ماذا يقال في الركوع والسجود؟

Hoda
2020-09-29T13:30:22+02:00
ادعية
Hodaتم التدقيق بواسطة: مصطفي شعبان1 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

الركوع والسجود
ماذا يقال في الركوع والسجود؟

الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمس التي فرضها الله على عباده، وتعد هي الركن المتين والأعظم في الفرائض، وتقسم الصلاة إلى مجموعة من الأركان ومنها الركوع والسجود وهما محور حديثنا اليوم، وسنوضح الأذكار الصحيحة والثابتة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) الواردة بهما. 

ماذا يقال في الركوع والسجود؟

ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: صلوا كما رأيتموني أصلي، ومن هنا نستطيع القول أن أمر الصلاة جاء من الله (سبحانه وتعالى) عندما أوصانا بها في كتابه العزيز، ولكن كيفية الصلاة وما يقال فيها وفي أركانها فهو ما ورد عن النبي (عليه الصلاة والسلام).

كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)يقول في حال ركوعه في صلاته: “سبحان ربي العظيم ثلاث مرات”، وفي سجوده: “سبحان ربي الأعلى ثلاث”.

وفي إحدى الصلوات عندما كان النبي يؤم الصحابة الكرام في صلاته وبعد القيام من الركوع سمع أحدهم يقول ردًا على قول النبي: “سمع الله لمن حمده، اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه”، فسأل (صلى الله عليه وسلم): “من القائل كذا وكذا؟ فرد أحد الصحابة بأنه هو قائلها، فأخبره الرسول الكريم قائلًا: لقد رأيت بضعًا وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أولًا”، ومن هنا كان نبينا الكريم يوجهنا سنته المطهرة بشكل إقراري لفعل الصحابة لنتعلم كيفية الصلاة بشكل صحيح.  

ما هي أذكار الركوع والسجود؟

ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) مجموعة من الأذكار الثابتة والصحيحة في كتب السنة، لنتعبد بها لله (عز وجل) وتنقسم إلى أذكار في الركوع وأخرى للسجود، سنوضحها فيما يلي:

أولاً الركوع:

  • “سبحانك يا مالك زمام الخلق وبيده كل شيء أحمدك حمدًا كثيرًا”.
  • “سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ”.
  • “رَبِّ  إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.
  • “سبحان ربي العظيم”.
  • “سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت”.
  • “سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي”.
  • “اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري، ومخي وعظمي، وعصبي لله رب العالمين”.
  • “سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة”.
  • “اللَّهمَّ اغْفِر لِي خَطِيئَتي وجهْلي، وإِسْرَافي في أَمْري، وَمَا أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي، اللَّهمَّ اغفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلي، وَخَطَئي وَعمْدِي، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْت المقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.

ثانياً السجود:

  • “اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره”.
  • “سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك”.
  • “أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك”.
  • “سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين”.
  • “اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين”.
  • “اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك أنت، كما أثنيت على نفسك”.
  • “اللهم إني اسألك حسن الخاتمة”.
  • “اللهم إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كثِيرًا، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ، وَارحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم”.
  • “اللهم ارزقني توبةً نصوحًا قبل الموت”.
  • “اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”.
  • “بين السجود كان يقول رب اغفر لي ، رب اغفر لي”.
  • عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: “قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لَيْلَةً فَقَامَ فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، لا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلا وَقَفَ فَسَأَلَ، وَلا يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إِلا وَقَفَ فَتَعَوَّذَ، قَالَ: ثُمَّ رَكَعَ بِقَدْرِ قِيَامِهِ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، ثُمَّ سَجَدَ بِقَدْرِ قِيَامِهِ، ثُمَّ قَالَ فِي سُجُودِهِ مِثْلَ ذَلِكَ”.

حكم التسبيح في الركوع والسجود

حكم التسبيح
حكم التسبيح في الركوع والسجود

يعتبر التسبيح هوا أحد سنن الصلاة، ولا يجب التسبيح لا في الركوع ولا في السجود، وإنما الواجب هو الركوع والسجود حتى يطمئن الراكع والساجد فيهما، وبعدها يُقال الذكر المأثور عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فيهما.

وقد أوصانا الرسول الكريم على تحقيق الطمأنينة في كل ركن من أركان الصلاة ومن بينهم الركوع والسجود فقال معلقًا على صلاة أحدهم: “ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، قَالَ: لَا أَدْرِي فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، قَالَ: وَالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ لَقَدْ جَهِدْتُ فَعَلِّمْنِي وَأَرِنِي، قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ الصَّلَاةَ فَتَوَضَّأْ فَأَحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قُمْ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ كَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَاعِدًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، فَإِذَا صَنَعْتَ ذَلِكَ فَقَدْ قَضَيْتَ صَلَاتَكَ، وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّمَا تَنْقُصُهُ مِنْ صَلَاتِكَ”.

ماذا يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام؟

صلاة القيام هي أفضل الصلوات التي يقيمها المسلم بعد الفريضة لما فيها من خير واستجابة دعاء وبركة ونور ينزلهم ملك الملوك على عبادة في هذا الوقت، وقيل فيها أنها صلاة الصالحين المخلصين، لأن ليس هناك أعين تراهم سوى الله (عز وجل).

وقال الحبيب (صلى الله عليه وسلم): أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء فيه“، لذلك ورد الكثير من الأدعية والأذكار المستحبة في مثل تلك الأوقات الفاضلة، ومنها:

  • “اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد  أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد (صلى الله عليه وسلم) حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك”.
  • “ربنا ولك الحمد حمداً كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أنت أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد”. 
  • “اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس”.
  • “اللهم اجعل في قلبي نورًا، واجعل في لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من تحتي نورًا، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، واجعل أمامي نورًا، واجعل خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا”.
  • “اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات”.
  • “اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجميعِ سخَطِكَ”.
  • “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت”.
  • من أدعية القرأن الكريم: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار، رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ“.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *