل القيام بإزالة الشعر بالليزر قبل بداية الدورة بثلاثة أيام أو بعد انتهائها بثلاثة أيام، حيث إن التقلبات الهرمونية قد تزيد من الإحساس بالألم وتقلل من فعالية العلاج.
