علاج التهاب الحفاضات بالنشا
يمكن أن يكون للنشا دور فعّال في تقليل التهيج الذي قد يحدث بسبب استخدام الحفاضات لمدد طويلة، كما يساعد في الوقاية من التهابات الجلد التي تأتي نتيجة الاحتكاك. لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن النشا لا تكون طبقة دهنية تحمي المسام، بل قد تؤدي إلى انسدادها.
لتطبيق النشا بشكل صحيح، يستحسن تنظيف المنطقة المعنية باستخدام ماء فاتر وصابون معتدل لا يحتوي على مواد كيميائية أو عطور مزعجة للجلد. بعد التأكد من تجفيف المنطقة جيداً، يُمكن رش كمية مناسبة من النشا ومن ثم وضع الحفاض كالمعتاد.
علاج التهاب الحفاضات بطرق أخرى
عدة وسائل طبيعية تُستخدم لرعاية بشرة الأطفال وتعالج التسلخات بفعالية، منها:
صودا الخبز
صودا الخبز تُساعد في تحسين حالة جلد الأطفال، حيث أنها تساعد في معالجة الطفح الجلدي وتهيجات الجلد التي عادة ما تنتج عن الحفاضات. إضافةً إلى ذلك، تلطف صودا الخبز البشرة وتخفف من الشعور بالحكة.
للاستفادة من خواصها، يمكن إدخال ملعقتين كبيرتين من صودا الخبز إلى ماء حمام الرضيع، ويُنصح بترك الطفل يستمتع بالماء لمدة عشر دقائق قبل تجفيف جسمه بالطريقة المعتادة.
خل التفاح الخام
خل التفاح العضوي يعد مادة فعالة لعلاج الطفح الجلدي والالتهاب والاحمرار الناتج عن الاستخدام المطول للحفاضات. لاستعماله بهذه الطريقة، يخلط مقدار ملعقة صغيرة من خل التفاح مع نصف كوب من الماء الفاتر.
ثم يطبق هذا المحلول برفق على جلد الرضيع باستخدام قطعة نظيفة من القطن. من المهم التعامل بحذر عند استخدام خل التفاح، ذلك أنه قد يسبب تهيجاً في حال تم استخدامه بشكل غير صحيح.
الزبادي
الزبادي يلعب دورًا مهمًا في العناية بالبشرة، حيث يعمل كمرطب طبيعي يساعد في التخفيف من التسلخات الجلدية، يمكن استخدامه بسهولة في روتين العناية اليومي عبر تطبيقه على البشرة بعد تنظيفها جيدًا.
اسباب التهاب الحفاضات
تعود معظم حالات التهاب الجلد تحت الحفاض إلى بعض العوامل الرئيسية.
من بينها الاحتكاك المستمر بين الحفاض المبلل وبشرة الطفل الرقيقة، الذي يسبب تحسساً، كما أن الإبقاء على الحفاض لمدة طويلة دون تغيير يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد أكثر بسبب تفاعل البشرة مع البول والبراز، حيث أن الطبيعة الحمضية لهذه الفضلات تفضل تكون الفطريات والبكتيريا.
إضافة إلى ذلك، ضعف التهوية في منطقة الحفاض يمنع الجلد من أن يتنفس بشكل صحيح، مما يساعد في تكاثر الكائنات الدقيقة المسببة للالتهاب.
وأخيراً، استخدام المضادات الحيوية قد يزيد من فرصة تطور الفطريات وظهور طفح الحفاض.
إهمال تطهير جلد الطفل بشكل كامل من الفضلات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جلدية. كذلك، قد يعاني الجلد من التهابات وحساسية بسبب استعمال أنواع محددة من الصابون أو المنظفات، والتي قد تكون موجودة في منتجات غسيل الملابس أو في المناديل المرطبة خاصة تلك التي تحتوي على عطور.
الحساسية قد تظهر أيضاً عند استبدال نوع الحفاضات المستخدمة.
من الضروري اختيار الحجم المناسب للحفاض لتجنب الضغط أو الاحتكاك الذي قد يسبب تهيج الجلد، بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني بعض الأطفال من حالات حساسية جلدية مزمنة مثل الإكزيما التي تزيد من حساسية جلدهم.
اعراض التهاب الحفاضات للاطفال
يعاني الأطفال المصابون بالتهاب الحفاض من مجموعة من الأعراض التي تتضمن تغير لون الجلد إلى الأحمر والتحسس في تلك المنطقة، مما يسبب الطفح الجلدي الذي قد يغطي مؤخرة الطفل بأكملها أو يظهر في أماكن مخصصة مثل الأعضاء التناسلية.
كما يواجه الطفل الصغير أوجاعاً ملحوظة تجعله يبكي بشكل متواصل، بالإضافة إلى الرغبة الشديدة في حك المنطقة المتأثرة، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى تشقق الجلد وظهور نزيف خفيف.
نصائح تُساعد على علاج التهاب الحفاضات للاطفال
حافظ على جفاف ونظافة البشرة
- لمعالجة التسلخات، من الضروري الحرص على أن تظل المنطقة المتأثرة نظيفة وجافة.
- اغسل المنطقة المعنية بهدوء باستخدام الماء الفاتر، ثم استخدم منشفة طرية ونظيفة لتجفيف الجلد دون أن تفركه، كما ينبغي تجنب مناديل الأطفال الرطبة التي تحتوي على الكحول لأنها قد تهيج الجلد.
- إضافة إلى ذلك، من المفيد أحياناً ترك الطفل بلا حفاض لبعض الوقت لتهوية الجلد وتخفيف حدة التسلخات.
غيّر الحفاضات بشكل مستمر
- عندما يظل الحفاض مبللاً لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب جلد الطفل.
- من المهم جداً تبديل الحفاض للطفل بشكل فوري عند امتلائه لتجنب هذه المشكلة.
تحقق من حجم الحفاضات
- اختيار حجم الحفاض الملائم ضروري لتجنب مشكلات الجلد مثل التسلخات التي قد تتفاقم بصعوبة في الشفاء.
- الحفاضات الصغيرة جدًا تحبس الرطوبة بشكل مفرط، بينما الحفاضات الواسعة جدًا تسبب الاحتكاك.
- ومن ثم، يُعد الاختيار الدقيق للحجم أمرًا حاسمًا للمحافظة على صحة بشرة الطفل.
استخدم الكريمات المهدئة
- المراهم التي تحتوي على مكون الزنك تعمل بفاعلية على تقليل الاحتكاك والشعور بالتهيج الجلدي.
- يمكن شراء هذه المراهم من الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية، وهي شائعة الوجود وسهلة الحصول.
- توضع طبقة خفيفة من الكريم على المناطق المعرضة للتماس مع البراز أو البول لحماية الجلد من التلف نتيجة الاحتكاك.