الزبادي من الأطعمة التي لا يجب إدخالها إلى الأطفال قبل عمر السنة ولكن خبراء التغذية يؤكدون أنه مفيد لهم كثيرًا إذا كان الطفل لا يعاني من حساسية لها.
يمكن تقديمه للطفل بداية من عمر ثمانية أشهر على إعتبار أنه سهل في الهضم ويحتوي على اللاكتوز المفيد للجسم، تابعوا معنا حتى تتعرفوا على أهم فوائد الزبادي للأطفال في هذا المقال.
تعرف على فوائد الزبادي للأطفال
- يحد من آثار الحساسية التي تظهر عند الأطفال في سن مبكر.
- يحتوي على البروتين والكالسيوم اللازم لبناء جسم الطفل ونموه بشكل سليم.
- يعالج إلتهابات المسالك البولية، يخلص الطفل من اضطرابات ومشاكل قبل النوم، كما يخفض من نسبة الكوليسترول الضار بالدم حيث انه يحتوي على بكتيريا نشطة ونافعة.
- يزيد من قوة عظام الطفل ويقلل من إصابتها بالهشاشة.
- يحمي الأطفال من الإصابة بأمراض القلب التاجية.
تقوية مناعة الطفل
- يقلل من استخدام المضادات الحيوية التي تؤذي الجسم مع كثرة استخدامها.
- يقوي من جهاز المناعة ويمد الجسم بمضادات حيوية طبيعية تحميه من الإصابة بالكثير من الأمراض.
حماية وتقوية الجهاز الهضمي
- يساهم في علاج الإسهال عند الأطفال ويفيد في حالات التسمم الغذائي.
- يخفف من فرصة الإصابة بأمراض ومشاكل في المعدة.
- يقلل من أعراض إلتهاب الأمعاء عند الأطفال، ويقضي على الإنتفاخات المستمرة عند الطفل.
- يقاوم الإمساك ويطرد الغازات ويخفف من ألم المعدة.
- يعمل على المحافظة على صحة المعدة.
- يحمي من الإصابة بسرطان المعدة.
- يتغلب على القيء الناتج عن الإصابة بمرض التيفود.
ما هي القيمة الغذائية للزبادي؟
- أكدت الدراسات والأبحاث أن تناول الطفل له يقلل من إصابته بالالتهابات حيث يحتوي على البروبيوتيك.
- كما أنه يحتوي على عناصر غذائية بنسبة كبيرة تساعد على حماية الجهاز المناعي لديه ويقوي الجهاز الهضمي.
- يمنع من الإصابة بالحساسية ويحد من الإسهال الذي يتسبب في تعرض الطفل للجفاف.
- مصدر أساسي للبروتين وهو غذاء مفيد لكل الأطفال فهو حل مثالي لمن لا يتناولون الحليب.
محاذير وأضرار الزبادي للطفل
- من الأفضل تقديمه للطفل عند وصول عمره إلى ستة أشهر.
- لا تقدم الزبادي الصناعي الذي يحتوي على الفاكهة أو الشوكولاتة لأن به مواد حافظة وسكريات بنسبة عالية وقد يصيبه بالتلبك المعوي.
- تجنب تقديم النوع خالي الدسم منه للطفل قبل أن يبلغ عمر السنتين إلا بعد موافقة الطبيب.
- يمكن إضافة الفواكه الطازجة التي يحبها الطفل مثل التفاح، أو الفراولة.
- يمكن تقديمه مع حليب الأم حتى يحصل الصغير على الحديد بشكل كافي.
- الحرص على أن لا يكون هو الغذاء الأساسي للطفل وإدخال مأكولات أخرى بجانبه مثل اللحوم والدجاج.
- يفضل بسترته من أجل ضمان عدم وجود بكتيريا ضارة أو فيروسات به.
- إذا ظهرت على الطفل أعراض حساسية مثل القيء أو الإسهال بعد تناوله لابد من استشارة الطبيب على الفور.
